أكد مسؤولو شركات عالمية ومحلية مشاركون في "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب3" الذي اختتم دورته الأولى، الخميس، أن مكانة الإمارات في عالم الذكاء الاصطناعي تدعمها بيئة تنظيمية وبنية تحتية متقدمة.

وشدد هؤلاء المسؤولون على أهمية المهرجان الذي يعكس ما وصلت إليه الإمارات من تميز في هذا المجال كونه يمثل منصة تجمع القطاع الخاص والحكومي وغيرهما ممن أصحاب المصلحة لتبادل الخبرات واستعراض واستكشاف أفضل الممارسات والتقنيات العالمية.


وقال أحمد عدلي نائب الرئيس - للهندسة السحابية للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في "أوراكل" لتقنية المعلومات وقواعد البيانات، إن "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3 يؤكد التزام الإمارات بالأخذ بتقنيات مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لدفع النمو الاقتصادي".

منصة مهمة

وأضاف أن "الحدث منصة مهمة لدعم جهود دبي في تنويع اقتصادها وأوضح أن دمج الذكاء الاصطناعي يتم بسرعة كبيرة في مختلف القطاعات ما يسهم في تغير طريقة عمل الشركات وتقديم الخدمات".
وأشار إلى أن "القطاع العام في دولة الإمارات يمثل أحد أكثر القطاعات تقدماً رقمياً في العالم ويتبنى في هذا الصدد فوائد السحابة لتحسين مرونته في تقديم الخدمات للمواطنين والكفاءة والأمن والوصول إلى أحدث التقنيات الرقمية، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي".

تحسين الخدمات

من جهته، قال أميت راجان رئيس الخدمات المصرفية الرقمية لقطاع الجملة في بنك المشرق، إن "الذكاء الاصطناعي الموضوع الأهم في عصرنا وهذا المهرجان يعكس النضج الذي بلغته دبي والإمارات في هذا المجال"، مشيراً إلى أن المهرجان يأتي في وقت مفصلي تسعى خلاله العديد من القطاعات مثل المالية، والرعاية الصحية، والسياحة، إلى الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدماتها وكفاءتها.
وأضاف أن "صناعة الذكاء الاصطناعي تخضع لرقابة صارمة ولايمكن في الوقت نفسه استبعاد العامل البشري من الذكاء الاصطناعي"، مؤكداً أن الحاجة إلى وجود البشر لاتخاذ القرارات المناسبة ستظل قائمة.
من جانبه، أكد حسن الفردان المدير التنفيذي “لصرافة الفردان” في الإمارات، السعى لأن يكون لهم دور بناء في دعم استخدام الذكاء الاصطناعي ليسهم في تطوير القدرات الداخلية ومساعدة العملاء على تحسين تجربتهم، والعمل على دعم وتطوير الأجيال القادمة ليسهموا في ترسيخ مكانة الإمارات في مراتب متقدمة في هذا المجال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الذکاء الاصطناعی فی هذا

إقرأ أيضاً:

زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • بالصور.. 14 وجهة عالمية ساحرة
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • تعاون مصري سعودي لتطوير معامل الاختبارات الكهربائية بـ معايير عالمية
  • مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • «إي آند» تطلق برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025
  • الضريبة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في اختيار عينة الاقرارات الضريبية المقبولة