عادة شائعة قد تصيبك بالفشل الكلوي.. احرص على إجراء هذه الفحوصات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تلعب الكلى السليمة دورا حيويا في الحفاظ على توازن سوائل الجسم، من خلال تنظيم حموضة الدم وتنقيته من الفضلات والأملاح الزائدة، وهناك عادة شائعة يتبعها كثيرون تؤدي إلى عرقلة الكلى عن أداء وظيفتها، بالتالي يحدث الفشل الكلوي الذي يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وفق موقع مدرسة طب جامعة جونز هوبكنز بأمريكا.
تتمثل العادة الخاطئة التي تؤدي إلى الفشل الكلوي، في الإفراط في تناول المسكنات دون استشارة الطبيب، إذ تؤثر على كمية الدم الواصل إلى الكلى، ما ينعكس بالسلب على وظائفها، وأضاف التقرير الطبي المنشور على موقع مدرسة طب جامعة جونز هوبكنز، أن أعراض الفشل الكلوى لا تظهر فور الإصابة به، بل تبدأ في الظهور عندما تفقد الكلى 90% من قدرتها على أداء وظائفها الحيوية.
وتتضمن أهم أعراض الفشل الكلوي، فقدان الشهية، القيء، الغثيان، الدوار، تورم الساقين أو الكاحلين أو القدمين، ضيق التنفس الإرهاق والتشوش، بحسب ما أوضحه الدكتور محمد عز العرب استشاري الجهاز الهضمي والكبد، خلال حديثه لـ«الوطن»، لافتا إلى أن هناك عادات أخرى قد تسبب في فشل الكليتين، منها الإفراط في تناول البروتينات والأطعمة المملحة، وعدم شرب كمية كافية من الماء، ما يسبب تراكم السموم والمعادن في الجسم.
الوقاية من الفشل الكلوييمكن الوقاية من الإصابة الفشل الكلوي من خلال اتباع بعض النصائح، أهمها الحفاظ على مستوى السكر في الدم، بعمل فحوصات دورية لمستويات السكر ومستوى ضغط الدم، وكذلك الحفاظ على اللياقة البدنية للجسم من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ومن الضروري كذلك تجنب التدخين واتباع نظام غذائي صحي قليل الملح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفشل الكلوي مستوى السكر المسكنات سموم الجسم الفشل الکلوی
إقرأ أيضاً:
أحمد فؤاد أنور : الفشل الذريع لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية يعيد التساؤلات حول جاهزية الجيش
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن حالة النشوة التي سادت الأوساط الإسرائيلية في الساعات الأولى من الضربة العسكرية قد تبددت تمامًا، بعد أن فشل الجيش الإسرائيلي في صد الرشقات الصاروخية الإيرانية، رغم امتلاكه منظومات دفاع متقدمة كالقبة الحديدية ومقلاع داوود، بل وحتى أنظمة أمريكية مشتركة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج على مسؤوليتي على قناة صدى البلد، إن الفشل الذريع لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية أعاد التساؤلات حول جاهزية الجيش، وفتح باب المحاسبة على مصداقية مزاعم الأمن الداخلي، قائلًا: إسرائيل الآن تُقصف من مسافة 2000 كيلومتر، دون قدرة على الردع أو الاعتراض الكامل.
وأشار إلى أن الرقابة العسكرية في إسرائيل تتعمد إخفاء حجم الخسائر الحقيقية، سواء في الأرواح أو البنية التحتية، حيث تم الإعلان عن أرقام أقل بكثير مما تتداوله شبكات غير رسمية، مؤكدًا أن الإعلام الأجنبي نفسه يخضع للرقابة الإسرائيلية، ما دفع المواطنين إلى التوجه لمواقع مثل تيليجرام وتويتر بحثًا عن الحقيقة.
وشدد على أن إيران لم توجه ضرباتها بشكل عشوائي، بل استهدفت مواقع حساسة منها مراكز أبحاث عسكرية، ومعهد حييم زم للكيمياء، وحتى مناطق قريبة من مفاعل ديمونا المتهالك، وهو ما وصفه بـرسالة مزدوجة: إسقاط للهيبة، وإنذار للمستقبل.