قرية التنمية ببرج العرب تستقبل قوافل قصور الثقافة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
ضمن برامج وزارة الثقافة المنفذة بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، السبت، أولى فعاليات قافلة قرية "التنمية" التابعة لمدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية.
استهلت الفعاليات التي نُفذت بمدرسة التنمية الابتدائية بعدد من الورش الفنية التي شارك فيها طلبة المدرسة، تضمنت ورشة رسم على الوجه، تلوين، تدوير خامات من الفوم جليتر، تنفيذ تشكيلات لمظاهر الاحتفال بالمولد النبوي، خرز، كروشيه، تعليم مبادئ التريكو، فقرات للموهوبين، ومسابقة في المعلومات العامة.
كما عقدت محاضرة عن "ترشيد استهلاك المياه"، قدمها عبد الله عبد الرحمن، ولمياء نعينع، أخصائيا النشاط، حيث تحدثا عن سبل الترشيد وأهمية التوعية المستمرة بهذا الموضوع.
عرض فني لفرقة الأنفوشي للموسيقى العربية
واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم بسيوني، حيث قدمت مجموعة كبيرة من الأغاني الطربية والدينية، وسط تفاعل وإعجاب عدد غفير من الجمهور.
تنفيذ القافلة وتنوع الأنشطة
القافلة ينفذها إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ضمن أنشطة مكثفة تشهدها هيئة قصور الثقافة خلال الآونة الأخيرة، والتي تتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية مثل مهرجان أهالينا، وأنشطة وقوافل حياة كريمة، والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات، ومشروع أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية، وأنشطة المكتبات وذوي الهمم، واللقاءات الثقافية والأمسيات الشعرية، ومناقشات الكتب بنوادي الأدب، ومراكز الموهوبين، وجولات أتوبيس الفن الجميل، بخلاف المسابقات التي طرحتها الهيئة للأطفال والشباب مثل مسابقتي مصر تقرأ، ومصر ترسم، وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الاحتفال بالمولد النبوي الهيئة العامة لقصور الثقافة الفعاليات الثقافية والفنية المبادرة الرئاسية حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة داعمة لغزة تستقبل قادة مجموعة السبع في كندا
كالغاري- تظاهر المئات، أمس الأحد، من أبناء الجالية العربية والإسلامية والأجانب ونشطاء حقوق الإنسان، أمام مقر بلدية كالغاري بمقاطعة ألبرتا الكندية، للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع بدء وصول وفود قمة قادة مجموعة الدول السبع إلى المدينة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتبت عليها شعارات "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، و"الحرية لفلسطين"، و"افتحوا معابر غزة الآن"، و"وقف دعم إسرائيل بالسلاح والعتاد العسكري".
وساروا في مسيرة سلمية عبر شوارع المدينة، رددوا فيها هتافات تدين استمرار استهداف المدنيين، وتطالب المجتمع الدولي، خاصة قادة الدول السبع، باتخاذ موقف حازم لوقف حرب الإبادة في غزة.
وتوقف المتظاهرون أمام مبنى القنصلية الأميركية للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة ورفض الدعم الأميركي لإسرائيل، مطالبين بوقف فوري للحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لسكانه المحاصرين.
وتزامنت هذه الفعاليات مع وصول وفود قادة الدول السبع إلى مطار كالغاري الدولي، حيث تستضيف هذا العام قرية كاناناسكيس (تبعد 100 كيلومتر عن كالغاري) في مقاطعة ألبرتا قمة مجموعة الدول السبع، التي تُعقد وسط أجواء دولية متوترة ومشحونة.
وشهدت شوارع وسط المدينة انتشارا أمنيا مكثفا تزامنا مع انطلاق المظاهرة الداعمة لغزة، حيث قامت الشرطة بنشر العشرات من عناصرها حول ساحة البلدية، ومسار المتظاهرين، مع استخدام طائرات مسيّرة لمراقبة الحشود من الجو.
وأشار المنظمون إلى أن التظاهرة تهدف إلى إيصال رسالة واضحة إلى قادة العالم المجتمعين في كاناناسكيس، مفادها أن استمرار الحرب ومنع المساعدات الإنسانية عن غزة يشكلان انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
إعلانمن جهته، قال أحمد خنفر، القادم من مدينة إدمنتون التي تبعد 300 كيلومتر عن كالغاري للمشاركة في المظاهرة، "نحن هنا اليوم لنقول لقادة العالم إن صمتهم تجاه ما يحدث في غزة لم يعد مقبولا، فأكثر من مليوني فلسطيني يعانون المجاعة والحصار، والمجتمع الدولي ملزم بتحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية".
وأضاف خنفر -في حديثه للجزيرة نت- أن اختيار توقيت المظاهرة يهدف إلى الضغط على قادة الدول السبع لاتخاذ قرارات ملموسة تجاه قطاع غزة وإلزام إسرائيل بوقف الحرب.
واتهم الحكومة الكندية بالتواطؤ ومشاركتها في إبادة الشعب الفلسطيني من خلال دعمها للحكومة الإسرائيلية بالسلاح والعتاد، وطالبها بممارسة ضغوطها على تل أبيب لوقف الحرب وفتح المعابر.
كما عبرت الناشطة الكندية المشاركة في المظاهرة، شيرل راتزلاف، عن استيائها من موقف الحكومات الغربية، قائلة للجزيرة نت إن "كندا ودول مجموعة السبع تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، لكنها تستمر في دعم إسرائيل بالسلاح والدبلوماسية، بينما يموت الأطفال في غزة جوعا، وهذا نفاق لا يمكن السكوت عليه".