نفذت المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، العديد المبادرات والمشاريع المختلفة التي تسهم في التخفيف عن الأسر الأكثر احتياجا في القرى والمحافظات، وفي هذا الإطار حرصت المبادرة على دعم تلك الأسر بتقديم الأدوات المدرسية لضمان حقهم في التعليم.

شنط ومستلزمات مدرسية

وتهتم مؤسسة حياة كريمة، بتوفير الحق في التعليم للمواطنين الأكثر احتياجا، لذا شهدت القرى والمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، نشاطا موسعا من قبل المؤسسة في دعم ومساندة الطلاب الأكثر احتياجا وأسرهم في الاستعداد للعام الدراسي الجديد.

ووزعت مؤسسة «حياة كريمة»، الشنط المدرسية على الطلاب الأكثر احتياجا، وكذلك المستلزمات المدرسية، في إطار الاستعداد لبداية العام الدراسي.

ومن ضمن أنشطة مؤسسة حياة كريمة لدعم الطلاب في الحصول على حقهم في التعليم، هو التكفل بدفع المصاريف المدرسية للطلاب غير القادرين، كما وفرّت المؤسسة أيضا الزي المدرسي بالمجان وتوزيعه على الطلاب، إلى جانب توزيع الكتب الخارجية.

التبرع مؤسسة حياة كريمة

وأتاحت مؤسسة حياة كريمة سبل مختلفة للمواطنين من أجل التبرع مع المؤسسة في تقديم هذا الدعم مع بداية العام الدراسي الجديد، وأوضحت أن سعر السهم في توفير الشنط المدرسية مزودة بكافة الأدوات المدرسية التي يحتاج إليها الطالب يصل إلى 450 جنيها، وسعر السهم للمساهمة في المصاريف المدرسية يصل إلى 400 جنيه، أما توفير الكتب الخارجية فيصل سعر السهم فيها إلى 600 جنيه، وأخيرا يصل سعر السهم في توفير الزي المدرسي إلى 1000 جنيه.

ويمكن للمواطنين التبرع من خلال الموقع الرسمي للمؤسسة، والذي يمكن الوصول له من خلال الضغط هنـــــا، أو من خلال الرسائل النصية علي رقم 9509، وتطبيق فورى، ميجا خير، انستاباي، ڤودافون كاش، اورنچ كاش، أمان أو من خلال رقم الحساب الموحد للبنوك 45004500.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرات حياة كريمة انشطة حياة كريمة مؤسسة حیاة کریمة الأکثر احتیاجا من خلال

إقرأ أيضاً:

العاملون في القطاع التربوي: زيادة الرواتب في سوريا نقلة نوعية نحو حياة كريمة

دمشق-سانا

أصداء إيجابية واسعة سُجلت في الميدان التربوي منذ صدور مرسومي زيادة الرواتب والأجور بنسبة 200 بالمئة، حيث كان العاملون في هذا القطاع من أشد الشرائح معاناة في ظل الأزمات والأوضاع الاقتصادية المتردية التي سيطرت على البلاد خلال عهد النظام البائد.

عدد من الموظفين في وزارة التربية والتعليم عبروا في لقاءات مع مراسلة سانا عن ارتياحهم وسرورهم بشكل واضح، آملين بأن تكون هذه الزيادة نقطة انطلاق نحو حياة كريمة ومستقرة، تعينهم على مواجهة غلاء المعيشة وتقلبات السوق المحلية، ومؤكدين أن هذه الزيادة تمثل نقلة نوعية، وتحفزهم على بذل أقصى جهودهم في سبيل النهوض بالمستوى التعليمي وخدمة الطلاب، كما أنها تعكس اهتمام الحكومة بموظفي الدولة.

رئيس دائرة التنظيم في مديرية الامتحانات، إياد الأحمد، قال: “إن هذه الزيادة تمثل تحولاً إيجابياً في حياة الموظفين، وتزرع لديهم روح العمل بحماس أكبر”، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الحكومة وقيادتها الحكيمة في إطلاق حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، التي بدأت نتائجها تظهر على أرض الواقع، ومبيناً أن تحسين الظروف المعيشية للموظفين سيسهم بدوره في رفع مستوى الأداء والتحصيل العلمي، ومن شأنه أن يعكس صورة إيجابية عن منظومة التعليم في البلاد.

ومن مكتب تعادل الشهادات بالوزارة، أعربت لما عيسى عن مخاوفها من استمرار ارتفاع الأسعار، موضحةً أن الزيادة يجب أن تترافق مع رقابة صارمة على الأسواق لضمان عدم استغلال هذه الزيادة من قبل التجار والمحتكرين، ما قد يقوّض الهدف منها.

ولفت رئيس شعبة تعادل الشهادات في مديرية التعليم الأساسي شادي ديبان، إلى أن الزيادة كان لها أثر مباشر على الوضع المادي للمواطنين الذين كانوا ينتظرون هذه الخطوة بفارغ الصبر منذ سنوات، مؤكداً أن الأوضاع كانت صعبة جداً قبل ذلك، وأن القيادة أظهرت اهتماماً واضحاً بمصالح الموظفين من خلال هذه اللفتة الكريمة، التي تعكس حرص الحكومة على استقرار أوضاع أفرادها.

وتطرق بعض الموظفين إلى أهمية أن تواكب هذه الزيادات إجراءات لضمان استقرار السوق، والسيطرة على ارتفاع الأسعار، وفي مقدمتهم الإعلامية في المكتب الصحفي بالوزارة ربى سهلي، التي أشارت إلى أن هذه الزيادة ستزيد من إنتاجية الموظفين، وتعيد الثقة في المؤسسات، وخاصةً أن التحسن المالي والنفسي الذي تخلقه الزيادة سيسهم في أداء أكثر حماساً، ويخفف من الضغوط النفسية التي كانت تمارس عليهم طوال الفترات الماضية.

وأكدت رئيسة شعبة شؤون الطلاب بمديرية الامتحانات سامية سعد الدين، أن هذه الزيادة تمثل فرحة حقيقية لكل الموظفين، وخاصةً أنها كانت أول زيادة من نوعها تصل إلى هذا الحد، إذ بلغت 200 بالمئة من الراتب والأجر الشهري، وتعد بمثابة خطوة واسعة على طريق الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.

وأكد الموظف يوسف سويدان أنها ستساعد بشكل كبير على تحسين أوضاع المعيشة، وخاصة أن معظم الموظفين خلال الفترات السابقة كانوا يبحثون عن وسائل لتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة، في ظل الرواتب المنخفضة وظروف العمل الصعبة تحت حكم نظام البعث السابق.

فيما أعربت الموظفة في قسم المحاسبة عزة بارافي عن أملها بأن تكلل هذه الزيادة بزيادات لاحقة لضمان استدامة تحسين مستوى المعيشة، مع ضرورة مراقبة الأسواق بشكل صارم للحد من ارتفاع الأسعار، وضمان ألا تؤثر الزيادة سلباً على القوة الشرائية.

وأصدر رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في الـ 22 من حزيران الجاري المرسومين التشريعيين رقم 102 و103 لعام 2025، القاضيين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة لكل من العاملين المدنيين والعسكريين، ورواتب أصحاب المعاشات التقاعدية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • صندوق الإدمان ينظم أنشطة متنوعة خلال الصيف لحماية الشباب من تعاطي المخدرات
  • العاملون في القطاع التربوي: زيادة الرواتب في سوريا نقلة نوعية نحو حياة كريمة
  • البنك المركزي و حياة كريمة يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية
  • البنك المركزي المصري ومؤسسة “حياة كريمة” يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية المستدامة وترسيخ ثقافة العمل التطوعي
  • القومي للمرأة بأسوان يعزز الشراكة المجتمعية لدعم تمكين المرأة بقرى حياة كريمة
  • الخرطوم.. مراجعة موقف المدارس تمهيدا للاستعداد للعام الدراسي الجديد
  • استمرار حملات الإغاثة المغربية لفائدة العائلات الفلسطينية الأكثر احتياجا في قطاع غزة
  • نائب محافظ الجيزة يتابع الموقف النهائي لتسليم مشروعات حياة كريمة بمركزي الصف وأطفيح
  • نقابة المعلمين في شبوة تهدد بإضراب شامل مع بداية العام الدراسي الجديد
  • الغربية تتصدر المحافظات في نسب تنفيذ مشروعات “حياة كريمة” بـ 96.5٪