إنجلترا – كتبت صحيفة “بوليتيكو” أن الساسة الأوروبيين يشككون في أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يريد بالفعل إعادة التعامل مع الاتحاد الأوروبي، بالرغم من تأكيده ذلك.

وذكرت الصحيفة: “قال مسؤولو ودبلوماسيو الاتحاد الأوروبي لـ “بوليتيكو” إنهم يشككون بشكل متزايد في رغبة رئيس الوزراء البريطاني الجديد (كير ستارمر) في إعادة النظر في انفصال بلاده عن أوروبا في حقبة “بريكست”، بالرغم من تصريحاته”.

ونقلت عن مصادرها أن المسؤولين الأوروبيين يشعرون بالانزعاج الشديد إزاء رفض حزب العمال البريطاني المشاركة حتى في “تحقيق هدف بسيط” مثل إعادة بريطانيا إلى برنامج Erasmus لتبادل الطلاب.

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي كان يأمل أن يتمسك ستارمر بموقف مختلف عن موقف أسلافه من حزب المحافظين، لكنهم يرون حاليا أن ستارمر يتجاهل وجود الأولويات الخاصة للاتحاد الأوروبي.

وفي وقت سابق أعلن ستارمر أكثر من مرة عن نيته لبناء علاقات جديدة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. وأعلن حزب العمال أثناء حملته الانتخابية عن خططه لإبرام اتفاقية أمنية مع الاتحاد الأوروبي وتعزيز التعاون الدفاعي مع فرنسا وألمانيا. كما تنوي الحكومة البريطانية الجديدة بحث مسائل التجارة الزراعية بين بريطانيا والاتحاد، وحل مشكلة أسعار المواد الغذائية، ومسألة الاعتراف المتبادل بالمؤهلات المهنية لفتح أسواق جديدة لمصدري الخدمات البريطانيين. وفي الوقت نفسه لا تخطط بريطانيا للعودة إلى السوق الأوروبية الموحدة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

يوروستات: تركيا تتصدر أوروبا في “بطالة الجامعيين”

أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات أوروبية أن تركيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي يتجاوز فيها معدل البطالة بين خريجي الجامعات المعدل العام للبطالة.

في عموم أوروبا، يُقلل الحصول على شهادة جامعية من خطر البقاء عاطلًا عن العمل. ففي جميع دول الاتحاد الأوروبي، تكون نسبة البطالة بين خريجي الجامعات أقل من النسبة العامة للبطالة.

لكن بين 33 دولة أوروبية، توجد استثناء واحد: وهو تركيا.

وفقًا لبيانات المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، التابعة للمفوضية الأوروبية، تتمتع تركيا بمعدل بطالة بين خريجي الجامعات أعلى مقارنة بالعدد العام للسكان.

في عام 2024، تراوح معدل البطالة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و74 عامًا، في 33 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي، والدول المرشحة للانضمام، ودول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة (EFTA)، بين 2.6% في التشيك و11.4% في إسبانيا. تعكس هذه البيانات السكان بشكل عام دون الأخذ في الاعتبار المستويات التعليمية. ويبلغ متوسط الاتحاد الأوروبي 5.9%.

الدول التي تلي إسبانيا في معدل البطالة العام هي كالتالي:

اليونان: 10.1%

تركيا: 8.8%

صربيا: 8.6%

فنلندا والسويد: 8.4%

أما معدلات البطالة بين خريجي الجامعات في عام 2024، فقد تراوحت بين 1.4% في التشيك وبولندا، و9.2% في تركيا. ويبلغ متوسط الاتحاد الأوروبي 3.8%.

بعد تركيا، تأتي أعلى معدلات البطالة بين خريجي الجامعات على النحو التالي:

اليونان: 7.3%

إسبانيا: 6.9%

صربيا: 6.5%

فرنسا: 5%

ووفقًا لمجلس التعليم العالي (YÖK)، كان هناك 53 جامعة حكومية في تركيا عام 2003. ارتفع هذا العدد إلى 129 جامعة بحلول عام 2018. وحتى عام 2024، يوجد في تركيا ما مجموعه 204 جامعات، منها 129 جامعة حكومية و75 جامعة خاصة أو جامعات وقفية.

أفاد تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بأن “هذا التوسع السريع يعزى جزئياً إلى سياسة الحكومة بإنشاء جامعة في كل ولاية”.

ووفقًا للمكتب التركي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، زاد عدد خريجي التعليم العالي في تركيا بوتيرة أسرع من عدد الوظائف التي تتطلب شهادات جامعية. وقد أدى هذا الوضع إلى تقويض المزايا السابقة للحصول على الشهادة الجامعية (سهولة العثور على عمل وارتفاع الأجور).

 

Tags: أوروباإشغالالاتحاد الأوروبيبطالةتركيايوروستات

مقالات مشابهة

  • “بي بي سي”: قرار ستارمر الاعتراف بدولة فلسطينية يعد تغيّراً في السياسة البريطانية
  • القضاء البريطاني يسمح لـ فلسطين أكشن بالطعن في قرار حظرها
  • مصر ترحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين
  • رئيس الوزراء البريطاني: سنعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر لحماية حل الدولتين «فيديو»
  • الأوروبيون بين الارتياح والقلق حيال الاتفاق التجاري مع أميركا
  • إعادة دفن جثامين من “الدعم السريع” في الخرطوم
  • رئيس الوزراء البريطاني يلتقي ترامب في اسكتلندا
  • يوروستات: تركيا تتصدر أوروبا في “بطالة الجامعيين”