اختتام مسابقة رالي ريادة الأعمال وقمة Ripple لمراكز وحاضنات الاعمال بالاكاديمية العربية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
اختتمت فعاليات " الملتقي الرابع للشركات الناشئة - رالي مصر لريادة الأعمال ، الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، بالشراكة مع البنك الأهلي المصري والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID و مؤسسة بلان انترناشونال برعاية جامعة الدول العربية.
شهد حفل الختام الذي أقيم في مقر الأكاديمية الرئيسي بالإسكندرية حضور ممثلي الهيئات والمنظمات المحلية والدولية، وبمشاركة ما يزيد عن 35 جامعة مصرية، وممثلين عن مجتمع الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال.
وفى كلمته أعرب شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي يدعم رواد الأعمال المصريين، مهنئاً المشاركين حيث عبر عن فخره بأفكار الشباب و أهمية مساعدتهم لانجاح تلك المشروعات البناءة.
وأضاف " جونز " أن قمة" ريبل" هي بمثابة تذكير مهم بقوة وديناميكية وابتكار القطاع الخاص في مصر، كما أنها تشير إلى أهمية النمو الاقتصادي الذي يقوده القطاع من خلال ريادة الأعمال.
وختم كلمته قائلاً : " لقد كانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا شريكين في تعزيز ريادة الأعمال في مصر، وقد نجحنا معًا في الوصول إلى 6500 رائد أعمال وتخريج 190 شركة ناشئة. وسنواصل العمل لتعزيز منظومة ريادة الأعمال في جميع أنحاء مصر" مشيراً إلي ان مصر دولة شابة نابضة بالحياة
من جانبه قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج ، أن تنظيم واستضافة الاكاديمية العربية للملتقي الرابع للشركات الناشئة"ستارت اب فسيتفال"، يعكس ايمان الاكاديمية العربية باهمية دعم الابتكار والشباب، والتحول نحو الجيل الجديد من الجامعات الريادية، حيث يعد الملتقييع من اكبر الفاعليات التي تعقد في مصر في مجال ريادة الاعمال .
وتوجه "عبد الغفار" الشكر لشركاء الملتقي وفاعلياته، وفي المقدمة البنك الاهلي المصري، الشريك الاستراتيجي للفاعلية. ومشروع اعمال مصر الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، ومؤسسة .Plan International، و الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAD .
واضاف "عبد الغفار"، ان تنظيم الاكاديمية لقمة مراكز وحاضنات ريادة الأعمال (ريبل)، رسالة واضحة بدور الاكاديمية العربية في دعم هذا القطاع الهام، بالتعاون ودعم من الشركاء من المنظمات الدولية والمحلية. .
من جانبها أكدت السيدة شانتيل صباغ مدير تنمية الأعمال والخدمات غير المالية بالبنك الأهلي المصري ، على ان مشاركة البنك في رالي مصر لريادة الأعمال تأتي في اطار اهتمام البنك بتعزيز وتمكين شباب رواد الاعمال و نشر الوعي بثقافة ريادة الأعمال وكذلك دعم الأفكار الابتكارية وانشطة الشركات الناشئة لتلائم الاحتياجات الفعلية بسوق العمل ومتطلباته محلياً وعالمياً.
في الوقت نفسه أعربت السيدة عبير جويلي نائب مدير التنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري عن سعادتها باستمرار التعاون والشراكة مع مركز ريادة الأعمال التابع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، مؤكده أن مشاركة البنك في رالي مصر لريادة الأعمال يأتي ضمن مساهمات وجهود البنك في مختلف مجالات التنمية المجتمعية والتي يركز من خلالها علي دعم الشباب وبالأخص رواد الأعمال وذلك في إطار المعايير التي يضعها البنك.
وقال الدكتور وائل الدسوقي مدير مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أن الأكاديمية تعمل على تقديم الدعم للشباب ، وتمكينهم كما تساعدهم علي تحقيق طموحاتهم ، وذلك عن طريق تقديم تطوير الأفكار حتى تصل لمرحلة النضوج وتدريب الشباب الذين يملكون أفكاراً خلاقه وقابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وشدد "الدسوقي "على اهمية قطاع ريادة الاعمال فيما يتعلق بقدرته على خلق وظائف جديدة واتاحة الفرص للشباب فيما اقامة مشروعاتهم من اجل تحقيق التنمية الاقتصادية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة رالي ريادة الأعمال حاضنات الاعمال الأكاديمية العربية العربیة للعلوم والتکنولوجیا والنقل البحری الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا الاکادیمیة العربیة ریادة الأعمال فی مصر
إقرأ أيضاً:
أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي
خولة علي (أبوظبي)
من حلم الطفولة بأن تصبح لاعبة كرة قدم، إلى أن أصبحت مساعدة حكم على خط التماس، تُسهم في إدارة المباريات بكل احترافية ودقة وحزم، وفق القوانين واللوائح، أثبتت الإماراتية أحلام محمد المازمي جدارتها في القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وعادلة، ومهارات تقنية جيدة، والتفاعل الفعال مع اللاعبين في أرض الملعب.
ورغم أن هذا المجال ظل حكراً على الرجال لفترة طويلة، إلا أن شغفها بلعبة كرة القدم ورغبتها في التواجد في المستطيل الأخضر، جعلها تتخذ قرار الانضمام إلى عالم التحكيم، لتكون أكثر قرباً واستمتاعاً بمجريات اللعب في 90 دقيقة من التنافس بين اللاعبين.
شغف الطفولة
وحول دخولها هذا المجال قالت المازمي: «الرياضة بالنسبة لي طاقة متجددة أستمد منها القوة والنشاط والصحة النفسية والبدنية، وكرة القدم بالنسبة لي شغف الطفولة، والحلم الذي لطالما عشت تفاصيله اليومية بممارسة هذه الهواية، ومتابعة المباريات الحماسية. وكنت أتمنى أن أصبح لاعبة محترفة، إلا أن عندما جاءتني فرصة تعلم قوانين إدارة المباريات ومهام التحكيم فيها، وجدت نفسي أكثر إقبالاً ورغبة في الانضمام إلى صفوف الحكام، وأكون إحدى الفتيات القادرات على التحكيم في المباريات وتطبيق قوانين لعبة كرة القدم بكل كفاءة».
وتابعت: «جاءتني فرصة أن أصبح حكماً مساعداً أول، وحكماً مساعداً ثانياً للحكم الرئيسي في مراقبة الحدود، وتحديد حالات التسلل خلال المباريات، وحساب عدد الرميات، والوقت بدل الضائع، ورصد عدد التبديلات التي تحدث على أرض الملعب، والإنذارات ضد اللاعبين، للمساهمة في ضمان دقة القرارات التي يتخذها حكم الساحة».
خبرة
وعن خبرتها في التحكيم، أشارت المازمي إلى أنها بدأت العمل كمساعدة حكم منذ عام ونصف العام تقريباً، وتمتلك معرفة جيدة في تحكيم المباريات، بحكم حبها لرياضة كرة القدم ومتابعتها المستمرة للمباريات، سواء في الدوري المحلي أو العربي أو العالمي، إضافة إلى متابعتها الدائمة للتحكيم لمعرفة مدى نجاح الحكام في إدارة المباريات، والتعلم من الأخطاء التي قد تحدث، وغيرها من الأمور التي قد تشكل تحدياً أمام حكم الساحة، مثل الضغوط النفسية والتوتر، وتجاوز اللاعبين له أحياناً.
طموح
أوضحت أحلام المازمي أنها تحرص على الاستمرارية في ممارسة الرياضة، والمحافظة على لياقتها البدنية، التي تتطلب منها جهداً مضاعفاً لأداء مهمتها كحكم في رياضة كرة القدم. مشيرة إلى أن وصولها إلى التحكيم في المستطيل الأخضر، يُعد إنجازاً كبيراً بالنسبة لها. وصرحت بأنها تطمح للحصول على الشارة الدولية لخوض تجربة إدارة مباريات «كأس آسيا» و«كأس العالم».
مهارات
أكدت أحلام المازمي أن الحكم لا بد أن يتمتع ببعض المهارات الشخصية، منها الهدوء والصبر في اتخاذ القرارات، العدالة والنزاهة، التواصل الجيد مع الفرق والجماهير، والقدرة على التحكيم بكفاءة من خلال فهم عميق لقوانين اللعبة.
تحديات
المازمي التي تولت عملية التحكيم في مباريات عدة لفئة اللاعبين تحت 12 و13 عاماً، وتقوم بمهمة حكم مساعد في المراحل العمرية الأكبر، أوضحت أنها تعتبرها تجربة مميزة وفريدة من نوعها، أثبتت من خلالها أن المرأة الإماراتية قادرة على النجاح وإثبات الذات في شتى المجالات.