باريس تتهيأ لإعادة افتتاح نوتردام: أجراس الكاتدرائية ستدق مجددًا في ديسمبر بعد أعمال الترميم
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بعد الحريق الهائل الذي شب في كاتدرائية نوتردام، عملت السلطات الفرنسية على ترميم المكان. ووصلت الأجراس إلى المعلم التاريخي مؤخرا بعد أن تم إصلاحها، لتتقدم البلاد خطوة تجاه افتتاح الكنيسة في نهاية العام.
ستقرع الأجراس في كاتدرائية نوتردام التي احترقت في العام 2019 مجدداً، بعد أن وصلت مجموعة حافلات تحمل الأجراس التي تم تجديدها إلى باريس.
واتخذت الطواقم، يوم الخميس، من جزيرة تقع في نهر السين مقراً للعمل بالقرب من الكاتدرائية.
ستتم مراسيم مباركة الأجراس أولاً خلال احتفال خاص داخل الكاتدرائية، قبل أن تُعلّق في البرجين التوأمين استعدادً لإعادة الافتتاح في 8 كانون أول/ديسمبر.
قال راعي الكنيسة أوليفييه ريبادو دوما الذي سيبارك الأجراس: "إنها لحظة مهمة للغاية. نحن نرى أن الناس سعداء برؤية الأجراس، وهذه علامة على أن الكاتدرائية ستعود للحياة من جديد وأن صوتها سيُسمع مرة أخرى".
Relatedماكرون يقترح إضفاء لمسة عصرية على كاتدرائية نوتردام ويثير سخط الفرنسييناتهام السلطات المحلية بباريس بإخفاء مخاطر التلوث بالرصاص على السكان إثر حريق كاتدرائية نوتردام شاهد: تثبيت ديك ذهبي جديد على كاتدرائية نوتردام في باريسبدأ بناء الكاتدرائية في القرن الثاني عشر، لكن الأجراس البرونزية التي تضررت في الحريق تعود إلى القرن الحادي والعشرين.
وصنعت الأجراس تبعاً لتقاليد تاريخية لتحل محل الأجراس القديمة التي فقدت النغمة الخاصة بها، وتم تعليقها بمناسبة الذكرى 850 للكاتدرائية.
وقد استُبدل سقف الكاتدرائية وبرجها إثر انهيارهما في الحريق، في حين تجري عملية إزالة السقالات تدريجياً من الموقع خلال عملية إعادة البناء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد نجاته من الحريق المدمر.. الصليب الأصلي يعود ليزين كاتدرائية نوتردام في باريس شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على الحريق الذي نشب فيها شاهد: احتفالات بكاتدرائية نوتردام في باريس بمناسبة الانتهاء من وضع السقف الخشبي نوتردام حرائق باريس كنيسة نوتردام صلاة ـ صلواتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله فلاديمير بوتين فرنسا إيطاليا اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله فلاديمير بوتين فرنسا إيطاليا اعتداء إسرائيل نوتردام حرائق باريس صلاة ـ صلوات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله فلاديمير بوتين فرنسا إيطاليا اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي سعر الفائدة قصف سياحة هولندا السياسة الأوروبية کاتدرائیة نوتردام فی باریس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تنزلق مجددًا نحو الانكماش
أعلن مكتب الإحصاء الألماني الأربعاء انكماش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.1 بالمئة خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول.
ويأتي هذا الانكماش بعد انتعاش طفيف غير متوقع في بداية العام، عدله المكتب نزولا من 0.4 بالمئة إلى 0.4 بالمئة.
ويرجع الخبراء نمو الربع الأول إلى الآثار الاستباقية لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حين ذاك عن خطط فرض رسوم على الاتحاد الأوروبي.
وفرض ترامب خلال المفاوضات مع المفوضية الأوروبية رسوما أحادية تقدر بـ 15 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لمكتب الإحصاء، فإن الاستثمارات في المعدات والبناء كانت أقل بصورة خاصة من أبريل إلى يونيو، مقارنة بالربع السابق. في حين ارتفع الاستهلاك الخاص والحكومي.
صندوق النقد يعدل توقعاتهيذكر أن صندوق النقد الدولي كان قد عدل توقعاته، أمس الثلاثاء، لنمو الاقتصاد الألماني لهذا العام بشكل طفيف نحو الأعلى، ويعود ذلك إلى انخفاض الرسوم الجمركية الأميركية مقارنةً بما كان متوقعًا، بالإضافة إلى حزمة المليارات المخصصة للبنية التحتية والدفاع.
وبحسب ما أعلنه الصندوق في واشنطن، فإن من المرجح أن تحقق ألمانيا هذا العام نموًا طفيفًا بنسبة 0.1 بالمئة، وذلك بعد أن أشارت توقعات سابقة للصندوق إلى أن أكبر اقتصاد في أوروبا سيسجل ركودا في 2025. أما بالنسبة للعام المقبل، فقد أبقى الصندوق على توقعاته بنمو اقتصاد ألمانيا بنسبة 0.9 بالمئة.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توصلا الأحد الماضي إلى اتفاق بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على معظم واردات الاتحاد الأوروبي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد سابقًا بفرض رسوم بنسبة 30 بالمئة على معظم منتجات التكتل الأوروبي اعتبارًا من مطلع أغسطس المقبل.
وتشمل القواعد الجديدة أيضًا السيارات وأشباه الموصلات والمنتجات الدوائية. أما بالنسبة لبعض السلع مثل الألومنيوم والصلب، فستظل الرسوم الجمركية كما هي بدون تغيير عند نسبة 50 بالمئة.
كما أصبح صندوق النقد أكثر تفاؤلًا بشأن منطقة اليورو، حيث رفع توقعاته للنمو هناك إلى 1 بالمئة، بزيادة قدرها 0.2 نقطة مئوية مقارنة بآخر توقعاته، وعزا الصندوق هذا الأمر إلى أسباب من بينها الارتفاع الكبير في الناتج المحلي الإجمالي لإيرلندا، مشيرا إلى أنها صدّرت عددًا كبيرًا من المنتجات الدوائية إلى الولايات المتحدة واستثمرت هناك بشكل كبير.
ولا تزال ألمانيا تشغيل مرتبة متأخرة من حيث الأداء الاقتصادي بين الدول الصناعية الكبرى في منطقة اليورو. وفي المقابل، من المتوقع أن يكون الأداء الاقتصادي في إسبانيا أفضل بكثير، حيث يتوقع خبراء الصندوق استمرار تحقيق نمو بنسبة 2.5 بالمئة. أما في العام المقبل، فمن المتوقع أن ينمو اقتصاد دول منطقة اليورو مجتمعة بنسبة 1.2 بالمئة.