المغرب يُسجل أول إصابة بـجدري القردة.. ووزارة الصحة توجه رسالة للمواطنين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في المغرب، اليوم الخميس، عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة.
وأوضحت الوزارة، عبر بلاغ، وصل "عربي21" نسخة منه، أنّه: "في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي، وتنفيذاً لسياستها التواصلية، تُعلن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنّه تم بتاريخ يوم الخميس 12 شتنبر 2024 تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القردة (إم-بوكس) في المغرب".
وبحسب البلاغ نفسه، فإن الحالة التي "تم اكتشافها، ضمن البروتوكول الصحي المعتمد في المملكة، منذ بدء هذا الإنذار الصحي العالمي، حيث خضع المصاب للرعاية الصحية اللازمة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، وهو في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق".
"تفيد الوزارة أن المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة، وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته" أضاف البلاغ نفسه، مشيرا إلى أنه قد تمّ تفعيل "إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقًا للمعايير الصحية الوطنية والدولية".
وأكّد المصدر ذاته، أنه "مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية للحالة المؤكدة، باشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة، بالإضافة إلى فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، وفقاً لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية. ولم تظهر على المخالطين أية أعراض حتى الآن".
إلى ذلك، أبرز بلاغ وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن الوزارة سوف "تستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات المتعلقة بالوضع الوبائي بانتظام، كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الإنذار الصحي العالمي".
وفي السّياق نفسه، دعت وزارة الصحة في المغرب، كافة المواطنين، إلى "الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة وتجنب نشر الشائعات أو المعلومات غير المؤكدة، مع الالتزام بالتدابير الوقائية الموصى بها، مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين أو المشتبه في إصابتهم، والحرص على النظافة الشخصية".
تجدر الإشارة إلى أن جدري القردة (Mpox)، المعروف كذلك باسم monkeypox، تم اكتشافه لأول مرّة، خلال عام 1958، عندما حدثت حالات تفشي لمرض "شبيه بالجدري" بين القرود، وإلى وقت قريب رصدت معظم الحالات البشرية لدى أشخاص في وسط وغرب أفريقيا، حيث كانوا على اتصال وثيق بعدد من الحيوانات المصابة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية وزارة الصحة المغرب جدري القردة المغرب وزارة الصحة جدري القردة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ووزارة “الموارد البشرية” توقعان اتفاقية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة
المناطق_واس
وقّعت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أمس، مذكرة تفاهم؛ تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، وذلك ضمن أعمال ملتقى التحول الرقمي بالدمام الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وقّع المذكرة عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بالجامعة الدكتور خالد العيسى، ووكيل الوزارة للتحول الرقمي المهندس فيصل باخشوين، بحضور عددٍ من قيادات الوزارة والجامعة.
أخبار قد تهمك جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطرح وظائف أكاديمية في كلياتها 3 نوفمبر 2024 - 11:36 صباحًا جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تستقبل طلبات الالتحاق ببرامج الترقية الأكاديمية (التجسير) 2 أكتوبر 2024 - 10:37 صباحًاوتهدف المذكرة إلى وضع إطار عام للتعاون المشترك في تنفيذ مشاريع بحثية وتطويرية، وتقديم الاستشارات الفنية والعلمية، وتنظيم ورش العمل والدورات التدريبية، وتوسيع آفاق البحث العلمي، إلى جانب دعم فرص التدريب التعاوني لطلبة وخريجي الجامعة بما يعزز مهاراتهم ويربطهم بسوق العمل في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
وأكد الدكتور العيسى أن هذه الشراكة تأتي تجسيدًا لرؤية المملكة 2030، التي تولي اهتمامًا بالغًا بالتحول الرقمي والابتكار والتقنيات المتقدمة، وحرصًا على توظيف الإمكانات الوطنية الأكاديمية والتقنية بما يخدم التنمية الشاملة وسوق العمل السعودي والإسهام في بناء منظومة تعاون مستدامة بين الجانبين، تفتح آفاقًا واسعة للبحث والتطوير والابتكار، وتدعم الكوادر الوطنية في مواجهة التحديات التقنية المستقبلية.