عاجل| برصاصة قناص.. الأونروا تعلن عن مقتل أحد موظفيها بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يوم الجمعة عن مقتل أحد موظفيها بنيران قناص في شمال الضفة الغربية.
وأوضحت الوكالة في بيان أن سفيان جابر عبد جواد قد أُطلق عليه النار أثناء وجوده على سطح منزله خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الخميس 12 سبتمبر.
وأضافت أن سفيان، الذي كان يعمل كعامل صحة بيئية في مخيم الفارعة، متزوج ويعول خمسة أطفال.
وذكرت الوكالة أن هذا الحادث يُمثل المرة الأولى التي يُقتل فيها موظف للأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات.
عاجل| برصاصة قناص.. الأونروا تعلن عن مقتل أحد موظفيها بالضفة الغربيةتصاعد غير مسبوق بالضفة الغربيةأفادت الوكالة أن هذا الحادث يأتي في ظل تصاعد غير مسبوق في مستويات العنف في الضفة الغربية، مما يعرض المجتمع المحلي لخطر كبير.
ويعيش شمال الضفة الغربية منذ عدة أسابيع تحت وطأة عمليات عسكرية إسرائيلية مستمرة، وقد تأثرت مخيمات اللاجئين في الفارعة وطولكرم ونور شمس وجنين بشكل خاص.
بيان عاجل من مصر بشأن استمرار قصف مدارس ومنشآت الأونروا في غزة "الأونروا" تعلن مقتل 6 من موظفيها في غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئينوأشارت الأونروا إلى أن "البنية التحتية المدنية قد تعرضت للتدمير، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء، مما جعل المجتمعات المحلية تواجه صعوبات في الحصول على الإمدادات الأساسية".
كما أضافت: "اضطرت الأونروا إلى تعليق خدماتها المقدمة للاجئين نتيجة المخاطر غير المقبولة التي يتعرض لها موظفوها والمستفيدون خلال هذه العمليات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأونروا الأمم المتحدة الضفة الغربية رصاصة قناص شمال الضفة الغربية وكالة الأمم المتحدة النار عملية عسكرية اسرائيل عملية عسكرية إسرائيلية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذّر من خطورة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار “تسوية الأراضي” بالضفة
حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تبعات مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار استئناف تنفيذ تسوية الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، وتأثيره على فرصة تطبيق حل الدولتين.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أن مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قرار استئناف تنفيذ تسوية الأراضي في الضفة الغربية، وتحديدًا في المناطق المسماة “ج” وفق اتفاق أوسلو، التي تبلغ مساحتها 60 % من مساحة الضفة الغربية، يعد امتدادًا لحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، واستخفافًا متكررًا بالشرعية الدولية وقراراتها، وبالإجماع الدولي الحاصل على حل الدولتين.
وأبانت أن عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتلك الداعية إلى وقف حرب الإبادة، يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه وانتهاكاته الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتقويض فرصة تطبيق حل الدولتين.