أكدت هيئة حقوق الإنسان أن أنظمة المملكة العربية السعودية تستند إلى الشريعة الإسلامية التي تحظر جميع أشكال العنصرية، وتوجب العدل والمساواة كقيم أساسية.
ويأتي ذلك في سياق التزام المملكة بتطبيق مبادئ العدل التي تضمن حقوق جميع الأفراد على أراضيها، سواءً كانوا مواطنين أو مقيمين.

المساواة في فرص التقاضي


وأشارت الهيئة إلى أن حق التقاضي مكفول بالتساوي للجميع وفقًا لما ينص عليه النظام الأساسي للحكم في مادته السابعة والأربعين، التي تضمن المساواة في فرص التقاضي دون أي تمييز.


وأكدت أن جميع أنظمة المملكة تعزز حق التقاضي، وتجرم كافة أشكال التمييز العنصري، وتضمن إنصاف الإنسان دون أي تمييز على أساس العرق أو اللون أو أي سبب آخر.

أخبار متعلقة في 3 مواد.. التعليم تطلق برنامج الاختبارات المعيارية لطلاب الصف الأول الثانويطقس السعودية.. أمطار ورياح وأتربة على أجزاء من عدة مناطق

هذا وتأتي هذه الجهود في إطار تعزيز مبادئ حقوق الإنسان في المملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تضع في مقدمة أولوياتها حماية كرامة الإنسان وتحقيق العدالة والمساواة في جميع مناحي الحياة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري جدة هيئة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

دولة قطر تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة تعبئة الموارد المالية والفنية لضمان الحياة الكريمة للشعب الأفغاني

 دعت دولة قطر المجتمع الدولي إلى مواصلة تعبئة الموارد المالية والفنية، وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية بالكامل، بما يسهم في ضمان الحياة الكريمة للشعب الأفغاني.

 

جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقته السيدة جوهرة بنت عبد العزيز السويدي، نائب المندوب الدائم بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال مشاركتها في الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان، وذلك في إطار الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

 

وأكدت السويدي مواصلة دولة قطر التزامها كشريك دولي فاعل، لافتة إلى أنها عبر جهود الوساطة ومن خلال استضافتها اجتماعات المبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان برعاية الأمم المتحدة، استطاعت قطر تعزيز التوافق الدولي حول العديد من القضايا المهمة، ومواصلة تقديم الدعم الإنساني والتنموي للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب الأفغاني.

 

وأشارت إلى حرص دولة قطر على إدراج القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان ضمن مناقشاتها مع الأطراف الأفغانية، لا سيما دعم وتعزيز مشاركة المرأة الأفغانية في عملية صنع السلام وبناء السلام، وضمان حقها في التعليم وتكافؤ فرص العمل، وضمان حماية حقوق جميع مكونات الشعب الأفغاني.

 

ولفتت إلى أن الشعب الأفغاني قد عانى على مدى عقود، من العديد من الصراعات والكوارث الطبيعية والإرهاب، مشيرة إلى أن أفغانستان تواجه حاليا تحديات إنسانية واجتماعية وسياسية وأمنية واقتصادية عديدة، تؤثر بدورها على تعزيز وحماية حقوق الإنسان.

 

وأكدت السويدي أن التصدي لهذه التحديات يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لإعادة بناء المؤسسات الأفغانية، ومواصلة حصول الشعب الأفغاني على المساعدات الإنسانية والتنموية، والحفاظ على الحوار والتواصل مع جميع الأطراف الأفغانية، للتوصل إلى حلول تحقق قدرا أكبر من الاستقرار والنمو.

مقالات مشابهة

  • الحياري : المصفاة تعمل وفق خطة استراتيجية تضمن استمرارية العمليات التشغيلية بكفاءة عالية في جميع مرافقها
  • السعودية تدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة
  • بالتعاون مع «الدولية للهجرة» ومشاركة «الداخلية» و»العمل» .. «حقوق الإنسان»: رعاية العمالة المنزلية أولوية اجتماعية وثقافية
  • الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة"
  • تورك: تقليص تمويل حقوق الإنسان يضعف المساءلة ويمنح الطغاة شعورا بالاطمئنان
  • دولة قطر تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة تعبئة الموارد المالية والفنية لضمان الحياة الكريمة للشعب الأفغاني
  • مفوض حقوق الإنسان: إسرائيل تستخدم الغذاء كسلاح في غزة
  • بدء تحليل الوضع الراهن لـ"استراتيجية حقوق الإنسان"
  • تدشين حلقات العمل لتحليل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • «الإصلاح والنهضة» ينظم صالونًا سياسيًا حول المستهدفات الحزبية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان