بمشاركة ليبيا.. اجتماع عربي لاتيني لدعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شاركت ليبيا في أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين مع سفراء وممثلي دول أميركا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى مصر، بشأن دعم دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وترأس الوفد الليبي السفير عبد المطلب ثابت مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وأكد المجتمعون، ضرورة العمل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأهمية تفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في التاسع من أيار والذي قرر أحقية دولة فلسطين وأهليتها للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وأوصى مجلس الأمن بإعادة النظر بشكل إيجابي في هذه المسألة، وقرر منح دولة فلسطين مزيداً من الحقوق والامتيازات تتعلق بمشاركتها في دورة الجمعية العامة والاجتماعات والمؤتمرات الدولية التي تعقد تحت رعاية الجمعية العامة.
وشددوا على عزمهم دعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ورفع البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الى وزراء خارجية دولهم، لتبنيه بمناسبة انعقاد الدورة الـ (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة.
يشار إلى أن ليبيا صوتت في مايو الماضي لصالح قرار يدعم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، والذي اعتمد بأغلبية الثلثين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الامم المتحدة جامعة الدول العربية حقوق الشعب الفلسطيني ليبيا فی الأمم المتحدة الجمعیة العامة دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
كويدير: غير مقتنع بـ “تيته” ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا
علق عضو مجلس النواب الليبي مفتاح كويدير على الإحاطة الأخيرة التي قدمتها المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيته أمام مجلس الأمن، معربا عن استيائه الشديد من أداء البعثة الأممية، متهماً تيته بالسعي إلى تقويض الاستقرار السياسي في البلاد.
وقال كويدير في تصريحات نقلتها صفحة “فواصل” إنّه غير مقتنع بشخص المبعوثة الأممية هانا تيته، ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا، وأن جميعهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية ولا يكترثون بمصلحة ليبيا”.
وأضاف “أن تيته انتقدت إقرار مجلس النواب لميزانية صندوق إعادة الإعمار، رغم أنّ هذه الميزانية تغطي مختلف أنحاء البلاد، وأن المجلس كلّف 13 نائبًا من دوائر انتخابية مختلفة للجلوس مع مدير الصندوق والتشاور حول أولويات الإعمار وتوزيع المشاريع وفقاً لاحتياجات المناطق كافة.
واتهم كويدير المبعوثة الأممية بالسعي إلى خلق فجوة بين شرق البلاد وغربها وتعميق الانقسام السياسي، وأن سلوكها يؤدي إلى مزيد من الخراب ويعيق أي فرص حقيقية لتحقيق التوافق الوطني”.
وختم تصريحه قائلًا: “ليس لدى تيته شيء لتقدمه وستتخبط مع نفسها وتفشل كما فشل من سبقها من المبعوثين الدوليين”.