1.06 مليار يورو «القيمة السوقية» لأندية «النخبة الآسيوية»
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تنطلق دوري أبطال آسيا للنخبة في مسماها الجديد الاثنين، بمشاركة 24 فريقاً مناصفة بين الغرب والشرق، تتنافس فيما بينها بنظام الدوري من مجموعة واحدة لكل منطقة، ويلعب كل فريق 8 مباريات بواقع 4 على ملعبه و4 خارج ملعبه وجميعها أمام فرق مختلفة بعد إلغاء مفهوم الذهاب والإياب أمام نفس الفرق، كما جرت العادة في النسخ القديمة من البطولة.
وتدخل أندية النخبة القارية إلى البطولة مدججة بالصفقات والتعاقدات القوية والمميزة التي تم أبرامها للقتال على لقب أول نسخة من دوري أبطال النخبة، والتي تبلغ مجموعة مكافآت الجوائز فيها بالنسبة لحامل اللقب ما يصل إلى 12 مليون دولار.
وتبلغ القيمة السوقية لفرق النخبة مجتمعة 1.06 مليار يورو، مقسمة بواقع 810 ملايين لفرق الغرب و187 مليوناً لفرق الشرق، ويتصدر الهلال السعودي قائمة الـ24 نادياً مُشاركاً في البطولة بقيمة سوقية بلغت 243.65 مليون يورو، ويأتي النصر السعودي في وصافة القيمة السوقية للبطولة بـ190.60 مليون يورو. أخبار ذات صلة
توب 10
الهلال السعودي «243.65 مليون يورو»
النصر السعودي «190.60 مليون يورو»
الأهلي السعودي «178.25 مليون يورو»
السد القطري «70.03 مليون يورو»
الريان القطري «60.60 مليون يورو»
العين الإماراتي «45.77 مليون يورو»
الوصل الإماراتي «37.11 مليون يورو»
الغرافة القطري «32.20 مليون يورو»
شنغهاي «18.29 مليون يورو»
أولسان هيونداي «17.70 مليون يورو»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا للنخبة العين الهلال السعودي النصر السعودي الأهلي السعودي ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الخسائر 700 مليون يورو.. «الليجا» تحذّر المشجعين من البث غير القانوني
مدريد (الاتحاد)
حذرت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا» مع انطلاق الموسم الجديد، المشجعين من البث غير القانوني وذلك وفق استراتيجيتها العالمية لمكافحة قرصنة البث برسالة تحذير قوية: «أنت تحصل على كرة قدم مقرصنة، وهم يحصلون عليك»، وكشفت الرابطة أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن القرصة تصل إلى ما بين 600 و700 مليون يورو سنوياً للأندية الإسبانية.
وأكدت «الليجا» أن الخطر الأكبر يمكن في تهديد أمن المشجعين الرقمي، وأن القرصنة لا تقتصر على إسبانيا، بل امتدت إلى أسواق دولية رئيسية مثل أميركا اللاتينية، حيث تتزايد المواقع والتطبيقات غير المصرح بها، والتي تقدم مختلف أنواع البث الرياضي غير القانوني.
وفقاً لدراسات حديثة، تدير العديد من هذه المنصات شبكات إجرامية منظمة، وبمجرد الدخول إليها يمكنها تثبيت برامج ضارة مثل أحصنة طروادة، ومسجلات لوحة المفاتيح، أو برامج الفدية على أجهزة المستخدمين، مما يتيح سرقة كلمات المرور، وبيانات البنوك، وحتى الوصول غير المصرح به إلى الكاميرات.
استهلاك المحتوى المقرصن لا يعد خرقاً للقانون فحسب، بل يعرّض المستخدمين للخطر أيضاً، إذ يمكن للمجرمين الحصول على بيانات شخصية حساسة تشمل عناوين السكن، ومعلومات العمل، وبيانات العائلة مثل أسماء الأطفال، والسجلات المالية، وهذا الانكشاف قد يؤدي إلى سرقة الهوية، والاحتيال المالي، وانتهاك الخصوصية وحتى عواقب قانونية محتملة.
وفي مواجهة ذلك، تتعاون «الليجا» عبر شبكتها الدولية في 38 دولة مع وكالات إنفاذ القانون والمنظمات العالمية مثل «يوروبول»، ومن أبرز الأمثلة «عملية كراتوس» التي أدت إلى تفكيك شبكة عالمية كانت توزع أكثر من 2500 قناة غير قانونية على 22 مليون مستخدم، حيث صادرت السلطات أسلحة ومخدرات وعملات رقمية، ما ربط القرصنة مباشرة بأنشطة إجرامية عالية المستوى.