قمة عُمان للمواد والتآكل توصي بتعزيز التعاون بين القطاعات وتحفيز الابتكار والتطوير
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أوصت قمة عمان للمواد والتآكل والجاهزية الفنية في ختامها أمس بتعزيز التعاون بين القطاعات الأكاديمية والصناعية ومواجهة التحديات المرتبطة بالتآكل في مختلف الصناعات، إلى جانب تبني أحدث تقنيات الحماية من التآكل، وذلك عبر تشجيع الشركات على الاستثمار في التقنيات المتقدمة كالدهانات، والعوازل المقاومة للتآكل والصدأ، لضمان إطالة عمر الأصول.
كما أوصت بإقامة شراكات بحثية ذكية تسعى إلى تطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التآكل وتحسين المواد المستخدمة في البُنى التحتية في سلطنة عمان، وتحسين نظم المراقبة والتفتيش عبر تطوير عمليات المراقبة والتفتيش الدوري للأصول المعدنية، لضمان الكشف المبكر عن التآكل، وإجراء الصيانة المناسبة قبل حدوث أي تلف كبير، بالإضافة إلى الاستثمار في التدريب وبناء القدرات والعمل على تدريب المهندسين والفنيين على أحدث أساليب الحماية من التآكل وعمليات التفتيش لضمان تطبيق أفضل الممارسات في الصناعات المتأثرة بالتآكل، وتبني استراتيجيات مستدامة والالتزام بتطبيق حلول صديقة للبيئة ومستدامة في عمليات حماية الأصول، مثل استخدام مواد قابلة لإعادة التدوير وتقليل التأثير البيئي لأعمال الصيانة، كما دعت إلى تحفيز الابتكار والتطوير من خلال تشجيع البحث والتطوير في مجال التآكل وعلوم المواد لتعزيز التقدم التقني وتقديم حلول جديدة لمواجهة التحديات المتزايدة، ووضع معايير ولوائح صارمة من أجل التأكيد على أهمية تحديث المعايير واللوائح الوطنية والدولية المتعلقة بحماية الأصول من التآكل لضمان توافقها مع أحدث الابتكارات والممارسات العالمية، وشجعت على تبادل المعرفة وتنظيم المزيد من الفعاليات والندوات التي تتيح للخبراء تبادل الخبرات والابتكارات المتعلقة بعلوم المواد وحماية الأصول.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الكويتي: العمل الدفاعي الخليجي يشكل سداً منيعاً لمواجهة المخاطر بالمنطقة
أكد وزير الدفاع الكويتي عبدالله علي عبدالله السالم الصباح، عقب اختتام فعاليات التمرين البحري المشترك (اتحاد 25)، أن العمل الدفاعي الخليجي المشترك يمثل سداً منيعا لمواجهة المخاطر والتهديدات في المنطقة، ويعزز الأمن والاستقرار لدول مجلس التعاون.
وجرى تنفيذ التمرين البحري في قاعدة محمد الأحمد بمشاركة القوات البحرية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، تحت رعاية وحضور وزير الدفاع الكويتي، حيث عكس مدى التنسيق والتكامل بين القوات المشاركة.
وأوضح وزير الدفاع الكويتي في تصريح صحفي، أن العمل الموحد بين القوات الخليجية يشكل ركيزة أساسية لتعزيز الأمن البحري في المنطقة، مؤكداً أن التعاون الدفاعي المشترك يعكس مستوى عالياً من الجاهزية والاحترافية في مواجهة أي مخاطر محتملة.
وأعرب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن خالد الشريعان عن تقديره للمستوى الاحترافي الذي ميز مراحل تنفيذ التمرين، وما أظهره من قدرات متقدمة في التخطيط وإدارة المواقف التعبوية والعملياتية، الأمر الذي يعكس تطور أداء القوات البحرية المشاركة وتوافقها مع المعايير الدولية.
وأشار بيان وزارة الدفاع الكويتية إلى أن تمرين اتحاد 25 يأتي ضمن سلسلة تمارين خليجية مشتركة تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة القتالية وتعزيز التعاون والتكامل في تنفيذ المهام البحرية المشتركة، ورفع جاهزية الدفاع عن المياه الإقليمية وحماية المصالح الوطنية لدول الخليج في المياه الاقتصادية.
خلفية وسياق الخبر:
وتمارين اتحاد البحرية الخليجية المشتركة تأتي في سياق تعزيز العمل الدفاعي المشترك لدول مجلس التعاون لمواجهة التحديات الأمنية البحرية، بما في ذلك حماية خطوط الملاحة الحيوية ومجالات الطاقة والموانئ، والتصدي للتهديدات غير التقليدية مثل القرصنة والإرهاب البحري، ويؤكد التمرين على أهمية التنسيق الاستراتيجي بين الدول الخليجية لضمان استقرار المنطقة.
شهدت دول مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسها تطوير قدراتها الدفاعية المشتركة عبر سلسلة تمارين بحرية وجوية وبرية، بهدف تحسين التكامل العملياتي وتبادل الخبرات بين القوات العسكرية، بما يسهم في تعزيز الردع المشترك وحماية الأمن القومي لدول المجلس.