حكومة نتنياهو تعترف باستمرار حكم حماس في غزة وضراوة المقاومة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن #حكومة بنيامين #نتنياهو أبلغت المحكمة العليا أن حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ما زالت تحكم في #غزة وأن #جيش #الاحتلال يتعرض لمقاومة في القطاع تحت الأرض وفوقها.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة نتنياهو أوردت ردها في جلسات تعقدها المحكمة العليا لبحث التماس تقدمت به منظمات بسبب الوضع الإنساني في غزة وتوزيع المساعدات في القطاع.
وقالت الحكومة في ردها إن إسرائيل لا تحتفظ بسيطرة فعّالة على قطاع غزة، وإن وجود الجيش بغزة محدود بشكل لا يسمح بسيطرة فعلية وتفعيل صلاحيات الحكم.
مقالات ذات صلة صنعاء ترفع صورة البطل الأردني ماهر الجازي في شوارعها / شاهد 2024/09/13وأكدت الحكومة أن حماس لا تزال تستطيع ممارسة صلاحيات #الحكم في القطاع، وأن جيش الاحتلال لا يزال يتعرض لمقاومة مسلحة في غزة من جانب من وصفتهم بالأعداء في غزة من تحت الأرض وفوقها.
وقالت “في إطار النشاط العملياتي تتعرض قوات الجيش الإسرائيلي حتى اليوم لمقاومة مسلحة من قوات العدو، تحت الأرض وفوقها، بزرع عبوات ناسفة، إطلاق نار مضاد للدبابات وقناصة، إطلاق صواريخ ومحاولة استدراج قواتنا إلى منازل مفخخة وغيرها”.
وأشارت إلى أن حماس “تعود وتعمل في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي وتحاول إعادة بناء قوتها هناك”.
وعقد قضاة المحكمة العليا عدة جلسات خلال الأشهر الماضية لدراسة الالتماس الذي قدمته المنظمات الإسرائيلية، وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن القضاة يتلقون تحديثات دورية بشأن الوضع في غزة، لكنهم لم يقرروا بعد بشأن مصير الالتماس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة نتنياهو المقاومة حماس غزة جيش الاحتلال الحكم فی غزة
إقرأ أيضاً:
في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
كشف مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف عن تطور غير مسبوق داخل الكيان المحتل، حيث وجّه 31 من الشخصيات العامة البارزة، بينهم أكاديميون وفنانون ومثقفون، دعوة مفتوحة إلى المجتمع الدولي تطالب بفرض "عقوبات قاسية" على حكومة الكيان الصهيوني، على خلفية "تجويع سكان قطاع غزة حتى الموت"، داعين إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتابع: ووقع الرسالة التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، كل من: يوفال أبراهام (الحائز على جائزة الأوسكار)، وميخائيل بن يائير (المدعي العام الإسـ ـرائيلي السابق)، وأبراهام بورغ (رئيس الكنيست الأسبق)، إلى جانب عدد من الحاصلين على "جائزة إسـ ـرائيل"، أرفع الجوائز الثقافية في الكيان.
ونوه أن الموقّعين اتهموا حكومة الكيان بتنفيذ ما وصفوه بـ "حملة وحشية ضد سكان غزة"، معتبرين أن الوقت قد حان لتدخل دولي حازم يفرض عليها التراجع من خلال فرض عقوبات صارمة تلزمها بوقف الحرب وتطبيق هدنة دائمة.
تتزامن هذه الدعوة مع تصاعد الغضب الدولي نتيجة عملية التجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال عمدًا ما تسبب في معاناة الآلاف من الصغار والكبار من سوء تغذية حاد، خاصة مع نشر تقارير تؤكد استهداف قوات الاحتلال لفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
وفي تطور موازٍ، أصدرت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان بارزتان، وهما: "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" – تقارير وصفت لأول مرة سياسات الاحتلال في غزة بأنها تحمل طابع "الإبادة الجماعية".
كما حمّلت حركة الإصلاح اليهودية، وهي أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، حكومة دولة الاحتلال مسؤولية تفشي المجاعة في القطاع بشكل مباشر، مؤكدةً أن "منع الغذاء والماء والدواء والكهرباء، خاصة عن الأطفال، لا يمكن تبريره أخلاقيًا بأي حال من الأحوال".
في المقابل، تواصل حكومة دولة الاحتلال نفيها لوجود مجاعة في غزة، رغم التقارير الأممية والتحذيرات الدولية التي كان آخرها صدور تقرير بعنوان "آلية تصنيف الأمن الغذائي المرحلي المتكامل" التابعة للأمم المتحدة، والذي وثّق مستويات "تجويع حاد" في القطاع.
وشدد مرصد الأزهر على أن هذه المواقف تمثل كسرًا نادرًا للتابوهات السياسية داخل دولة الاحتلال، ما يبرز حجم المأساة الحالية في قطاع غزة والتي تستدعي موقفًا دوليًا حازمًا يسرع عملية إنقاذ شعب يُباد علنًا.