المصريون في ألمانيا عن زيارة الرئيس فرانك لمصر: تعود بالخير على الشعبين
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
علق ماجد سعد، رئيس المنظمة الألمانية المصرية، على زيارة الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير لمصر، بأنها تعد أول زيارة يقوم بها رئيس اتحادي منذ 24 عامًا، برفقة وفد أعمال يضم ممثلي الشركات الألمانية الكبرى، والتي تناقش إمكانيات المزيد من الشراكات والتعاون الوثيق مع الحكومة المصرية والاقتصاد المصري.
وتمنى ماجد سعد، لهذه الزيارة كل النجاح، والتي قد تعود بالخير على الشعبين المصري والألماني، مؤكدًا على أن المنظمة الألمانية المصرية تعمل منذ عشر سنوات على تعزيز الصداقة بين الشعبين والترويج لمصر كنقطة جذب للاستثمار والسياحة.
وتابعت المنظمة الألمانية المصرية، انه يجب أن ننسب الفضل اليوم أيضًا إلى وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، الذي كان سفير مصر في ألمانيا في وقت سابق، ومحاولته التنسيق مع وزارة الخارجية الألمانية خلال هذه الفترة ورسم صورة واقعية لما كان يحدث في مصر خلال تلك الفترة.
وقد بدأ الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى مصر، حيث تهدف الزيارة إلى تكريم الشراكة الوثيقة التي تجمع البلدين منذ عقود، بالإضافة إلى الإشادة بدور مصر كوسيط في الصراع في الشرق الأوسط، كما أن هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها رئيس ألماني لمصر منذ 25 عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماجد سعد المنظمة الألمانية المصرية الرئيس الألماني الصراع في الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خبير يرصد المكاسب الاقتصادية لمصر من مشاركة رئيس الوزراء في قمة العشرين
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة مجموعة العشرين (G20) بمدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، يعزز من الشراكة الاقتصادية والتجارية بين مصر ودول مجموعة العشرين، خاصة وأن الاتحاد الأفريقي أصبح عضوا رسميا في مجموعة العشرين العام قبل الماضي، وأن مصر هي بوابة أفريقيا والمتحدثة باسمها .
وأضاف غراب، أن الدول الأعضاء بمجموعة العشرين تمثل نحو 80% من حجم التجارة العالمية ونحو 85% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي، وتعد أغنى دول العالم، موضحا أن مشاركة مصر بهذه القمة يزيد من حجم استثمارات دول مجموعة العشرين في مصر ويزيد من حجم التبادل التجاري بينها وبين مصر، مضيفا أن القمة تعد فرصة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر ما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية من دول مجموعة العشرين لتضخ في شرايين الاقتصاد المصري خاصة مع امتلاك مصر بنية تحتية قوية ومناطق اقتصادية كبرى كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وبنية تشريعية اقتصادية محفزة وإتاحة الحكومة كافة المحفزات الاستثمارية والتيسيرات الضريبية والجمركية للمستثمرين .
أوضح غراب، أن لقاء رئيس مجلس الوزراء المصري مع 40 من ممثلي كبريات الشركات العالمية والمؤسسات البحثية ورجال أعمال، وعرض فرص الاستثمار ومناخ الأعمال في مصر، وتمكين مصر للقطاع الخاص، يسهم في جذب وضخ الاستثمارات الأجنبية في شرايين الاقتصاد المصري، إضافة إلى نقل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة الحديثة من دول مجموعة العشرين إلى مصر، إضافة لنقل التجارب التجارية والتعاون المتبادل في مجال التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات، خاصة وأن مصر تتمتع بمقومات وإمكانيات هائلة وفرص استثمارية ضخمة، إضافة إلى الفرص الاستثمارية بالمجال التكنولوجي في مصر واهتمامها بزيادة مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي، خاصة وأن مجموعة العشرين تضم نحو 65% من سكان العالم، كما تضم في عضويتها 5 دول أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي، كما تضم أعضاء مجموعة البريكس ومجموعة الدول السبع .