الولايات المتحدة – علق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول عواقب السماح لقوات كييف باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى لضرب روسيا زاعما أنه “لايفكر كثيرا ببوتين”.

وقال بايدن للصحفيين ردا على طلب التعليق على تصريح الرئيس بوتين الذي حذر من خطر التورط المباشر للغرب في الصراع الأوكراني: “أنا لا أفكر كثيرا في فلاديمير بوتين”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد في معرض تعليقه على احتمال إصدار إذن غربي لنظام كييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية، إنه هذا السيناريو، سيعني دخول مباشر للناتو في الصراع.

وأضاف: “نحن لا نتحدث عن السماح أو منع نظام كييف من تنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، فهو يفعل ذلك على أي حال.. لكن عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى، فهذه قصة مختلفة تماما”.

وأوضح الرئيس الروسي أن “الجيش الأوكراني غير قادر على تنفيذ ضربات بالأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى، لأن ذلك لا يمكن القيام به إلا باستخدام الأقمار الصناعية الأمريكية والأوروبية”.

وشدد الرئيس الروسي على أنه “إذا تم اتخاذ هذا القرار فلن يعني سوى المشاركة المباشرة لدول حلف شمال الأطلسي: الولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا”.

وأشار إلى أن المشاركة المباشرة للغرب في الأزمة الأوكرانية ستغير جوهر الصراع بشكل كبير وهذا سيعني أنهم في حالة حرب مع روسيا الاتحادية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرئیس الروسی بعیدة المدى

إقرأ أيضاً:

“حساسية السائل المنوي” وتأثيرها على الصحة الجنسية للنساء والرجال

إنجلترا – سلّط عدد من خبراء الصحة الضوء على حالات متزايدة من فرط حساسية البلازما المنوية (SPH) – حساسية تجاه السائل المنوي – تسبب أعراضا مزعجة قد تصل إلى صعوبة التنفس بعد الجماع.

وتبدأ هذه الحساسية، التي وُثّقت أول مرة عام 1967، بأعراض تتراوح بين الحكة والحرقان والتورم في منطقة الأعضاء التناسلية، إلى ردود فعل شديدة تشمل الطفح الجلدي والدوخة وحتى صدمة الحساسية المفرطة التي قد تهدد الحياة.

وتختلف هذه الحالة عن الحساسية تجاه خلايا الحيوانات المنوية نفسها، إذ يُعتقد أن البروتين المسؤول هو مستضد البروستات النوعي (PSA) الموجود في بلازما السائل المنوي.

وتشخص الحالة من خلال أخذ سجل طبي مفصل، واختبارات تشمل وخز الجلد باستخدام السائل المنوي، أو تحاليل الدم للأجسام المضادة لبروتين PSA. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن استخدام حيوانات منوية مغسولة وخالية من البلازما يمكن أن يميز ما إذا كان سبب الحساسية هو البروتينات وليس خلايا الحيوانات المنوية.

وتؤثر الحساسية أحيانا على الرجال أيضا، حيث يعانون من متلازمة ما بعد النشوة الجنسية (POIS)، التي تسبب أعراضا مشابهة للإنفلونزا بعد القذف.

ورغم أن هذه الحساسية لا تسبب العقم بشكل مباشر، فإنها قد تعقد الحمل، خاصة مع الأزواج الذين يصعب عليهم تجنب مسببات الحساسية. وتتضمن العلاجات: مضادات الهيستامين الوقائية ومضادات الالتهاب وإزالة التحسس باستخدام بلازما منوية مخففة. وفي الحالات الشديدة، يُستخدم التلقيح الصناعي باستخدام حيوانات منوية مغسولة لتجاوز مسببات الحساسية.

ويغفل كثير من الأطباء والمرضى هذه الحالة بسبب الإحراج ونقص الوعي، ما يجعل العديد من النساء يعانين في صمت ويتلقين تشخيصات خاطئة لعوامل أخرى مثل العدوى أو الأمراض المنقولة جنسيا.

إذا كنت تعانين من حكة أو ألم أو أعراض غير مريحة بعد الجماع، ووجدت أن الواقي الذكري يخفف من الأعراض، فمن المحتمل أن تكوني مصابة بحساسية تجاه السائل المنوي، وينبغي مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وعلاجها بشكل مناسب.

التقرير من إعداد مايكل كارول، أستاذ مشارك في علوم الإنجاب بجامعة مانشستر متروبوليتان.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • “حساسية السائل المنوي” وتأثيرها على الصحة الجنسية للنساء والرجال
  • الرئيس الروسي يتواصل هاتفيا مع نظيره البيلاروسي
  • بوتين يقر سداد مصر لقرض محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
  • الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
  • “المركزي الروسي” يخفض أسعار العملات الرئيسة أمام الروبل
  • ترامب ينتقد دعوة الرئيس الروسي السابق بإرسال سلاح نووي لإيران من دولة ما
  • بعد الرد الإيراني| أحمد موسى: الرئيس السيسي حذر من اتساع رقعة الصراع
  • بوتين: الصراع في الشرق الأوسط يصل لنقطة خطيرة للغاية
  • عراقجي يلتقي بوتين ويثمن الموقف الروسي الرافض للضربات الأمريكية
  • الرئيس الروسي: الضربات على إيران عدوان غير مبرر