أعرب المدافع المصري محمد عبد المنعم عن امتنانه للدعم الكبير الذي تلقاه من زملائه الجدد في نادي نيس، مؤكدًا أن تلك المساندة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء تألقه في مباراته الأولى مع الفريق ضد أنجيه.

قال عبد المنعم في تصريحاته لموقع نادي نيس الفرنسي الرسمي : "منذ لحظة وصولي، تلقيت دعمًا كبيرًا من زملائي، خصوصًا من دانتي، والثنائي الجزائري هشام بوداوي، ويوسف ندايشيميي.

وواصل: هشام ويوسف يتحدثان بعض العربية، وهو ما ساعدني على فهم تعليمات المدرب بسرعة، هذا جعلني أشعر براحة كبيرة وأعطاني الثقة على أرض الملعب."

وأضاف: "تواصل زملائي معي باستمرار خلال المباراة، وكان لذلك دور كبير في تأقلمي السريع مع الفريق، هذه التجربة أعطتني شعورًا بالانتماء منذ البداية."

يُذكر أن عبد المنعم شارك بشكل أساسي في فوز نيس الكبير بنتيجة 4-1 على أنجيه في أول ظهور له مع الفريق.

وانتقل عبدالمنعم إلى صفوف نادي نيس الفرنسي قادما من الأهلي في الميركاتو الصيفي الماضي، بعدما وافقت إدارة المارد الأحمر على رحيله لخوض تجربة احترافية في الملاعب الأوروبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالمنعم محمد عبدالمنعم نادي نيس الفرنسي الفرنسي هشام بوداوي ندايشيميي عبد المنعم

إقرأ أيضاً:

الروبوتات البشرية تدخل عالم كرة القدم بـ «الذكاء الاصطناعي»

 

بكين (أ ب)
في الوقت الذي لم ينجح فيه المنتخب الصيني لكرة القدم للرجال في إثارة حماس الجماهير للحد المأمول في السنوات الأخيرة، نالت فرق الروبوتات البشرية إعجاب الجماهير في بكين بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة فيها أكثر من أي مهارات رياضية مثبتة.
وتنافست أربعة فرق من الروبوتات البشرية في مباريات كرة قدم ذاتية التحكم بالكامل، 3 ضد 3، مدعومة بالكامل بالذكاء الاصطناعي، مساء السبت في العاصمة الصينية، في ظاهرة هي الأولى من نوعها في الصين، في بروفة لدورة ألعاب الروبوتات البشرية العالمية، والمقرر إقامتها في بكين.
ووفقاً للمنظمين، فإن جميع الروبوتات المشاركة عملت بشكل مستقل تماماً باستخدام استراتيجيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي دون أي تدخل أو إشراف بشري. وبفضل أجهزة الاستشعار البصرية المتقدمة، تمكنت الروبوتات من تحديد موقع الكرة والتنقل في الملعب برشاقة، كما أن تصميمها يسمح لها بالوقوف على قدميها بعد السقوط، لكن كان لا يزال يتعين على طاقم مخصص، حمل العديد من هذه الروبوتات إلى خارج الملعب على محفات، مما زاد من واقعية التجربة.
وتكثف الصين جهودها لتطوير روبوتات بشرية تعمل بالذكاء الاصطناعي، عبر المسابقات الرياضية، مثل سباقات الماراثون والملاكمة وكرة القدم، كأرضية اختبار واقعية.
وقال تشنج هاو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بوستر روبوتكس»، الشركة المصممة للروبوتات البشرية التي خاضت المباريات في الصين، أن المسابقات الرياضية توفر أرضية مثالية لاختبار الروبوتات، مما يساعد على تسريع تطوير كل من الخوارزميات وأنظمة الأجهزة والبرمجيات المتكاملة.
وأكد هاو على أهمية السلامة كاهتمام أساسي في استخدام الروبوتات البشرية. وأوضح هاو «في المستقبل، قد نصمم روبوتات قادرة على لعب كرة القدم مع البشر، هذا يعني أنه يجب علينا ضمان سلامة الروبوتات تماما».
وأشار «على سبيل المثال، من الممكن أن يلعب روبوت وإنسان مباراة لا يهم فيها الفوز، ولكن تحدث تفاعلات هجومية ودفاعية حقيقية، هذا من شأنه أن يساعد الجمهور على بناء الثقة وفهم أن الروبوتات آمنة».
وفي المباراة النهائية، فاز فريق ثو روبوتكس من جامعة تسينجهوا على فريق ماونتن سي من جامعة الصين الزراعية بنتيجة 5-3 ليتوج بلقب بالبطولة.
ولم يشارك المنتخب الصيني للرجال إلا مرة واحدة في كأس العالم، وقد خرج بالفعل من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنسخة العام المقبل لكأس العالم في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة "جوجل فوتوز" تدمج البحث مع الذكاء الاصطناعي لتسريع النتائج الروبوتات على أرض الملعب.. والبشر على المدرجات!

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون ثنائي بين شرطة الجزائر وسويسرا
  • تامر عبد المنعم عن ثورة 30 يونيو: يوم تاريخي.. خاص
  • 27 ناديًا يجمد نشاط الفريق الكروي الأول في الموسم الرياضي الجديد !
  • برشلونة يسابق الزمن و«البلدية» لافتتاح «كامب نو»
  • نادي مسار يُصعّد ثنائيًا شابًا من أكاديمية «رايت تو دريم» استعدادا لدوري المحترفين
  • الروبوتات البشرية تدخل عالم كرة القدم بـ «الذكاء الاصطناعي»
  • الروبوتات على أرض الملعب.. والبشر على المدرجات!
  • جدو: لقب إفريقيا حلم تحقق .. والدوري ما زال في الملعب
  • زد يقترب من ثنائي الأهلي
  • لقطات تُظهر آخر تطورات ملعب برشلونة “كامب نو”..فيديو