ظلام دامس في إسرائيل.. صواريخ حزب الله تشل تل أبيب وهروب 50 ألف إلى الملاجئ
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شن حزب الله هجومًا صاروخًا ضد شمال إسرائيل، استهدف الجليل الأعلى وصفد، وأطلقت صافرات الإنذار كما انقطع التيار الكهربائي عن مناطق عدة في الشمال، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إنه جرى رصد إطلاق نحو 10 صواريخ من لبنان باتجاه صفد ومناطق بالجليل الأعلى، كما قالت بلدية صفد: «تلقينا بلاغًا عن انقطاع الكهرباء في أجزاء من المدينة جراء إطلاق صواريخ من لبنان».
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، سقوط نحو 20 قذيفة عبرت من لبنان باتجاه إسرائيل تم اعتراض معظمها وسقط بعضها في مناطق مفتوحة، وتعمل طواقم الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع في منطقة بيريا جراء سقوط صواريخ.
سقوط صواريخ في شمال إسرائيلواعترضت القبة الحديدية بعض من صواريخ حزب الله، بينما سقطت صواريخ أخرى في شمال إسرائيل.
رشقات مباركة من جنوب لبنان على صفد المحتله
اللهم سدد pic.twitter.com/FsCjBQzaFu
مشاهد جديده من سماء شمال فلسطين المحتله بعد إطلاق دفعه صاروخيه من جنوب لبنان pic.twitter.com/EZds3TZtap
— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) September 12, 2024 50 ألف مستوطن يهربون إلى الملاجئوذكرت موقع «والا» العبري، إن أكثر من 50 ألف من سكان الشمال في مدينة صفد والمجتمعات المحيطة بها، هربت إلى الملاجئ في سلسلة من صافرات الإنذار جراء هجوم واسع من جنوب لبنان، وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن حرائق كبيرة اندلعت في غابة بيريا شمالي إسرائيل جراء الهجوم.
كما أعلن حزب الله، استهداف قاعدة جوية إسرائيلية في المنطقة الشمالية بصواريخ الكاتيوشا، قائلًا: «قصفنا بصواريخ الكاتيوشا القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية للعدو في ثكنة بيريا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان صواريخ حزب الله شمال إسرائيل جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
3 قتلى بضربة اسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
بيروت "أ ف ب" "د ب أ": قتل ثلاثة أشخاص اليوم جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، على رغم سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ نوفمبر.
وأوردت الوزارة في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية ان "طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة كفردجال"، ما أسفر عن "مقتل ثلاثة أشخاص".
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر، أنهى مواجهة مفتوحة لشهرين بين حزب الله واسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف، تشن اسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب توقع قتلى.
وتقول اسرائيل إنها تستهدف قادة وعناصر من حزب الله أو مواقع عسكرية تابعة له. وتؤكد أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
ونصّ وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمس مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانحساب منها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أن طائراته الحربية أغارت على "مواقع عسكرية" لحزب الله، تقع شمال نهر الليطاني، تحتوي على "منصات قذائف صاروخية وصواريخ إلى جانب مستودعات وسائل قتالية".
وشدد الجيش الإسرائيلي على أن سيواصل "العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام أفادت عن سلسلة غارات طالت مناطق عدة في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، توعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات في لبنان ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.
من جهته أكد القائد الجديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اللواء الإيطالي ديوداتو أبانيارا ، اليوم أهمية تحقيق استقرار دائم على طول الخط الأزرق الحدودي في جنوب لبنان.
وتولى أبانيارا اليوم قيادة "اليونيفيل"، خلفا للجنرال الإسباني أرولدو لاثارو، وذلك خلال حفل خاص أقيم في المقر العام لـ "اليونيفيل" في منطقة الناقورة في جنوب لبنان.
وشدد أبانيارا في كلمة له بهذه المناسبة " على أهمية تحقيق استقرار دائم على طول الخط الأزرق، مع الأخذ في الاعتبار التحديات الحقيقية التي تنتظرنا".
وأضاف :"لكننا لسنا وحدنا. نمضي قدما جنبا إلى جنب مع من يعملون يوميا من أجل السلام، مع شركائنا الموثوق بهم، وبدعم من أسرة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
وأشار إلى أن " اليونيفيل تقف عند لحظة محورية"، مضيفا "نحن منخرطون في عملية تكيف من أجل المستقبل، وهي عملية تحول تعزز قدرتنا على أداء مهامنا بفعالية وكفاءة ومصداقية أكبر".
وقال :"فليبدأ هذا الفصل الجديد برؤية واضحة، وطاقة متجددة، وإحساس راسخ بالهدف".
في السياق قال رئيس بعثة اليونيفيل المنتهية ولايته الجنرال لاثارو إنه " مع استمرار التوترات الإقليمية الحالية، تنصب جهودنا على احتواء التصعيد، وتعزيز الاستقرار، وتهيئة الظروف لحل سياسي دائم (على طول الخط الأزرق)".
وأضاف "إن استمرار الوحدة والدعم الدوليين أمران لا غنى عنهما في سعينا لتعزيز المكاسب وضمان بقاء حفظ السلام قائما على الإرادة السياسية".
وحضر الحفل كبار ممثلي الحكومة اللبنانية، وبينهم وزير الدفاع ميشال منسى، واللواء الركن حسان عودة من الجيش اللبناني،إلى جانب قيادات دينية ومحافظين ورؤساء بلديات، بحسب البيان.
كما حضرت وفود رفيعة المستوى من إيطاليا وإسبانيا، بينهم وفد برئاسة رئيس أركان الدفاع الإيطالي ورئيس بعثة اليونيفيل السابق، الجنرال لوتشيانو بورتولانو، ووفد برئاسة قائد العمليات المشتركة في الجيش الإسباني، الجنرال أنطونيو أغويرو مارتينيز.