المسؤولون عن قتل شباب العرب في السودان !!
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
*في حديث مع الزميل الأستاذ الصادق الرزيقي مؤخرا في بورتسودان عن عدد قتلى المجتمعات العربية في الحرب الجارية بالتقريب عددهم الرزيقي بالآلاف وذلك بحسبة بسيطة تقوم على عدد قيادات الإدارات الأهلية زائدا مجموع الشباب الذين يستنفرونهم للقتال مع مليشيا الدعم السريع ناقصا من هؤلاء الذين يقتلون بالعشرات يوميا وعلى مدى أكثر من عام !!
في أول تسجيل له قبل ما يقارب العام أيضا قال الأمير صلوحة أنه كان يذهب للتعزية في عشرة قتلى باليوم من شباب المسيرية وحدهم بمدينة المجلد وحدها وقد توقف صلوحة بعد أن اعياه الواجب !!
حديث الصادق الرزيقي وقبله حديث صلوحة كان قبل اشتداد معارك بابنوسة والأبيض و الفاشر الأخيرة وقبل قصف الطيران المركز هنا وهناك والذي ضاعف من قتل شباب المجتمعات العربية السودانية الذين يقاتلون من اسف ضمن صفوف مرتزقة مليشيا الدعم السريع بقيادة دقلو اخوان!!
أعلاه الخسارة البشرية للمجتمعات العربية في السودان والتى تتضاعف يوميا حاصدة الشباب والقيادات معا أما الخسارة الأخلاقية لهذه المجتمعات فهي لا تقدر بثمن إذ قام حاجز نفسي سميك بين الناس والمجتمعات التى يقاتل غالب شبابها في صفوف المليشيا ولقد عبر الصادق الرزيقي نفسه يوما أن الخسارة المعنوية التى تسببت فيها هذه الحرب للمجتمعات المعنية تحتاج عقودا من السنوات لتجاوزها مقاربا بينها وبين ما تم في حكم الخليفة عبدالله ود تورشين!!
إن الخسارة البشرية للمجتمعات العربية في السودان سوف تتضاعف مع إستعار المعارك ومع ثقة الناس في إنهيار المليشيا مما يجعل هذه المجتمعات عرضة للثأر و الإنتقام الكبير كما أن التعبير عن الرفض والكراهية سوف يبين بشكل أكبر وما يترتب عليه سوف يكون أخطر من مجرد شعور وذلك بعد أن يتحول الى موقف جمعى وليس بعيدا عن ذلك بند مؤتمر سنكات والذي نص صراحة على ما أسماه العزل الاجتماعي!!
حسنا ان كان شباب المجتمعات العربية الذين يقاتلون في صفوف المليشيا مسؤولين بالتضامن مع المرتزقة في قتل السودانيين وإنتهاك أعراضهم وسلب ممتلكاتهم و تشريدهم في الأرض فإن المسؤول عن قتل هؤلاء الشباب أنفسهم أثناء القتال وتعريض مجتمعاتهم للخسارة البشرية والأخلاقية ووضعهم موضع الكراهية من بعد هم القيادات الأهلية لهذه المجتمعات من نظار وعمد و مشائخ خط والذين باعوهم بالرأس لآل دقلو بعد أن زينوا لهم قتل الناس في أللا شيء والموت في أللا شيء ويشترك في هذه الجريمة المزدوجة النخب من أبناء هذه المجتمعات والذين صمتوا وقت الكلام وعندما تحدثوا برروا لما يحدث لا يستثنى منهم غير قلة من الشجعان هنا وهناك والذين قالوا لا من اللحظة الأولى -لا لقتل السودانيين ولا لقتل أولادنا في أللا شيء وهم ذاتهم صلوحة والصادق الرزيقي والضيف عليو ونفر من العقلاء بين غابة من الجهلاء!!
*بقلم بكري المدنى*
.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه المجتمعات
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في أحدث استطلاع.. ليبرمان يصعد ونتنياهو على حافة الخسارة
#سواليف
أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة معاريف العبرية أن #المشهد_السياسي في #إسرائيل لا يشهد #تغييرات جوهرية في #موازين_القوى بين المعسكرات السياسية، مع تسجيل بعض التحولات اللافتة في أداء بعض الأحزاب.
وبحسب نتائج الاستطلاع، الذين نشر اليوم الجمعة، فإن كتلة الأحزاب الائتلافية الحالية تحافظ على 49 مقعدًا، مقابل 61 مقعدًا للمعارضة، بينما تستقر الأحزاب العربية على 10 مقاعد. ويعني ذلك أن الخارطة السياسية ما زالت منقسمة بوضوح، دون أن يمتلك أي معسكر أغلبية واضحة لتشكيل حكومة مستقرة.
لكن الاستطلاع كشف عن صعود قوي لحزب ” #إسرائيل_بيتنا ” برئاسة #أفيغدور_ليبرمان، الذي حصل على 19 مقعدًا، ما يجعله ثاني أقوى حزب بعد #الليكود الذي يتصدر القائمة بـ22 مقعدًا.
مقالات ذات صلة التربية : تعيين (4) الاف معلم ومعلمة العام المقبل بشروط جديدة 2025/06/06في المقابل، عاد حزب “الديمقراطيون” بزعامة يائير غولان إلى الساحة بقوة، محققًا 15 مقعدًا، متساويًا مع حزب “المعسكر الرسمي” بقيادة بيني غانتس.
أما حزب “يوجد مستقبل” الذي يقوده يائير لابيد، فتراجع إلى 12 مقعدًا، في حين حصل حزب شاس على 10 مقاعد، وتوزعت بقية المقاعد بين “القوة اليهودية”، “يهدوت هتوراة”، والقوائم العربية.
خريطة توزيع المقاعد وفق الاستطلاع:
الليكود – 22
إسرائيل بيتنا – 19
المعسكر الرسمي – 15
الديمقراطيون – 15
يوجد مستقبل – 12
شاس – 10
القوة اليهودية – 9
يهدوت هتوراة – 8
القائمة الموحدة – 6
الجبهة والعربية للتغيير – 4
وفشل كل من حزب “التجمع الوطني الديمقراطي” (بلد) وحزب “الصهيونية الدينية” في تجاوز نسبة الحسم، حيث حصلا على 1.7% و2.6% على التوالي.
بينيت يقلب المعادلة
الاستطلاع تناول أيضًا سيناريو دخول نفتالي بينيت، رئيس الحكومة الأسبق، إلى السباق الانتخابي، وهو ما أحدث تحوّلًا لافتًا في النتائج. ففي حال خاض بينيت الانتخابات، يتقدم معسكر المعارضة بقيادته إلى 65 مقعدًا، مقابل 45 فقط للائتلاف الحاكم، فيما تبقى الأحزاب العربية عند 10 مقاعد.
ويحصل حزب بينيت في هذا السيناريو الافتراضي على 27 مقعدًا، متقدمًا على الليكود الذي يتراجع إلى 20 مقعدًا. بينما يتقاسم “إسرائيل بيتنا” والديمقراطيون 11 مقعدًا لكل منهما، ويحصل “يوجد مستقبل” على 9، وشاس على 9، والمعسكر الرسمي على 8.
شعبية نتنياهو تتآكل
وفيما يتعلق بمن الأنسب لرئاسة الحكومة، أظهرت النتائج تقهقر مكانة بنيامين نتنياهو. ففي مواجهة مع نفتالي بينيت، رجّح 46% كفة بينيت مقابل 45% لنتنياهو. أما في المقارنات الأخرى، فقد تفوق نتنياهو على غانتس (45% مقابل 35%)، وعلى لابيد (49% مقابل 32%)، وكذلك على ليبرمان (49% مقابل 33%).
تعكس هذه النتائج تحولات محتملة في مزاج الناخب الإسرائيلي، لكنها تؤكد في الوقت ذاته أن المشهد السياسي ما زال متأرجحًا، ينتظر مفاجآت اللحظة الأخيرة، أو قرارات مفصلية مثل حل الكنيست أو بروز لاعب جديد يغيّر قواعد اللعبة.