برج غلاطة: رمز إسطنبول التاريخي الذي يروي أسرار الطيران الأولى
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
له تاريخ تتناقله الأجيال عبر السنين، “برج غلاطة” ذاك المعلم الشامخ في إسطنبول كأنه يروي للناظرين إليه أو زائريه قصة مدينة هاربة من التاريخ.
يقع البرج في منطقة “بي أوغلو” في الطرف الأوروبي من إسطنبول، ويطلّ على أجمل وأبرز المعالم التاريخية في المدينة.
بحسب المراجع التاريخية التي تعود لعهد الدولة العثمانية، فقد نجح العالم التركي “هزارفن أحمد شلبي” في 1638، بالطيران من فوق سطح البرج، وصولاً إلى منطقة “أُوسكودار” في الطرف الآسيوي للمدينة.
ووفقاً للمصادر، فقد قطع العالم التركي حينها نحو 3358 متراً، معتمداً على أجنحةٍ صناعية ركّبها على جسده، فشكّلت هذه التجربة الناجحة بدايةً للتجارب الإنسانية في مجال الطيران.
** برج غلاطة
يتيح برج غلاطة لزائريه الاستمتاع برؤية بانورامية للمدينة ينصح بعدم تفويتها.
هذه الميزة أبقت البرج بوصلة للسائحين الراغبين في مشاهدة سحر إسطنبول التاريخي، ومعلماً سياحياً مميّزاً، فهو من أقدم وأجمل أبراج المدينة، حيث يعود تشييده إلى العصور الوسطى.
أينما وقف زائرو المدينة سيلاحظون إطلالة البرج من زاوية ما بمنظره الفريد.
فمعالم البرج تتضح من مُعظم الأماكن في المدينة القديمة خاصةً، كمنطقة فاتح، وأيوب سلطان، وهاليتش، بل حتى من أوسكودار وقاضي كوي في الشق الآسيوي من المدينة.
ويبلغ ارتفاع البرج نحو 66.90 متراً، أما قطره الخارجي فيبلغ 16.45 متراً، فيما يبلغ قطره الداخلي 8.95 أمتار، أما سماكة جدرانه فتقدر بـ3.75 أمتار.
بعض المصادر التاريخية تقول إنّ البرج بُني عام 507 ميلادي، وتم ترميمه في زمن الدولة العثمانية عام 1509، على يد المعماريّ المعروف آنذاك “خير الدين”، أحد تلاميذ المعمار الشهير سنان، بعد زلزال ضرب المدينة في تلك الحقبة.
وفي عهد الدولة العثمانية تعرّض البرج للحريق مرتين، أولهما عام 1794، وثانيهما عام 1831، إلا أنه تم ترميمه.
ويتكوّن البرج من 9 طوابق، بحيث يتم صعود الطوابق السبعة الأولى من خلال المصعد الكهربائي الذي استُحدث فيه، أمّا الطابقان الأخيران، فيصعد الزوّار إليهما على الأقدام.
في الطابق الثامن يوجد مجسّم كبير تظهر فيه بوضوح تفاصيل مدينة إسطنبول، المضائق والمباني التاريخية والمساجد والجسور وغير ذلك.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: برج غلاطة
إقرأ أيضاً:
باحث: أول كسوة للكعبة صنعت بالأحساء خلال الدولة السعودية الأولى
أوضح عبد الله الزهراني الباحث في تاريخ مكة، الأهمية التاريخية لكسوة الكعبة المشرفة.
وأضاف الزهراني، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن كسوة الكعبة كانت منذ عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – وكان يتم استخدام «الأنطاع» وهو نوع من القماش القوي، وبعد ذلك كساها الخليفة أبو بكر الصديق ثم استمر الخلفاء والملوك على هذه العادة الإسلامية.
وأكمل، أنه خلال الدولة السعودية الأولى كساها الإمام سعود بن عبد العزيز عام 1221 هـ، وكانت تلك أول كسوة في الدولة السعودية الأولى، وكانت تصنع في الأحساء ومكثت تصنع هناك عدة سنوات، أما الملك عبد العزيز فكان أول من أنشأ دارا لصناعة الكسوة في مكة المكرمة.
الباحث في تاريخ مكة عبد الله الزهراني: صنعت أول كسوة للكعبة في مدينة الأحساء خلال الدولة السعودية الأولى والملك عبد العزيز أول من أنشأ دارا لصناعة الكسوة في مكة المكرمة#عين_الخامسة | #الإخبارية pic.twitter.com/seXoRsz7sL
— برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) June 25, 2025 مكةالكعبةكسوة الكعبةأخبار السعوديةالدولة السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.