الخارجية الأمريكية: ليس لدينا أي نية لنكون طرفا في الصراع الأوكراني
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الولايات المتحدوة – صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر امس الجمعة، بأن الولايات المتحدة لا تعتزم أن تصبح طرفا في الصراع في أوكرانيا.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي: “لقد أوضحنا أننا لا ننوي التورط في الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك إرسال قواتنا المسلحة إلى هناك”.
وتأتي تصريحات الخارجية الأمريكية في وقت تتزايد فيه التوقعات بنشوب حرب عالمية إثر النقاشات في الدول الغربية حول السماح لقوات كييف باستهداف العمق الروسي بصواريخها.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة “الغارديان” أمس الأربعاء، بأن بريطانيا اتخذت قرارا بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ “ستورم شادو” لقصف عمق روسيا، لكن لن يتم الإعلان عن ذلك رسميا في الأيام المقبلة.
وأشارت وسائل إعلام إلى أنه المتوقع أن يسمح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لضرب روسيا أثناء زيارته التي يجريها الآن إلى كييف مع نظيره البريطاني ديفيد لامي.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “تايمز” نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يسمح باستخدام صواريخ “أتاكمس” لضرب العمق الروسي لكنه لن يعترض على استخدام صواريخ “ستورم شادو” البريطانية.
وبحسب الصحيفة، فإن بايدن لن يعارض استخدام الصواريخ البريطانية والفرنسية لمهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية إذا كانت لندن وباريس مهتمتين بمثل هذا التطور.
ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معلقا على احتمال إصدار إذن غربي لنظام كييف بضرب بأسلحة بعيدة المدى عمق الأراضي الروسية، إنه هذا السيناريو، سيعني دخولا مباشرا للناتو في الصراع.
وشدد بوتين على أن المشاركة المباشرة للغرب في الأزمة الأوكرانية ستغير جوهر الصراع بشكل كبير وهذا سيعني أنهم في حالة حرب مع روسيا الاتحادية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الصراع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره بدولة الإمارات ويبحث تطورات الصراع بالمنطقة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، يوم السبت ١٣ ديسمبر ٢٠٢٥.
جاء ذلك على هامش منتدى صير بني ياس، حيث تناول اللقاء آفاق تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين والبناء على ما تشهده من زخم إيجابي في مختلف المجالات، في ضوء ما يجمع القيادتين والشعبين من روابط راسخة وشراكة استراتيجية.
كما تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في الضفة الغربية وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام في قطاع غزة، فضلا عن تطورات الأوضاع في السودان والتنسيق القائم في إطار الرباعية، والأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا.
واتفق الوزيران علي أهمية مواصلة التنسيق والتشاور لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز العمل العربي المشترك.