موسم مولاي عبد الله الشريف يسعى لتثمين الإرث الروحي والثقافي بوزان
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تحتضن مدينة وزان، الموسم الديني والثقافي للولي الصالح مولاي عبد الله الشريف، في سياق تثمين الإرث الروحي والثقافي للمنطقة، سعيا لخدمة التنمية المحلية، وترصيد المقومات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بالإقليم، واستلهاما من الإرث الحضاري للأمة المغربية وثوابتها الوطنية والدينية، وبمناسبة عيد المولد النبوي الشريف.
وأفادت جمعية دار الضمانة لتسيير شؤون الزاوية الوزانية، بأن الموسم ينظم بدعم من عمالة إقليم وزان، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومجلس إقليم وزان، وجماعة وزان، والجماعات الترابية بالإقليم، خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 28 شتنبر الجاري.
وأبرزت الجمعية أن الموسم الديني والثقافي للولي الصالح مولاي عبد الله الشريف أضحى « فضاء للإشعاع الروحي الديني والروحي والثقافي ودعامة للرأسمال اللامادي، حيث أضحى يسجل اسمه ضمن أكبر المواعيد والملتقيات الوطنية، كما أصبح عنوانا مميزا لحاضرة وزان وإقليمها، التي شكلت عبر التاريخ مركزا دينيا وحضاريا ممتدَ الإشعاع متجاوزا حدود الزمان والمكان ».
وأشارت إلى أن موسم الولي الصالح مولاي عبد الله الشريف يشكل « حلقة لربط الماضي بالحاضر، ومناسبة يتجدد فيها التعريف بالثوابت الدينية والوطنية ومقومات الهوية الثقافية، وموعدا لإبراز الدور العلمي والتربوي والاجتماعي الذي اضطلعت به الزاوية الوزانية عبر تاريخها ».
وفي الصدد نفسه، نوهت الجمعية بأن برنامج الموسم يتضمن سلسلة من الأنشطة العلمية والدينية والاجتماعية والثقافية والصحية وغيرها، حيث يشمل البرنامج ندوات علمية، ومعارض للمنتوجات المجالية، وليالي قرآنية، وأمسيات للمديح والسماع، وعمليات إعذار للأطفال، وتوزيع مساعدات اجتماعية، وفضاء فن التبوريدة مع أنشطة موازية متنوعة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: وزان
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي: القرار يجسد رؤية ثاقبة والتزاماً عميقاً بحماية الإرث الإنساني
الشارقة (الاتحاد)
قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سفيرة ملف الترشيح الدولي «المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية»: «إن قرار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باعتماد حدود موقع الفاية المرشح على لائحة التراث العالمي لليونسكو، يجسد الرؤية الثاقبة لسموه والتزامه العميق بحماية الإرث الإنساني وصون كنوزه للأجيال القادمة. فهذا الموقع، الذي ارتبط اسمه بتاريخ البشرية منذ أكثر من 200 ألف عام، لا يعكس مكانة الشارقة كمركز عالمي للمعرفة والثقافة فحسب، بل يجسد أيضاً إيماننا الراسخ بأن التراث هو جسر يربط الماضي بالحاضر ويمنح المجتمعات هوية متجددة وذاكرة حية».
وأكدت: «نعمل بكل التزام وإصرار على أن ينال موقع الفاية الاعتراف الذي يستحقه على قائمة التراث العالمي لليونسكو، فهذا المكان ليس مجرد شاهد على تاريخ الإمارات وحدها، بل هو شاهد على تاريخ البشرية جمعاء. إن الفاية تحمل دلائل ثمينة على مسارات الهجرة الأولى للإنسان، وهي تمثل فصلاً نادراً في قصة تطوره وقدرته على التكيف. ومن موقعنا كشركاء للمجتمع الدولي في صون التراث، نؤكد أن حماية هذا الموقع وتعزيز فهم العالم له هما مسؤولية جماعية، ونحن في الشارقة نتقدم بهذه المسؤولية بكل جدية وشغف، إيماناً بأن حماية التراث هي حماية للهوية، وتعزيز لفهمٍ أعمق للإنسانية جمعاء».