السعودية تنفذ الإعدام بحق مواطن أدين بـخيانة الوطن
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأحد، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن سعودي أدين بارتكاب "أفعا مجرّمة تنطوي على خيانة وطنه".
وبحسب بيان للوزارة، صدر الحكم عن المحكمة المتخصصة بعد "ثبوت إدانة المتهم بعدة تهم، منها خيانة الوطن والانضمام إلى كيان إرهابي وتهريب عناصر إرهابية خارج المملكة".
وأوضح البيان أن المدان "وفّر أوكار داخل المملكة لصالح التنظيم الإرهابي، والتخابر معهم بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره".
كما اتُهم بـ"تمويل ودعم الإرهاب والمشاركة في تصنيع الأحزمة الناسفة، واعتناق منهج إرهابي يستبيح الدماء والأموال والأعراض، وتحريض أشخاص للقيام بأعمال إرهابية".
وتم تنفيذ حكم الإعدام، الأحد، بمنطقة الرياض، بعد أن أصبح الحكم نهائيا إثر تأييده من المحكمة العليا، وفقا للمصدر ذاته.
وطالما تعرّضت المملكة لانتقادات حادة من منظمات بمجال حقوق الإنسان، بسبب عمليات الإعدام ونظامها القضائي.
وأعدمت السعودية بالفعل أكثر من 140 شخصا عام 2024، حسب تعداد لوكالة فرانس برس.
وأكدت الداخلية السعودية حرصها على "استتباب الأمن وتحقيق العدل"، مشددة على أن "العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر".
واحتلّت السعودية في 2022 المرتبة الثالثة على قائمة الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام في العالم، حسب منظمة العفو الدولية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ليبيا .. تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش
نجح جهاز المخابرات الليبي، في تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم "داعش"، كانت تنشط في مناطق متفرقة من البلاد، وتحديداً في الجنوب، ولها ارتباطات بتنظيمات دولية في إفريقيا وأوروبا.
ووفق تصريحات مصدر أمني رفيع بالجهاز لوكالة الأنباء الليبية فإن هذه العملية "تأتي في إطار جهود الدولة الليبية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله".
تفاصيل عن الخلايا
من جهتها كشفت وسائل إعلام محلية أن "الخلية الأولى كانت مسؤولة عن تجنيد المقاتلين ونقل عناصر داعش من شمال إفريقيا إلى الصومال ومنطقة الساحل، باستخدام جوازات سفر مزورة ومساكن سرية آمنة، فيما تولت الخلية الثانية إدارة شبكة غسل أموال واسعة عبر شركات تغطي نشاطها بـ"العمل الإنساني"، تموه دعمها لعناصر التنظيم الهاربين من مخيم الهول بسوريا، وتأمين مساكن لهم داخل ليبيا".
كما نبهت وسائل الإعلام إلى أن الخلية الثالثة اعتبرت الحلقة الأخطر، حيث تولت تحويل الأموال إلى "داعش" عبر شبكات دولية باستخدام العملات الرقمية المشفرة، وتنفيذ استثمارات مشبوهة لصالح التنظيم.
جاء ذلك بعد أيام على العثور على كميات ضخمة ومتنوعة من الأسلحة، مدفونة في مخازن تحت أحد المنازل في مدينة سبها جنوب البلاد، يعتقد أنها تابعة لجماعات إرهابية، من بينها قذائف وقنابل وعبوات ناسفة وذخائر متوسطة وثقيلة ومدافع مضادة للطائرات.