بيئة أبوظبي تستعرض الممارسات الدولية للإمارة في حماية التنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
استعرضت هيئة البيئة - أبوظبي، أفضل الممارسات الدولية لإمارة أبوظبي في حفظ وحماية التنوع البيولوجي، وذلك خلال مشاركتها بوفد برئاسة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا الذي اختتمت أعماله أمس واستمر يومين في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، اليوم، أنها قدمت عروضا رقمية تفاعلية ركزت على مبادراتها الرئيسية في مجال حماية البيئة والمحافظة على الأنواع،
كما سلطت الضوء على المشاريع والأبحاث التي يتم تنفيذها، والإنجازات التي تحققت في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي، إضافة إلى استعراض مشاريع رصد واستعادة التنوع البيولوجي البحري في أبوظبي، والحفاظ على الموارد النباتية في أبوظبي وإعادة تأهليها، وبرامج إعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض من شبه الجزيرة العربية إلى أفريقيا، بجانب استخدام الطائرات بدون طيار لإعادة تأهيل أشجار القرم.
وقالت الدكتورة شيخة الظاهري ، خلال مشاركتها بصفتها مستشارة إقليمية لغرب آسيا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، في جلسة حوارية بعنوان “برنامج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة 2026-2029”، إن تصنيف المناطق المحمية الخاص بالاتحاد كان من المدخلات الرئيسية التي ساعدت في إنشاء "شبكة زايد للمحميات الطبيعية" في أبوظبي.
أخبار ذات صلةوأكدت، خلال جلسة " دمج الحلول القائمة على الطبيعة في السياسات والاستراتيجيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفرص التنفيذ"، أهمية مشروع “الحلول القائمة على الطبيعة لصالح المناخ والتنوع البيولوجي والإنسان”، مشيرة إلى مشاريع أخرى مثل إعادة تأهيل الشعاب المرجانية في أبوظبي، الذي أُطلق عام 2021 بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي.
كما تناولت مشروع استزراع الأحياء المائية في الأقفاص البحرية الأول في مياه إمارة أبوظبي، والذي أُطلق العام الجاري، ويتضمن نظاماً متقدماً لرصد وجمع البيانات، باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يجعله الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
بدوره، ركز الدكتور سالم جافيد، مدير إدارة التنوع البيولوجي البري في هيئة البيئة – أبوظبي في جلسة "العلم من أجل صون الطبيعة"، على دور العلم في دعم جهود المحافظة على الطبيعة في منطقة غرب آسيا، لافتاً إلى نهج الإمارات وأبوظبي في تطبيق معايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في تطوير وتشكيل أولويات الحفاظ على الطبيعة المحلية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرياض هيئة البيئة أبوظبي حماية البيئة السعودية التنوع البیولوجی على الطبیعة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
هيئة الأفلام تنضم إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية والبصرية (IASA)
أعلنت هيئة الأفلام انضمامها إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية والبصرية (IASA)، التي تضم أعضاءً من 70 دولة يمثلون مؤسسات أرشيفية من مختلف أنحاء العالم تختص في حفظ المواد المرئية والتسجيلات الموسيقية والتاريخية والأدبية والتاريخ الشفهي وغيرها، وذلك في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور الهيئة الدولي في مجال الأرشفة السمعية والبصرية.
ويأتي هذا الانضمام ضمن جهود الهيئة المستمرة؛ لحفظ وحماية الإرث السمعي والبصري في المملكة؛ حيث تهدف إلى تطوير مشاريع الأرشفة، وتبادل الخبرات مع أبرز المؤسسات العالمية في هذا المجال، كما يعكس هذا التعاون الدولي التزام الهيئة بتعزيز مكانتها كجهة رائدة من خلال تطبيق أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في الأرشفة الفيلمية لفتح آفاقٍ جديدة لتطوير القدرات المحلية في هذا المجال، وسيتيح التعاون مع أعضاء الرابطة فرصًا للاستفادة من أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الأرشفة السمعية والبصرية؛ مما يعزز من جهود المملكة في حماية تراثها الثقافي وصونه للأجيال القادمة.
يذكر أن الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية والبصرية (IASA) تأسست عام 1969م في أمستردام؛ بهدف تعزيز التعاون بين الأرشيفات المختصة بحفظ المواد السمعية البصرية، وتعقد الرابطة مؤتمرًا سنويًا؛ بهدف نشر المعرفة وتبادل التجارب والخبرات في مجالات الحفظ والترميم والرقمنة، وحماية الملكية الفكرية، وإتاحة المجموعات الأرشيفية للباحثين والمهتمين وعامة الجمهور.
أخبار قد تهمك هيئة الأفلام تُشارك في مهرجان مالمو للسينما العربية وتعرض 5 أفلام سعودية في 7 مدن إسكندنافية 2 مايو 2025 - 5:57 مساءً هيئة الأفلام تشارك في مهرجان بكين السينمائي الدولي 18 أبريل 2025 - 10:15 مساءًويمثل انضمام الهيئة إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية والبصرية (IASA) خطوة أخرى في مسيرتها نحو الريادة العالمية في قطاع الأرشفة الفيلمية، حيث ستعمل على توسيع نطاق التعاون مع الشركاء الدوليين وتطوير مبادرات تسهم في تعزيز حضور المملكة في هذا المجال.