هواوي تبدأ المرحلة الثانية من مشروع المدارس المفتوحة للجميع المعتمدة على التكنولوجيا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت شركة هواوي الصينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأربعاء عن مرحلة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المدارس المفتوحة للجميع المعتمدة على التكنولوجيا في البرازيل ومصر وتايلاند.
وقالت الشركة في بيان إن المرحلة الثانية من مبادرة اليونسكو-هواوي، التي تستمر من عام 2024 إلى عام 2027، ستدعم التحول الرقمي للتعليم في كل من الدول الثلاث من خلال نماذج المدارس المفتوحة الرقمية.
تجمع هذه النماذج بين الابتكارات التكنولوجية والقدرات البشرية لخلق بيئات تعليمية مرنة وقوية وشاملة وعالية الجودة تجمع بين التعلم غير المتصل بالإنترنت والتعلم عبر الإنترنت.
تتبع مرحلة تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع مرحلة التصميم، التي تم إطلاقها في أبريل 2024، لتحديد الاحتياجات والأولويات المحددة للدول الثلاث.
تم الإعلان عن ذلك في منتدى المدارس المفتوحة للجميع المعتمدة على التكنولوجيا الذي استضافته اليونسكو وهواوي خلال أسبوع التعلم الرقمي.
وركز المنتدى على الدروس المستفادة والإنجازات التي حققتها المرحلة الأولى، التي استمرت في مصر وإثيوبيا وغانا بين عامي 2020 و2024، وقدم رؤى قيمة لتنفيذ المرحلة الثانية.
وفقًا للبيان، يهدف مشروع المدرسة المفتوحة في تايلاند إلى تعزيز الرفاهية في مجال التعليم.
تماشيًا مع استراتيجيتها الوطنية 2018-2037، سيبني المشروع عشر مدارس ذكية ويوسع استخدام الفصول الدراسية الذكية، مع تطوير الكفاءة للمعلمين من خلال التدريب على مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وموارد التعلم المقدمة على المنصات الرقمية.
ستعمل مشاريع المدرسة المفتوحة في البرازيل وتايلاند كمعايير لمنطقتي أمريكا اللاتينية وآسيان على التوالي.
يركز مشروع المدرسة المفتوحة في البرازيل على تعزيز الإدماج والتعلم الموجه نحو البيئة.
تماشيًا مع استراتيجية المدارس المتصلة في البلاد، سيبني المشروع خمس مدارس ذكية، في حين سيوفر مركزان للتدريب الرقمي تدريبًا للمعلمين على مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وستمكّن الدورات الرقمية التعلم عبر الإنترنت.
"سيركز مشروع المرحلة الثانية في مصر على توسيع نطاق تدريب المعلمين على مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومواصلة الزخم من المرحلة الأولى حيث تم إنشاء مركز جديد للتعليم عن بعد، يستفيد منه 950 ألف معلم.
"يهدف نهج المدرسة المفتوحة إلى دفع التحول الرقمي الذي يركز على الإنسان في قطاع التعليم من خلال الاتصال والكفاءة والمحتوى،
وقالت جويس ليو، مديرة مكتب برنامج TECH4ALL في هواوي: "من خلال نهج الشراكة الذي يستفيد من التكنولوجيا المصممة وفقًا لأولويات وطنية محددة، نعتقد أنه يمكننا تحقيق وصول عادل وشامل إلى فرص التعلم مدى الحياة للجميع".
ومن الجدير بالذكر أن مشاريع المدرسة المفتوحة في المرحلة الأولى في إثيوبيا وغانا حققت تقدمًا كبيرًا في تطوير التكنولوجيا التعليمية وتمكين المعلمين.
جهزت إثيوبيا ودربّت 12000 طالب و250 معلمًا في 24 مدرسة ثانوية تجريبية، وطورت أول دليل تدريبي للتكنولوجيا التعليمية لدعم استراتيجيتها التعليمية الرقمية الجديدة (2023-2028).
قامت غانا بتحسين منصاتها التعليمية الوطنية، ووضعت إطار عمل لكفاءة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمعلمين، وزودت عشر مدارس بمعدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما أفاد 1000 معلم و3000 طالب.
تتعاون ماكسيس وهواوي في إنشاء مركز ابتكار مشترك متقدم بتقنية الجيل الخامس في ماليزيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات والاتصالات المرحلة الثانیة من المدارس المفتوحة من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف طرق مواجهة عنف الطلاب في المدارس
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن طرق مواجهة عنف الطلاب وتنمّرهم في المدارس وإعادة الانضباط مرة أخرى.
وأكد الخبير التربوي ضرورة أن تراعي وزارة التربية والتعليم بعض الإجراءات في المدارس من أجل عودة الانضباط بها.
إجراءات لمواجهة عنف الطلاب• تفعيل دور الأخصائي النفسي المدرب لرصد الحالات المثيرة للمشكلات داخل المدرسة، وبحث أسباب تلك السلوكيات والعمل على حل ما يمكن منها بالأساليب التربوية المختلفة.
• في ضوء أن معظم المشكلات التي ظهرت في الآونة الأخيرة لم تخرج عن كونها عنفا أو تنمرا أو رقص طالبات، فلا بد من توفير أنشطة مناسبة للطلاب للتنفيس عن طاقاتهم الانفعالية والتعبير عنها بشكل إيجابي، بدلا من إخراج تلك الطاقات بصورة سلبية.
• تخفيف ضغوط الحصص والتقييمات الجافة على الطلاب، لما لها من أثر في زيادة طاقاتهم الانفعالية السلبية، وتوليد اتجاهات عدوانية لديهم تجاه أي شيء ذي صلة بالمدرسة.
• تخفيف الضغوط الواقعة على المعلمين من حيث كثرة التقييمات ورصدها، وتعدد مستويات المتابعة من الإدارة والمديرية والوزارة، وخاصة أن الكثير منها يستهدف تصيد أخطاء المعلمين بدلا من توجيههم.
• تشديد إجراءات تأمين المدارس ومنع أي ولي أمر من الاقتراب من المعلمين داخل المدرسة وتوجيه أي إهانة لهم، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي متجاوز.
• توجيه الوزارة والمديريات لتنفيذ متابعات دورية للكشف عن سجلات الطلاب لدى الأخصائي النفسي والاجتماعي في المدرسة، ومتابعة أساليب التعامل مع الطلاب ذوي المشكلات.
• إعادة هيبة المعلم، والابتعاد عن نشر أي أخبار تتعلق بمعاقبته أمام أولياء الأمور حتى لا يسهم ذلك في استهتارهم به، وكذلك ضرورة ألا يُعاقب أي مدير على مشكلة ارتكبها طالب، خاصة أن العقوبة الموقعة على المدير قد تكون أحيانا أكبر من عقوبة الطالب المخطئ نفسه.
• توفير بوابة إلكترونية لشكاوى أولياء الأمور في الوزارة أو المديرية لتلقي شكاوى أولياء الأمور تجاه أي مشكلة لأولادهم في المدرسة دون اضطرارهم للذهاب إليها، على أن يتم البت في الشكوى خلال ٤٨ ساعة فقط.
• التوسع في تعيين المعلمين بعد التأكد من صلاحيتهم للتدريس، والتقليل من الاعتماد على معلمي المعاشات.
• إعادة ثقة المعلم في نفسه وحمايته ما دام يتصرف وفقا للقانون
• البحث عن حلول لتقليل كثافات الطلاب خاصة في المدارس الثانوية.
• التركيز على نشر الإيجابيات في العملية التعليمية مثل الطلاب الذين حققوا إنجازات أو الملتزمين، وكذلك المعلمين المثاليين أكثر من نشر السلبيات، لأن نشر الإيجابيات يسهم في تعميم حدوثها في المدارس.
• إعادة النظر في عقوبات لائحة الانضباط بحيث تُشدد عقوبات الطلاب، وألا تقل أي عقوبة- في المخالفات الخطيرة - عن الفصل لمدد متفاوتة حسب مخالفة الطالب، مع توقيع غرامات مالية على ولي الأمر إذا فُصل ابنه ولو لأسبوع واحد، ونقل الطالب الذي يُفصل لمدة عام دراسي كامل إلى مدرسة جديدة بعيدة عن مدرسته الأصلية، بما يمثل رادعا للجميع، فضلا عن التوسع في تطبيق عقوبة حرمان الطالب المشاغب من الانتظام في الدراسة في المدرسة وجعله يدرس من الخارج