وزيرة التضامن تزور مصابي حادث قطاري الشرقية بمستشفيي جامعة الزقازيق والأحرار
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
زارت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مصابي حادث تصادم قطارين أمام الكوبرى الجديد بمدينة الزقازيق فى محافظة الشرقية، حيث اطمأنت علي المصابين بمستشفى جامعة الزقازيق ومستشفى الأحرار و كان في استقبالها نائب محافظ الشرقية ونائب رئيس جامعة الزقازيق.
واستمعت وزيرة التضامن الاجتماعي للمصابين وأسرهم والتعرف على احتياجاتهم، موجهة مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية بسرعة تقديم أوجه الدعم اللازم للمصابين، بالإضافة إلى صرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا.
كما التقت الدكتورة مايا مرسي متطوعي الهلال الأحمر المصري بالشرقية، مطالبتهم بالتواجد في المستشفي ومساندة أسر المصابين.
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي قد وجهت فور وقوع الحادث مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية بسرعة التواجد في موقع الحادث ولجنة الإغاثة بالمديرية، وكذلك فرق الهلال الأحمر لتقديم أوجه الدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مايا مرسي حادث قطاري الزقازيق مستشفى جامعة الزقازيق مستشفى الأحرار التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: آية عبد الرحمن واجهة ثقافية لـ برنامج دولة التلاوة.. والجدل حول استبدالها يتجاهل كفاءتها
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الإعلامية آية عبد الرحمن تمثل واجهة ثقافية ومهنية لبرنامج دولة التلاوة، مشيرة إلى أن الجدل المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول استبدالها بمذيع رجل، يتجاهل طبيعة البرنامج ويُغفل كفاءتها المهنية التي أثبتتها منذ الموسم الأول.
وقالت الوزيرة، في منشور كتبته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن الدعوات لاستبدال الإعلامية آية عبد الرحمن بـ"رجل" في تقديم برنامج "دولة التلاوة" تبدو وكأنها تغفل عن جوهر دورها المهني وعن رسالة البرنامج.
وتابعت أن آية عبد الرحمن ليست مجرد "مذيعة"، بل هي واجهة ثقافية للبرنامج، وقد أثبتت كفاءة استثنائية تجعلها الخيار الأمثل، من حيث عدة أسباب..
أولًا: الكفاءة المهنية والنوعية للبرنامج.. فهو منصة لعرض فن التلاوة والمنافسة المهنية، والتقييم يجب أن يستند إلى الكفاءة المهنية في التقديم، وليس إلى جنسها.. وقد نجحت آية في تقديم محتوى ديني وشرعي ثقيل بأسلوب رصين، هادئ، ومريح للمشاهدين، وهو ما أشادت به تقييمات عديدة.
ثانيًا: التخصص وشكل البرنامج (Format) برنامج "دولة التلاوة" ليس برنامج وعظ تقليدي، بل هو مسابقة تلفزيونية ذات طابع فني وفورمات (Format) عالمي يعتمد على التحكيم الدقيق والإدارة الاحترافية للمراحل.. ووجود آية عبد الرحمن، المتمكنة إعلاميًا، يضمن إدارة هذه الفورمات بدقة، ويحافظ على التوازن المطلوب بين هيبة القرآن الكريم وجاذبية التنافس التلفزيوني.. فهي تدير اللحظات الصعبة ولحظات الترقب بمهنية عالية.
ثالثًا: رسالة القوة الناعمة ووجود سيدة تتمتع بالكفاءة ومؤثرة في تقديم محتوى قرآني بمثل هذه الأهمية يمثل قوة ناعمة ورسالة هامة، تؤكد أن المرأة المصرية والعربية شريك أساسي في الحفاظ على التراث الديني والثقافي، وتكسر أي صورة نمطية قديمة.
قمتان رائدتان في الإعلام الدينيفقد برزت في مصر قمتان رائدتان في الإعلام الديني: الدكتورة هاجر سعد الدين، التي سطرت اسمها كـ أول سيدة تترأس إذاعة القرآن الكريم، معززة دورها القيادي بتقديم برامج فقهية متخصصة مثل "فقه المرأة" امتدت لسنوات طويلة، والإعلامية كاريمان حمزة، التي تُعد رائدة البرامج الدينية التلفزيونية، واشتهرت بتقديم برامج ذات تأثير جماهيري واسع مثل "الرضا والنور"، حيث قدمت ما يزيد على 1500 حلقة تلفزيونية، وتميزت بكونها المذيعة التي استضافت كبار علماء الأمة، وفي مقدمتهم الشيخ محمد متولي الشعراوي.. وقد أسست كلتاهما نموذجاً للكفاءة المهنية والمصداقية العلمية للمرأة في الحقل الديني والإعلامي.
التاريخ المصري يتميز بحضور بارز ومؤثر لتاليات القرآن الكريم، اللاتي عُرفن بـ "الشيخات"، خاصة في بدايات القرن العشرين، حيث نافسن القراء الرجال في عذوبة الصوت ومهارة التجويد، ومن أبرز الرائدات.. الشيخة منيرة عبده والشيخة كريمة العدلية، فهن من أوائل من سجلت لهن تلاوات وأسماء في سجلات الإذاعات المحلية.
دولة التلاوة.. مصطفى حسني يرافق المتسابق عطية الله ويطلب منه الدعاء
آية عبد الرحمن: صوت القارئة سكينة حسن تجاوز حدود الزمان والمكان