شرطة رأس الخيمة تستعرض انجازاتها في ملتقى إدارة المتاحف الشرطية والعسكرية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
استعرضت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة خلال مشاركتها في ملتقى إدارة المتاحف الشرطية والعسكرية الثاني الذي نظمته القيادة العامة لشرطة أبوظبي في متحف شرطة المربعة بمدينة العين ورقة عمل متخصصة قدمها العقيد الركن دكتور عبد الله بن سلمان النعيمي مدير إدارة العمليات تحدث فيها عن تاريخ شرطة رأس الخيمة والمتحف الافتراضي المقرر إطلاقه في قريبا.
وتطرق العقيد ركن دكتور النعيمي خلال استعراض ورقة العمل الخاصة بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة إلى تأسيس القيادة ومحطات النجاح والتميز التي حققتها على مدار مسيرتها الشرطية الطويلة التي ساهمت في تعزيز الأمن والأمان في الدولة وتقديم أفضل الخدمات لجمهور المتعاملين معها تحقيقا لجودة الحياة وإسعاد أفراد المجتمع مما أوصلها إلى المكانة المرموقة التي تحظى بها حاليا بين نظيراتها من القيادات العامة للشرطة على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية وحتى العالمية .
وأشار إلى التطور الشامل الذي استطاعت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة تحقيقه منذ تأسيسها سواء على صعيد استقطاب الخبرات والقدرات البشرية المتميزة والمدربة وفق أحدث أساليب ومعايير التدريب الشرطي العالمي، أو عبر استقدام أحدث الأجهزة والمعدات التي ساهمت في دفع مسيرة العمل الشرطي في رأس الخيمة وتحقيق رؤية وزارة الداخلية وأهدافها الاستراتيجية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القیادة العامة لشرطة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
تنقلات يوليو الشرطية تعزز الخدمات الأمنية وتمهد لضخ دماء جديدة
تأتي حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة في إطار خطة وزارة الداخلية للارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، لا سيما في قطاعات الأحوال المدنية والمرور والجوازات وتصاريح العمل والأدلة الجنائية، التي تُعد من أكثر القطاعات تفاعلًا مع الجمهور.
وتعكس هذه الخطوة حرص الوزارة على تطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة بشكل مباشر ويومي.
وتجري وزارة الداخلية سنويًا حركة تنقلات في شهر يوليو، أصبحت تقليدًا مؤسسيًا يهدف إلى ضخ دماء جديدة في مختلف المواقع الشرطية، وتمكين العناصر الفعالة من تولي مواقع المسؤولية، بما يضمن استمرارية تطوير الأداء الأمني في مختلف المحافظات.
وتشمل هذه الحركة عادة قرارات بالترقية والندب والتوزيع الجديد للقيادات، استنادًا إلى تقييمات مهنية دقيقة.
وقد تم الانتهاء من إعداد حركة تنقلات الشرطة لهذا العام، ومن المتوقع إعلانها رسميًا خلال وقت قريب، في إطار سعي الوزارة لتعزيز كفاءة الجهاز الأمني وتحقيق التوازن بين المتطلبات الميدانية واحتياجات المواطن.
ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.
ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.
ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.
وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.