يقين وثقة واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: "يقين وثقة واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير".
دولة فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة صحة فلسطين تُدين اختطاف الاحتلال مريضًا شمال الخليل المرأة الفلسطينية تمسكها بأرضها ووطنهابثقة لا شك معها، ويقين لا ريب فيه، واستبسال لا يساوره ضعف أو وهن، أعلنت تلك المرأة الفلسطينية تمسكها بأرضها ووطنها، وبرغم جبروت الاحتلال وجرائمه، جددت تلك المرأة عزمها على عدم السماح للاحتلال بسرقة حقوقها معلنة البقاء ولو فوق حطام منزلها، في الشارع أو داخل خط النار، بأي حال وعلى أي حال ستواصل الدفاع عن قضيتها، من داخل مخيم طولكرم وسط بقايا المنازل التي حطمها الاحتلال، وعلى مقربة من مركباته ودباباته وقف "مها بيدو" إحدى سكان المخيم تشرح مأساة وطنها مع هجمات الاحتلال الشرسة.
استبسال لا تعرفه آلة الاحتلال وصمود يختلف عن أي صمود، فرغم الحرب والقصف والموت، إلا أن تلك السيدة وغيرها من سيدات فلسطين ورجالها لا يزالون يتمسكون بوطنهم رافضين كل محاولات التهجير وخطط الاستيطان التي تحاك ضدهم.
صمود الفلسطينيينللمرة الثانية بعد الألف يصدم الاحتلال بصمود الفلسطينيين، فمن غزة إلى الضفة الغربية، تختلف المناطق والأرض والمبادئ واحدة، أناس ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم، فلم تهزمهم آلة الاحتلال العسكرية ولم تفلح في كسر إرادتهم أو تحطيم معنوياتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال غزة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام".
وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة".
وجدد البدوي على "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وينظر إلى المستوطنات على نطاق واسع أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين.
وصفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عامًا وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر".