أردوغان للأمم المتحدة: لا أمان في عالم يموت فيه الأطفال تحت القنابل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس المجتمع الدولي والأممي إلى رفع صوته أكثر ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، في ظل حرب الاحتلال المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ342.
وقال أردوغان -في رسالة مصورة وجهها إلى مؤتمر القمة المعني بالمستقبل الذي ينظم برعاية الأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأميركية- "يجب أن يصدح صوت المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة أعلى من ذلك ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح الرئيس التركي أن بلاده ستواصل الوقوف في وجه ما سماه "الظلم" وإلى جانب المظلومين ولن تتراجع عن موقفها الإنساني هذا، قائلا "أقولها بصراحة لا يمكن لأي منا أن يشعر بالأمان في عالم يموت فيه الأطفال تحت القنابل".
وأكد أردوغان أن المثال "الأكثر إيلاما" على ذلك هو ما نراه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة، "فمنذ 11 شهرا نواجه أحداثا فقد فيها أكثر من 41 ألف شخص أرواحهم، بينهم 17 ألف طفل، وجُرح أكثر من 100 ألف، ودُمرت غزة كلها تقريبا".
وذكر أردوغان أن القمة تهدف إلى تعزيز التضامن الدولي ضد التهديدات التي تؤثر في مستقبل البشرية، وتمهيد الطريق لبناء نظام سلمي وآمن وعادل، وشدد على ضرورة حماية النظام الديمقراطي من موجات العنصرية والحركات اليمينية المتطرفة.
وأوضح أردوغان أن ما نحتاج إليه لتحقيق كل هذه الأهداف هو إعادة تشكيل النظام المتعدد الأطراف من منطلق العدالة والإنصاف، مع التركيز على شعار "العالم أكبر من 5".
والاثنين الماضي، تعهّد الرئيس التركي باتخاذ بلاده جميع الخطوات القانونية لمحاسبة إسرائيل على قتل الناشطة عائشة نور إزغي إيغي، التي قتلت برصاص الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضية خلال احتجاج سلمي قرب نابلس بالضفة الغربية.
ويأتي ذلك، بينما يصعد الاحتلال عملياته بالضفة بالتزامن مع حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي»
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، أن الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو «طريق سياسي»، وعلى الجميع العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس «اليونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو في فعالية بمقر القوة الدولية في بلدة الناقورة جنوبي لبنان؛ بمناسبة ذكرى اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة الذي يوافق الـ 29 من مايو من كل عام.
وقال لاثارو، إن «الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقع مع انتهاكات متكررة، والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه».
وأشار إلى أن «اليونيفيل» توفر من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بها قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، وتسهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حل.
وبين أن نشر الجيش اللبناني المزيد من جنوده في الجنوب في الأشهر الماضية «خطوة مهمة» بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة، داعياً الأفرقاء الدوليين إلى الاستمرار في تقديم المساعدات.
وكشف عن أن «اليونيفيل» قدمت أكثر من 330 فرداً ضحوا بحياتهم منذ تأسيس القوة في عام 1978، ويخدم في عدادها حالياً ما يقارب 10 آلاف مدني وعسكري.
يذكر أنه في عام 2002، تم تحديد يوم 29 مايو يوماً دولياً لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإحياء ذكرى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل قضية السلام.