السويداء-سانا

تجمع الشابة إباء محيو من محافظة السويداء بين موهبتي الكتابة الأدبية والغناء، بما يعكس إمكانياتها وإحساسها الفني وذائقتها الثقافية وتميزها كإحدى الشابات السوريات الصاعدات.

إباء الشابة العشرينية روت خلال حديثها لـ سانا الشبابية كيف شكلت مشاركتها في إحدى الحفلات المدرسية بعد تدريبها من قبل المدرب أيمن أبو يحيى نقطة تحول مهمة في حياتها دفعتها للانضمام إلى معهد فرح بإشراف بشار عامر، ما ساعدها على صقل موهبتها في الغناء والمشاركة منذ ست سنوات مع المعهد بالعديد من الحفلات، وكذلك بفعاليات فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء.

ألوان متعددة من الغناء تجيد إباء أداءها، منوهة بدعم وتشجيع أهلها لها وسعيها لتحقيق حلمها في مجال الغناء، تماشياً مع متابعة تحصيلها العلمي كونها حالياً طالبة في كلية العلوم السياسية.

وحول كتاباتها في المجال الأدبي بينت إباء أن شغفها باللغة العربية منذ صغرها ودراسة والدها لهذا المجال وتشجيع والدتها أيضا حفزها للمشاركة بكتابة قصة قصيرة في المرحلة الإعدادية بعنوان التشرد فازت بمركز متقدم بإحدى المسابقات على مستوى المحافظة.

وأمام تشجيع أهلها ومدرسيها واصلت إباء كما أوضحت بكتابة الخواطر الأدبية وعملت على تطوير موهبتها مع تحضيرها حالياً لإصدار راوية تماشياً مع قراءة الكتب والروايات والنصوص المكتوبة والاطلاع على تجارب الآخرين في سبيل الارتقاء بمستواها نحو الأفضل.

كما انضمت لفريق مئة كاتب وكاتب في سورية، وشاركت في العديد من نشاطاته الأدبية والغنائية.

ووفقاً لرئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء وجدان أبو محمود فإن إباء موهبة واعدة، تتبع أحلامها بشغف، مثابرة في تحصيلها العلمي، وتتابع صقل صوتها الجميل أكاديمياً، وهي عضو في نادي الشباب الثقافي في فرع الاتحاد وشاركت في العديد من الأنشطة فيه، ولها كتابات مشجعة واهتمامات أدبية تحاول بلورتها بالقراءة والاطلاع.

 عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

آداب دمياط تطلق ورشة حول فن الترجمة الأدبية وتحدياتها

نظّمت وحدة الجودة وضمان الاعتماد بكلية الآداب - جامعة دمياط، اليوم، ورشة عمل متخصصة بعنوان: "أصول الترجمة الأدبية"، وذلك ضمن خطة الوحدة لتنفيذ سلسلة من ورش العمل الأكاديمية للعام الجامعي 2024 - 2025، بهدف تطوير مهارات الهيئة المعاونة والباحثين وطلاب الدراسات العليا في أقسام اللغات بالكلية.

جاء تنظيم الورشة برعاية الدكتور حمدان ربيع، رئيس جامعة دمياط، والدكتور عطية القللي، عميد كلية الآداب، وإشراف الدكتور حامد أحمد الفار، مدير وحدة الجودة وضمان الاعتماد، بمشاركة نخبة من الأكاديميين المتخصصين في الترجمة واللغات.

وشارك في تقديم الورشة كل من الدكتور حامد الفار، الأستاذ بقسم اللغة الفرنسية ومدير برنامج "البلوجلوت"، والدكتور أحمد الكحكي، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، والدكتور رشاد مختار، الأستاذ المساعد بقسم اللغة الإنجليزية.

وتناولت الورشة عدة محاور رئيسة أبرزها: الأسس النظرية للترجمة الأدبية، التحديات التي تواجه المترجم في النصوص الأدبية، خصوصية اللغة الأدبية وأسلوب الكاتب، والتوازن بين أمانة الترجمة والإبداع، كما تم استعراض نماذج عملية ونقدية لترجمات أدبية متنوعة.

وفي كلمته، أكد الدكتور عطية القللي، عميد كلية الآداب، أن الكلية تضع ضمن أولوياتها تنمية المهارات التطبيقية والبحثية لدى الهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا، مشيرًا إلى أن الترجمة الأدبية تمثل أحد أهم مجالات المعرفة التي تفتح آفاقًا واسعة أمام الباحثين والمثقفين. وأضاف: "نحرص على أن تكون برامجنا التدريبية مرتبطة باحتياجات الواقع ومتطلبات التميز الأكاديمي، وملتزمون بتعزيز ثقافة الجودة والابتكار داخل أقسام الكلية كافة".

ومن جانبه، قال الدكتور حامد أحمد الفار، مدير وحدة الجودة وضمان الاعتماد، إن هذه الورشة تأتي ضمن خطة عمل الوحدة لتطوير البيئة الأكاديمية وتعزيز ثقافة الجودة والتدريب المستمر داخل الكلية. وأضاف: "حرصنا في هذه الورشة على تقديم محتوى أكاديمي ثري يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وبمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين، بهدف الارتقاء بكفاءة الفئات الأكاديمية الشابة، وتمكينهم من أدوات التحليل النقدي واللغوي للنصوص الأدبية".

وأوضح الدكتور أحمد الكحكي، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، أن الترجمة الأدبية هي فن دقيق يحتاج إلى موهبة وفهم عميق لروح النص، ولا تقتصر على معرفة اللغة فقط. وقال: "المترجم الأدبي مسؤول عن إيصال الإبداع الأدبي للقارئ بلغة مختلفة دون أن يُفقده نكهته وأصالته، ولهذا عليه أن يتمتع بثقافة واسعة وذوق أدبي رفيع، إلى جانب تمكنه من اللغتين المصدر والهدف". وأضاف: "هذه الورشة تمثل خطوة مهمة نحو تأهيل جيل جديد من الباحثين يمتلكون أدوات الترجمة الأدبية الرصينة، وقادرين على بناء جسور حقيقية بين الثقافات".

وقد شهدت الورشة حضورًا مكثفًا من الهيئة المعاونة بالأقسام اللغوية و الباحثين وطلاب الدراسات العليا، وأبدى الحضور تفاعلًا كبيرًا مع الجلسات العلمية والنقاشات النقدية، التي أثرت الورشة وفتحت آفاقًا جديدة لفهم أعمق للترجمة الأدبية.

مقالات مشابهة

  • وحيدة أهلها.. مريانا توفيت إثر حادث مروع على أوتوستراد شكا
  • الجوائز الأدبية.. معيار جودة أم لعبة سوق؟!
  • مصطفى كامل يكشف مفاجآت في أزمتي هيفاء وشيرين
  • شظف الطبع
  • آداب دمياط تطلق ورشة حول فن الترجمة الأدبية وتحدياتها
  • أول مجموعة قصصية تفوز بالبوكر.. تحوّل في مزاج الجوائز الأدبية العالمية
  • د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!
  • السفير المصري ببرلين: لدينا حجم عمالة شابة ماهرة تلبي احتياجات السوق الألماني
  • جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !
  • كاتب مغربي