ربط "بلدي" بمنصتيّ "إيجار" و"شموس" لتنظيم الاستراحات
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشفت وزارة البلديات والإسكان عن لائحة تنظيمية جديدة تركز على الربط التقني بين منصاتها الإلكترونية الرئيسية، حيث ستقوم الوزارة بربط منصة ”بلدي“ بمنصة ”إيجار“ وشبكة المعلومات الوطنية السياحية ”شموس“، بالإضافة إلى مركز تنظيم الاستراحات والمتنزهات والمخيمات.
ويهدف هذا الربط إلى تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص وتبسيط عملية الإشراف والرقابة على الاستراحات، سواء كانت تجارية أو خاصة.
أخبار متعلقة جامعة نجران تعلن عن وظائف شاغرة.. التفاصيل والشروطلرعاية صحية نموذجية.. الضمان الصحي يطلق المساعد الرقمي "بشرى"ومن أبرز شروط ممارسة نشاط الاستراحات التجارية، الحصول على التراخيص الإنشائية أو التجارية وفقًا لنظام إجراءات التراخيص البلدية ولائحته التنفيذية. كما ستقوم الوزارة بالربط التقني بين منصة بلدي ومنصة إيجار وشبكة المعلومات الوطنية السياحية ”شموس“، ومركز تنظيم الاستراحات والمتنزهات والمخيمات.
بالنسبة للاستراحات الخاصة، فقد ألزمت الوزارة مقدم الطلب بالحصول على التراخيص الإنشائية اللازمة وفقًا لنظام إجراءات التراخيص البلدية ولائحته التنفيذية.
التكامل بين الأنظمة
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الوزارة الحثيث لتحقيق التكامل بين مختلف الأنظمة والمنصات الإلكترونية، بما يخدم تطلعات المستثمرين ورواد الأعمال في قطاع الاستراحات، ويعزز من مساهمة هذا القطاع في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأكدت الوزارة أن اللائحة الجديدة التي طرحتها عبر منصة ”استطلاع“ لن تقتصر على الجانب التقني، بل ستشمل أيضًا جوانب تنظيمية أخرى تهدف إلى تحسين وتطوير بيئة العمل في قطاع الاستراحات، وتشجيع الاستثمار فيه، وتعزيز استدامته، بالإضافة إلى رفع مستوى الامتثال للمعايير الحضرية ومعالجة التشوه البصري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدمام منصة إيجار منصة بلدي
إقرأ أيضاً:
بدء الاستعدادات لتنظيم النسخة الثانية من منتدى صحار للاستثمار فبراير المقبل
العُمانية: نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اللقاء التعريفي الأول لمنتدى صحار للاستثمار 2026 بنسخته الثانية، والمقرر إقامته خلال الفترة من 4 إلى 5 فبراير 2026م، في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، تحت شعار "صحار.. وجهة الاستثمار الصناعي".
يأتي اللقاء التعريفي في إطار التحضيرات المتسارعة التي يقودها فرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة لإطلاق النسخة الثانية من المنتدى، تأكيدًا على حرص الغرفة على تعزيز جاذبية سلطنة عُمان كوجهة استثمارية رائدة، وإبراز الدور المحوري لمحافظة شمال الباطنة، وولاية صحار على وجه الخصوص، في قيادة التحول الصناعي والتنمية الاقتصادية المستدامة ضمن مستهدفات رؤية عُمان 2040.
ويهدف المنتدى إلى أن يكون منصة اقتصادية واستثمارية متكاملة تجمع بين المؤتمر والمعرض واللقاءات الثنائية، بما يسهم في تمكين الشراكات بين القطاعين العام والخاص، واستكشاف آفاق جديدة في القطاعات الصناعية الواعدة التي تعزز مكانة سلطنة عُمان في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية.
وقال سعادة فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، إن المنتدى يأتي ضمن جهود الغرفة الرامية إلى تعزيز موقع سلطنة عُمان كوجهة جاذبة للاستثمار الإقليمي والدولي، وتسليط الضوء على المقومات الاقتصادية التي تزخر بها محافظات سلطنة عُمان، وفي مقدمتها محافظة شمال الباطنة، بما تتمتع به من ميزات نسبية تتمثل في الموقع الاستراتيجي، والبنية الأساسية المتقدمة، والمناطق الصناعية، والخصائص اللوجستية الواعدة.
وأضاف سعادته في كلمته أن غرفة تجارة وصناعة عُمان تولي أهمية كبيرة لجذب الاستثمارات النوعية الداعمة للتنويع الاقتصادي، وذلك ضمن توجهاتها الاستراتيجية المتمثلة في تحسين بيئة الأعمال، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، والشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديًا.
وأكد سعادة فيصل الرواس أن الغرفة تتبنى نهجًا يقوم على تمكين القطاع الخاص العماني ليكون شريكًا فاعلًا في التنمية، من خلال تعزيز قدرته التنافسية، وتسهيل الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، وتشجيع ريادة الأعمال والاستثمار في القطاعات الواعدة مثل الصناعة، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة، والسياحة، والتقنيات الحديثة.
وقدم المهندس سعيد بن علي العبري، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة، ورئيس اللجنة التنظيمية للمنتدى، خلال اللقاء عرضًا مرئيًا تعريفيًّا تناول أهداف ومحاور المنتدى، واستعرض أبرز القطاعات التي ستركز عليها الدورة المقبلة، وتشمل القطاع الصناعي، والقطاعات المنضوية كالصناعات المساندة للصناعات الثقيلة، وصناعات الحديد والألمنيوم والبلاستيك، إلى جانب الصناعات الغذائية والطبية عالية القيمة. كما سلّط الضوء على الجهود التنسيقية الجارية مع الجهات الحكومية لتحديد الفرص الاستثمارية الجاهزة للطرح خلال المنتدى.
وأكد المهندس أن هذا اللقاء يمثل انطلاقة فعلية لمرحلة الترويج والتعريف بمنتدى صحار للاستثمار 2026، مشيرًا إلى أن اللقاء يهدف إلى إشراك المستثمرين والمؤسسات في مرحلة مبكرة من التحضير، وتهيئة بيئة تفاعلية تشجع على المشاركة الفاعلة في الحدث المرتقب.
وقال العبري إن شعار المنتدى يعكس التوجه الوطني نحو بناء منظومة صناعية متقدمة تقوم على الابتكار والتقنيات الحديثة والاستدامة، وتتكامل مع سلاسل الإمداد الإقليمية والعالمية. وأضاف: سيتم خلال المنتدى طرح عدد من المشاريع الاستثمارية النوعية بالتعاون مع الجهات المعنية، ما يعزز من مكانة سلطنة عُمان كموقع تنافسي في سلاسل القيمة الصناعية العالمية.
وكانت النسخة الأولى من المنتدى، التي عُقدت في عام 2024، قد حققت نجاحًا بارزًا تمثل في استقطاب أكثر من 800 مشارك وزائر للمعرض المصاحب، وعرض 104 فرص استثمارية بقيمة تجاوزت مليار ريال عُماني، إضافة إلى توقيع 14 اتفاقية تعاون تجاوزت قيمتها 115 مليون ريال عُماني. وقد شكّل المنتدى آنذاك منصة فعالة جمعت بين المستثمرين المحليين والدوليين، وأسهم في تعزيز مكانة محافظة شمال الباطنة كمحور رئيسي للصناعات المتقدمة. وفي إطار متابعة هذا النجاح، سيتم تنظيم النسخة الثانية من المنتدى في قاعة مجان بولاية صحار، بمشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمستثمرين المحليين والدوليين. وسيتضمن المنتدى برنامجًا حافلًا بالجلسات الحوارية، والعروض التفاعلية، وحلقات العمل، إضافة إلى معرض نوعي يعرض أحدث التطورات في مجالات الصناعة والتقنية والاستدامة.
وشهد اللقاء التعريفي جلسة نقاشية تناولت عددًا من المحاور الرئيسة المرتبطة بالتحضيرات الجارية للنسخة المقبلة من المنتدى، حيث جرى النقاش حول طبيعة المشاريع التي تم الإعلان عنها في النسخة السابقة. وتناولت النقاشات كذلك الفرص الاستثمارية الجديدة التي سيطرحها المنتدى في نسخته المقبلة، مع التركيز هذا العام على قطاع الصناعة باعتباره أحد القطاعات الواعدة في المنطقة، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتذليل التحديات التي واجهت النسخة الماضية. كما تم التأكيد على أنه من بين أبرز خطوات التطوير لهذه النسخة البدء المبكر في الإعداد للمنتدى، والتنسيق المكثف مع الجهات المعنية لضمان تكامل الأدوار وتحقيق النتائج المرجوة.
حضر اللقاء سعادة فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة الغرفة، وسعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، وعدد من ممثلي السفارات والجهات الحكومية والخاصة، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، وأصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرين، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة بمسقط.