في خطوة جديدة لتفعيل دور الكيانات العربية الكبرى مع المؤسسات الحكومية، نجح الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، في إبرام اتفاق جديد، لإعادة تنفيذ وتمويل مشروع (دراجتك دخلك)، أحد المشروعات الخدمية فى الاستثمار الرياضى، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، صاحبة مبادرة الدراجات بكافة مسمياتها، بهدف تقديم دراجة مجانا للشباب، لزيادة دخلهم عبر نقل بضائع بسيطة.

 

وجاء القرار الجديد، ضمن حزمة قرارات مثمرة خلال اجتماع سيدة الأعمال العمانية لجينة بنت محسن درويش، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، رئيس رابطة المرأة العربية، إحدى المنظمات التابعة لجامعة الدول العربية، مع الأمين العام للاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، تم خلاله مناقشة الترتيبات الخاصة بمراحل الإعداد والتمويل والتنفيذ، للنسخة السابعة للملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية الذي يموله وينظمه أعضاء الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، برعاية وزارة الشباب والرياضة المصرية ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

 

كما أسفر الاجتماع عن تحديد آليات توقيع اتفاقيات الشراكة والتعاون، وتشجيع رؤوس الأموال العربية، على المشاركة في الملتقى، ودعوة عدد من الغرف التجارية والصناعية بكافة الدول العربية للمشاركة والاطلاع على الفرص الاستثمارية، التى سيتم طرحها عبر مؤسسات ١٤ دولة.

 

وتم الاستقرار على إضافة (ليلة عمانية) بالقاهرة، تضم منتجات تحت شعار جذورنا تمهيدا للتوسع في انشطتها فى النسخ المقبلة، لتشمل دولًا عربية أخرى، كما تم الاتفاق على استضافة مسقط فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد ٧ يناير ٢٠٢٥ ، وكذا اعتماد اللائحة الداخلية للاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، وعرضها على الجمعية العمومية في مسقط للتصديق عليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار دراجتك دخلك الاستثمار الرياضى وزارة الشباب والرياضة الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي جامعة الدول العربية مجلس إدارة الاتحاد العربي

إقرأ أيضاً:

اتحاد الغرف العربية: تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا

أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال تصريح له ضمن أعمال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين  (SPIEF 2025)، أنّ "انعقاد المنتدى في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، واضطراب في الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب التجارية، يظل المنتدى منصة بالغة الأهمية لمجتمعات الأعمال والسياسة والخبراء، وهذا يظهر من خلال زيادة مطردة في عدد المشاركين والمواضيع المطروحة للنقاش".

ونوّه بأنّ "منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي يعتبر حدثًا عالميًا رئيسيًا يُعالج التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجهها روسيا والأسواق الناشئة والعالم، مع توجه واضح نحو تحديد المشاكل ووضع الحلول العملية، من خلال العمل على تنفيذ المشاريع المبتكرة وإطلاق نهج جديد للتكيف مع الاقتصاد العالمي المتغير".

ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّ "تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بنسبة 68 % ليصل إلى 9 مليارات دولار في عام 2022. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والمملكة العربية السعودية 3.7 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعًا من مليار دولار في عام 2018. وتتمثّل الصادرات الروسية الرئيسية إلى العالم العربي في: النفط المكرر، والقمح، والشعير، والأسمدة، والمعادن، والأسلحة، والآلات، بينما تتمثل الصادرات العربية الرئيسية إلى روسيا بـ: الصفائح البلاستيكية الخام، وعلب الألمنيوم، ومركبات البناء، ولكن هذه الكميات أقل بكثير من الصادرات الروسية إلى المنطقة".

ونوّه بأنّه "بعدما انكمش الاقتصاد الروسي عام ٢٠٢٢ بسبب العقوبات الدولية والحرب في أوكرانيا، لكنه أظهر بوادر انتعاش في عام ٢٠٢٤ بمعدل نمو يُقدر بـ ٣.٦ %. كذلك فإنّ معدّل التضخم الذي بلغ ذروته عند ١٣.٨ % عام ٢٠٢٢، لكنّه انخفض إلى ٧.٩ % عام ٢٠٢٤، مما يعكس جهود البنك المركزي لتثبيت الأسعار. أما على صعيد سوق العمل فقد انخفضت معدلات البطالة، لتصل إلى ما يُقدر بـ ٢.٦ % عام ٢٠٢٤، مما يشير إلى سوق عمل تنافسي. وعلى الرغم من أنّ قيمة الروبل الروسي انخفضت بشكل ملحوظ، حيث انخفض سعر الصرف إلى 110 روبلات مقابل الدولار الأمريكي بنهاية عام 2024، لكنّ احتياطات النقد الأجنبي لروسيا ارتفعت إلى 606.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024، الأمر الذي عزز الاستقرار المالي للبلاد".

ورأى أنّ "صندوق الاستثمار المباشر الروسيRDIF مصدر رئيسي للاستثمارات الخليجية في روسيا، لا سيما في البنية التحتية والتكنولوجيا. وقد أطلقت روسيا برنامجًا تجريبيًا للتمويل الإسلامي عام 2023 لجذب رؤوس الأموال من الشرق الأوسط".

واعتبر أنّ "تعاون أوبك+، بقيادة روسيا والمملكة العربية السعودية، كان حاسمًا لاستقرار سوق النفط العالمية، لا سيما بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عام ٢٠٢٢. وبينما ازدادت أهمية روسيا في استراتيجيات التنويع الاقتصادي مع الدول العربية، يُعد الاستثمار العربي حيويًا لاقتصاد روسيا المتضرر من العقوبات. 

وتُعدّ الطاقة والزراعة والخدمات اللوجستية الركائز الأساسية، إلا أن مجالات جديدة مثل التكنولوجيا والتمويل تتطور بشكل كبير في الآونة الأخيرة. في حين يتعمق التوافق السياسي، مع انضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة البريكس، وترسيخ روسيا لنفسها مكانة كشريك خارجي استراتيجي ورئيسي للدول العربية".

عقد المنتدى تحت رعاية وبحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025 في سانت بطرسبرغ- روسيا، وبحضور عدد بارز من قادة دول العالم ووزراء من جمهورية روسيا الاتحادية ومن الدول الأجنبية والعربية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من رجال الأعمال والمستثمرين.

طباعة شارك خلال الفترة من 18 إلى 21 عدد بارز من قادة دول العالم الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب من خلال زيادة مطردة في عدد ونوّه إلى أنّ منتدى سانت التحديات الاقتصادية الراهنة ووضع الحلول العملية

مقالات مشابهة

  • أمير هشام يكشف مفاجأة بشأن جون إدوارد المدير الرياضي الجديد بنادي الزمالك
  • أقرار برنامج أنشطة الاتحاد الرياضي للشركات للفترة القادمة
  • برئاسة المملكة.. انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي للشؤون الطارئة لاتحاد إذاعات الدول العربية
  • مصر تستهل قيادتها للاتحاد الدولي للغاز وتؤكد ريادتها في الطاقة النظيفة
  • الاتحاد الرياضي للجامعات يعلن خطة النشاط الصيفي .. تفاصيل
  • الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي: "الدبلوماسية البرلمانية" أداة فاعلة في مواجهة التحديات
  • خبير: روسيا تطور أنظمة ذكية تفتح أبواب التعاون مع دول البريكس والعالم العربي
  • اتحاد الغرف العربية: تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا
  • سموتريتش: على العالم والخليج العربي الدفع لنا مقابل “عملنا القذر” في إيران (شاهد)
  • سموتريتش: على العالم والخليج العربي الدفع لنا مقابل عملنا القذر في إيران (شاهد)