قتلى ومصابون في استهداف مدرسة شرق مدينة غزة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قُتل 5 أشخاص، السبت، في ضربة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة، حسبما أفاد الدفاع المدني في القطاع، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف مسلّحين في حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، إنّ آلاف الفلسطينيين النازحين بسبب الحرب التي دخلت شهرها الـ12، لجأوا إلى مدرسة شهداء الزيتون.
وأضاف لوكالة فرانس برس أنّه "تم انتشال 5 قتلى بينهم طفلان وسيّدة وعدد من الجرحى والمصابين من تحت الركام، بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخين مدرسة شهداء الزيتون في حي الزيتون في مدينة غزة".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنّه نفّذ "ضربة محدّدة" الأهداف على مجمّع المدرسة الذي "كان يستخدمه إرهابيو حماس".
وفي وقت سابق السبت، أفاد الدفاع المدني بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا في مدينة غزة ما أدى إلى مقتل 11 شخصا من عائلة واحدة على الأقل، بينما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات مماثلة في أجزاء أخرى من القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس خلال الليل، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل.
وفي الأشهر الأخيرة، استهدف الجيش الإسرائيلي العديد من المدارس.
والأربعاء، أسفرت غارة مماثلة على مدرسة في النصيرات في وسط قطاع غزة، عن مقتل 18 شخصًا على الأقل، وفق الدفاع المدني.
وقال مسؤولون في منظمة الأمم المتحدة إنّ ستة من القتلى كانوا من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).
ونزح معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم حوالى 2.4 ملايين نسمة مرة واحدة على الأقل خلال هذه الحرب..
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل اللاجئين الفلسطينيين الدفاع المدني في قطاع غزة حركة حماس حي الزيتون غارة جوية إسرائيلية الجیش الإسرائیلی الدفاع المدنی على الأقل مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير ينعى قتلى خان يونس: “قلبي ينكسر على الضباط والجندي”
صراحة نيوز- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، عن مقتل ثلاثة من عناصره خلال اشتباكات عنيفة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينهم ضابطان من وحدة الاستطلاع في لواء “غولاني”.
وتم التعرف على هويتي القتيلين كما يلي:
النقيب أمير سعد، 22 عامًا، من بلدة يانوح جات، ويشغل منصب ضابط في وحدة الاستطلاع “غولاني”.
الرقيب إينون نوريئيل فانا، 20 عامًا، من كريات تيفعون، جندي في الوحدة نفسها.
وفي أول تعليق رسمي، وصف وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، مقتل الجنود بأنه “يحطم القلب”، في إشارة إلى عمق الخسائر التي تتكبدها قوات الاحتلال خلال عملياتها العسكرية في القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملياتها العسكرية جنوب قطاع غزة، وسط تصاعد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من الحرب.