إثيوبيا.. واحدة من أهم وجهات تجارة العسل بإفريقيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تنتج إثيوبيا ما يقرب من ربع إنتاج القارة الإفريقية من العسل إلا أن الأرباح الخاصة بهذه التجارة ما يزال أمامها الكثير بسبب ضعف الترويج وقلة فرص العمل.
ففي الوقت الذي تنتج فيه أرياف البلاد رصيدا وافرا من العسل ومنتجاته فإن فرص تسويقه ما تزال ضئيلة مقارنة بمنتجات أخرى ومع ذلك تستمر المحاولات لإنتاج أصناف مختلفة من قبل جمعيات ومؤسسات ممولة كالذي يحدث في مدينة جيما غربي البلاد.
وإن كان ميركاتو أكبر أسواق أديس أبابا التي تغذي دول إفريقيا بمختلف المنتجات الإثيوبية حيث يمثل العسل الطبيعي أشهرها فإنه أخذ صيته من أسواق اخرى كمدينة جيما غربي البلاد حيث المنتوج يعرض بكميات تفوق بكثير حاجة السكان المحليين.
ويقول أسرات أدليت بائع عسل في سوق جيما فى تصريحات صحفية له انا أبيع العسل منذ أكثر من 32 عاما لدينا أصناف جيدة ومتنوعة والخيارات متعددة للراغبين في اقتناء العسل خاصة الأبيض والأحمر.
فللعسل استعمالات متعددة لكن أغلبها يقوم على الأكل والعلاج وفي كل الحالات فإن الأسعار لا تتجاوز 8 أو 12 دولارا للكيلوغرام الواحد ويعود الفضل في هذه الوفرة إلى مزارع بالأرياف المجاورة صممت بطرق تجارية وبدأت إنتاجها في شكل شراكات مجتمعية وتطورت لاحقا إلى استثمارات كبيرة .
كما قال أيضا هايلي أبشرو منتج بمزارع العسل خلال تصريحاته الصحفية، إنه لدي في هذه المزرعة أكثر من 500 خلية نحل بعضها وصل مرحلة الإنتاج فما بين كل 3 إلى 4 أشهر نحصل على منتج قابل للتسويق وقريبا سنقوم بتزويد السوق المحلية وما زاد على ذلك نصدره إلى أسواق خارجية.
بالإضافة إلى أن مزارع النحل تسهم هنا في توفير فرص عمل للشبان فضلا عن كونها مصدرا مهما لرفد خزينة البلاد بالنقد الأجنبي وهذه الطبيعة المناسبة لنمو العديد من الكائنات الحية تسمح بإقامة مناحل كهذه وتشجع كثيرين على الاستثمار فيها كما تجعل إثيوبيا واحدة من أهم وجهات تجارة العسل في القارة الإفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عسل إثيوبيا القارة الأفريقية التجارة الإنتاج
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تستعرض تقدمها في مؤشرات الأمن الغذائي بقمة الأمم المتحدة في إثيوبيا
العُمانية: استعرضت سلطنة عُمان في أعمال الجلسة الوزارية لقمة الأمم المتحدة الثانية لتقييم النظم الغذائية (UNFSS+4)، والتي تُعقد في جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية، التقدم المحرز لها منذ قمة نظم الأغذية لعام ٢٠٢١، في مؤشرات الأمن الغذائي والتغذوي.
وقال معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، في كلمته خلال الجلسة الوزارية: إن سلطنة عُمان شهدت تحسنًا ملحوظًا في عدد من مؤشرات الأمن الغذائي والتغذوي.
وأضاف قائلًا : "هناك العديد من الاستراتيجيات التي أطلقتها الوزارة وأخرى قيد الإعداد ستسهم في تعزيز الإنتاج المحلي، وتنويع سلاسل الإمداد، وضمان الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تحسين التغذية ومكافحة سوء التغذية، ومن أبرز هذه الاستراتيجيات: تطوير استراتيجية الأمن الغذائي، والاستراتيجية الوطنية للتغذية، والاستراتيجية الوطنية للتكيف والتخفيف من التغيرات المناخية، واستراتيجية البيئة والموارد الطبيعية، واستراتيجية التنوع الوراثي للحيوانات المحلية".
وأشار إلى أن سلطنة عُمان حقّقت المرتبة الثالثة عربيًا والخامس والثلاثين عالميًا في مؤشر الأمن الغذائي لعام 2022، كما حققت المرتبة 54 عالميًا في مؤشر الأداء البيئي لعام 2024، متقدمة بذلك على العديد من الدول في المنطقة، وهو ما يعكس جهودها المستمرة في حماية البيئة، وتعزيز الاستدامة، والحد من التلوث، وإدارة الموارد الطبيعية بكفاءة.
وأكد معاليه على أن سلطنة عُمان استلمت شهادة الاعتراف من منظمة الصحة العالمية بخلو المنتجات الغذائية من الدهون المتحولة الاصطناعية، لتكون بين 9 دول على مستوى العالم وثاني دولة عربية تحقق هذا الإنجاز، وهو ما يعكس التزامها بتحسين جودة الحياة وتعزيز الوقاية الصحية ورفع مؤشرات الصحة العامة.
ولفت معاليه إلى أن حكومة سلطنة عمان أولت اهتمامًا كبيرًا بالموارد المائية من خلال عمل الاحترازات اللازمة للحفاظ عليها من التأثر بالعوامل الخارجية وضمان استدامتها للأجيال القادمة، كما تسعى لتحقيق التوازن بين الاستخدامات المائية والمياه المتاحة في مختلف القطاعات، مع الأخذ في الاعتبار للاحتياجات البيئية.