بوابة الفجر:
2025-06-01@17:00:32 GMT

الليلة.. إحياء ذكرى سيد حجاب في الأوبرا

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

ضمن فعالياتها الثقافية والفكرية، تستضيف دار الأوبرا المصرية لقاءً خاصًا بعنوان "ليلة في حب الشاعر الكبير سيد حجاب"، وذلك في إطار مشروع "القاهرة عنواني" الثقافي. 

يُعقد اللقاء على المسرح الصغير اليوم الأحد 15 سبتمبر في السابعة مساءً، ضمن سلسلة "أرواح في المدينة" التي تركز على حفظ التراث والإبداع المصري.

مسيرة وإبداعات سيد حجاب
 

يُقدم اللقاء الكاتب الصحفي محمود التميمي، ويستعرض خلاله مسيرة الشاعر سيد حجاب، أحد أعمدة الشعر العامي في مصر. 

 

كما يسلط الضوء على ذكريات وتفاصيل مؤثرة من حياة الشاعر، وأبرز إبداعاته التي تعاون فيها مع أشهر الملحنين والمطربين في مصر.

فقرة فنية مميزة
 

يشمل اللقاء فقرة فنية بمشاركة مطربي فرقة الورشة، وعازف العود ماجد سليمان، بالإضافة إلى المطربة ميرفت الجسري، أرملة الشاعر الراحل.

 

 ستُقدم الفقرة باقة من الأعمال التي خلدت سيد حجاب، وتأتي كجزء من الاحتفاء بمسيرته الفنية التي امتدت لعقود.

مشروع "أرواح في المدينة"
 

تُعد سلسلة "أرواح في المدينة" جزءًا من مشروع "القاهرة عنواني"، الذي انطلق قبل عامين بهدف حفظ الذاكرة الوطنية للمصريين.

 

 يعمل المشروع بالتعاون مع جهات ثقافية عدة، كان آخرها دار الأوبرا المصرية، ويأتي تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.

سيد حجاب عملاق الشعر العامي المصري
 

ولد سيد حجاب في عام 1940 بمحافظة الدقهلية، وهو الشقيق الأكبر للشاعر والمخرج شوقي حجاب. ورث موهبته في الكتابة من والده، واشتهر بكتابة تترات العديد من المسلسلات الدرامية الشهيرة مثل "ليالي الحلمية" و"المال والبنون" و"بوابة الحلواني".

 

حصل حجاب على عدة جوائز منها جائزة كفافيس الدولية عام 2005 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2012، توفي في يناير 2017، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارواح في المدينة إحياء ذكرى الأوبرا المصرية سيد حجاب المال والبنون حفظ التراث سید حجاب

إقرأ أيضاً:

ثروات العراق الخفية.. 5 مناجم عملاقة تنتظر الاستثمار لإعادة إحياء اقتصاد ما بعد النفط

تكشف خريطة ثروات العراق المعدنية عن وجود موارد هائلة وغير مستغلة بسبب عقود من التحديات الأمنية والسياسية التي أدت إلى إهمال قطاع التعدين رغم أهميته الحيوية.

وبحسب تقرير حديث لمنصة “الطاقة”، يحتضن العراق ثروات معدنية ضخمة تشمل الكبريت والفوسفات والملح الصخري، إلى جانب معادن استراتيجية كالحديد والمنغنيز والزنك والرصاص، التي يمكن أن تحول البلاد إلى لاعب إقليمي بارز في مجال التعدين.

ورغم هيمنة النفط على الاقتصاد العراقي لعقود، أضحى هناك اهتمام متزايد في السنوات الأخيرة بتفعيل قطاع التعدين كجزء من استراتيجية التنويع الاقتصادي، إذ تسعى الحكومة إلى جذب استثمارات دولية لإعادة تأهيل المناجم وتشغيلها، مستفيدة من احتياطيات ضخمة موثقة ببيانات جيولوجية ومسوحات حديثة.

منجم المشراق: كنز الكبريت العملاق

يعد منجم المشراق واحداً من أكبر مناجم الكبريت الطبيعي في العالم، حيث يحتوي على احتياطيات ضخمة تُقدر بمئات الملايين من الأطنان، واستغل المنجم في ستينيات القرن الماضي وبلغ ذروته في السبعينيات، لكنه توقف بعد 2003 نتيجة الأوضاع الأمنية.

وتعرض المنجم لأضرار جسيمة أثناء سيطرة تنظيم داعش في 2016، إذ أحرقت مخازن الكبريت مما تسبب بكارثة بيئية نادرة، رغم ذلك، هناك خطط لإعادة تأهيله قريباً.

منجم عكاشات: ثروة الفوسفات في الصحراء الغربية

يقع في محافظة الأنبار ويضم أكبر احتياطي للفوسفات في الشرق الأوسط، يزيد على 7 مليارات طن، يستعمل في صناعة الأسمدة وحمض الفوسفوريك والأعلاف الحيوانية، رغم البنى التحتية المتضررة وتوقف الإنتاج لسنوات، تسعى الحكومة لاستئناف تشغيله عبر شراكات استثمارية دولية.

منجم السماوة: الملح الصخري عالي الجودة

في محافظة المثنى جنوب العراق، يضم منجم السماوة خام الملح الصخري النقي الذي يُستخدم في الصناعات الغذائية والكيميائية، يعمل المنجم بشكل متقطع بسبب نقص الاستثمارات، لكنه يغطي جزءاً هاماً من الطلب المحلي، مع فرص تطوير لتصدير الملح إقليمياً.

مناطق الحديد والمنغنيز في كردستان: فرص واعدة

تتمتع محافظة السليمانية بإمكانات كبيرة لاحتياطيات الحديد في مناطق مثل قرة داغ وبيرسبي، مع تركيزات عالية من خامات الهيماتيت والماغنيتيت، كما توجد رواسب من المنغنيز في سوران ودهوك، لكن نقص البنية التحتية والتمويل يعرقل استغلال هذه الموارد حتى الآن.

رواسب الزنك والرصاص: كنز جبلي غير مستغل

تتواجد مؤشرات مهمة على وجود معادن الزنك والرصاص بنوعيات عالية في المناطق الجبلية قرب الحدود التركية والإيرانية، خصوصاً في ميرگسور وزاخو وقلعة دزه، مما يفتح آفاقاً لتطوير قطاع التعدين إذا ما تم استثمارها بشكل صحيح.

وتشكل هذه الخريطة المعدنية الفريدة في العراق فرصة استراتيجية ضخمة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على النفط، في ظل توجهات حكومية لجذب الاستثمارات العالمية وتحديث البنى التحتية المتضررة بفعل الحروب والإرهاب.

وتظل تحديات الأمن والبنية التحتية والتمويل أبرز العوائق أمام تحقيق الاستغلال الأمثل لهذه الثروات، إلا أن الإمكانيات الهائلة تجعل العراق في موقع متميز ليصبح مركزاً إقليمياً لتعدين المعادن خلال السنوات المقبلة، مما يعزز مكانته الاقتصادية ويسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلادها.. مارلين مونرو أسطورة الجمال التي هزّت هوليوود ورحلت في غموض
  • خلال إحياء يوم البكالوريا الدولية في صيدا.. هذا ما قالته وزيرة التربية
  • مى فاروق تُحيي ليلة طربية ساحرة بالأوبرا الليلة ضمن فعاليات وزارة الثقافة
  • الليلة.. حفلة بيانو لمواهب الأوبرا على المسرح الصغير
  • أعلنت الاستسلام
  • ⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
  • «ذاكرة المدينة» مشروع ثقافي رقمي لترسيخ الهوية المصرية وحفظ التراث
  • الأمم المتحدة: استهداف المرافق الصحية في غزة يهدد أرواح الآلاف
  • أردوغان يعيد إحياء معركة الدستور.. ما موقف المعارضة وكيف يبدو المشهد؟
  • ثروات العراق الخفية.. 5 مناجم عملاقة تنتظر الاستثمار لإعادة إحياء اقتصاد ما بعد النفط