الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
قالت وكالة الطاقة الدولية، الجمعة، إن نمو الطلب على النفط العام المقبل سيكون أبطأ مما كان متوقعا في السابق، مستشهدة بضعف أوضاع الاقتصاد الكلي وتباطؤ التعافي من جائحة كورونا والاستخدام المتزايد للسيارات الكهربائية.
وقالت الوكالة ومقرها باريس في تقريرها الشهري في أغسطس إن من المتوقع أن يتباطأ نمو الطلب على النفط إلى مليون برميل يوميا في عام 2024، بانخفاض 150 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة.
وأضافت الوكالة "توقعات الاقتصاد العالمي ما زالت تنطوي على تحديات في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة وتقليص الائتمان المصرفي، الأمر الذي يضغط على الشركات التي تتعامل بالفعل مع تباطؤ الصناعات التحويلية والتجارة".
ومن المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط في 2023 بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا، مدعوما بالسفر الجوي خلال الصيف وزيادة استخدام النفط في توليد الكهرباء وزيادة نشاط قطاع البتروكيماويات في الصين.
وتظل التوقعات دون تغيير إلى حد كبير عن تقديرات سابقة للوكالة.
ومن المنتظر أن يكون متوسط الطلب 102.2 مليون برميل يوميا هذا العام، على أن تشكل الصين أكثر من 70 بالمئة من النمو، على الرغم من مخاوف مرتبطة بقوة اقتصاد الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وسجل الطلب مستوى قياسيا في يونيو بلغ 103 ملايين برميل يوميا. وقالت وكالة الطاقة إن أغسطس قد يشهد ذروة جديدة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط برمیل یومیا على النفط
إقرأ أيضاً:
ايران تتوعد بالرد بقوة على أي انتهاك لحقوقها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
الثورة نت/..
توعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بالرد بقوة على أي انتهاك لحقوق بلاده حال اتخاذ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي إجراءات مغرضة ضد إيران .
وقال “عراقجي” اليوم الجمعة في منشور على منصة “إكس”: “بدلا من التعامل بحسن نية تختار الترويكا الأوروبية اتخاذ إجراءات مغرضة ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة”.
وأضاف: “عندما اتخذت هذه الدول الثلاث نفس السلوك الخاطئ في عام 2005، كانت النتيجة من نواحٍ عديدة هي الميلاد الحقيقي لتخصيب اليورانيوم في إيران. ألم تتعلم الدول الأوروبية الثلاث أي دروس خلال العقدين الماضيين حقا؟”.
وتابع: إن اتهام إيران بانتهاك اتفاقية الضمانات – بناء على تقارير واهية ومُسيّسة – يهدف بوضوح إلى افتعال أزمة؛ مؤكدا بأن أوروبا على وشك ارتكاب خطأ استراتيجي كبير آخر.
وخاطب وزير الخارجية الإيراني الدول الأوروبية بالقول: “تذكروا كلامي أن إيران سترد بقوة على أي انتهاك لحقوقها كما تقع المسؤولية الكاملة والحصرية على عاتق الجهات غير المسؤولة التي تبذل قصارى جهدها للتورط”.