مهلة 30 يوما لحالات التصالح في مخالفات البناء الحاصلة على نموذج 3
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
ناشد حي النزهة بالقاهرة، كل مواطن تقدم للتصالح في مخالفة البناء وصدر له نموذج 5 بضرورة إحضار Location الموقع أو إحداثيات الموقع واستكمال الأوراق المطلوبة حتى يتم إنهاء التصالح.
نموذج 3 تصالحوأشار المركز التكنولوجي بحي النزهة إلى وجود مهلة 30 يوما لكل من حصل على نموذج 3 تصالح وفق القانون رقم 17 لسنة 2019، بحيث يتوجه إلى المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحي النزهة للتقديم على استكمال طلب التصالح وفق القانون الجديد رقم 187 لسنة 2023 خلال 30 يوما من الآن منعا للوقوع تحت طائلة القانون وإلغاء طلب التصالح نهائيا وتطبيق القانون على المخالفات الواقعه عليه.
كما تواصل أحياء القاهرة تطبيق قانون التصالح من خلال تلقي طلبات المواطنين وفق ضوابط القانون الجديد، وتفتح المراكز التكنولوجية أبوابها لتلقي استفسارات وطلبات المواطنين لتقنين الوضع، والحد من أي عراقيل تواجه المواطنين في خطوات التصالح على مخالفات البناء، حيث يقدم المواطن شهادة البيانات ثم يستكمل مستندات التصالح التي أقرها القانون الجديد حتى تتمكن اللجان الفنية من البت في الطلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوراق المطلوبة القانون الجديد تطبيق القانون خدمة المواطنين قانون التصالح نموذج 3 نموذج 5
إقرأ أيضاً:
وكالة صينية تقدم صورة دقيقة لحالات الانهيار النفسية في صفوف الصهاينة بسبب صواريخ اليمن
يمانيون|متابعات
نشرت وكالة أنباء شينخوا الصينية تقريرًا ميدانيًا من مدينة القدس المحتلة، رسمت فيه صورة دقيقة لحالة الانهيار النفسي والخوف العميق الذي بات يطغى على مشهد الحياة اليومية في قلب الكيان الصهيوني، رغم امتلاكه أضخم منظومات الدفاع والإنذار في المنطقة.
التقرير الذي حمل عنوان “مرت عقود ولم نصبح أكثر أمانًا”، جاء شاهدًا ناطقًا من داخل الكيان الإسرائيلي نفسه، الذي بات يرزح تحت وطأة القلق والانقسام وعجز أدوات الحماية الأمريكية والصهيونية عن ردع صواريخ المقاومة.
ووفقًا للتقرير، فقد دوّت صفارات الإنذار مجددًا في الأول من يونيو في سوق “محانيه يهودا” وسط القدس المحتلة، بالتزامن مع إرسال رسالة إنذار مبكر على هواتف المستوطنين تشير إلى قرب وصول الصواريخ ولم تمر سوى ثلاث دقائق حتى علت أصوات الصفارات، وانتشر الذعر في الشوارع، ففرّ الناس إلى الملاجئ، وعمّت الفوضى والتخبط، في مشهد يعبّر عن هشاشة الأمن الداخلي في كيان العدو.
التقرير يكشف أن العدو الصهيوني أطلق في مايو جيلًا جديدًا من منظومات “الإنذار المبكر” التي تُعلم المستوطنين قبل ثلاث دقائق من دوي الصفارات، إلا أن هذا النظام الجديد لم يُحسّن الشعور بالأمن، بل عمّق الإحساس بالعجز واللا جدوى. حيث قال أحد المستوطنين، ديفيد، للصحفيين وهو يجلس في مقهى بمدينة القدس: “الإنذار يعطينا ثلاث دقائق فقط لنتساءل: هل نركض؟ أم نكمل شرب القهوة؟ مرّت عقود ولم نصبح أكثر أمانًا”.
في المقابل، تستمر الحرب على غزة دون توقف منذ أكتوبر 2023، في وقت تشير فيه استطلاعات إسرائيلية إلى أن 66% من المستوطنين يرون الانقسام الداخلي التهديد الأكبر لكيانهم، وأن 70% يؤيدون وقف إطلاق النار، ما يكشف أن كيان العدو ينهار من داخله قبل أن يسقط من صواريخ الخارج.
التقرير يرصد أيضًا لحظة مفصلية في مسار التصعيد، حين أطلقت القوة الصاروخية اليمنية في 4 مايو/أيار صاروخًا فرط صوتي على مطار “بن غوريون” في ” تل أبيب”، ما أدى إلى فشل ذريع لمنظومتي “حيتس” و”ثاد” في اعتراضه، وسقط الصاروخ على بُعد 300 متر فقط من المطار. هذا الفشل، وفق التقرير، أثار قلقًا شديدًا لدى العدو، ودفعه لتطوير نسخة محسّنة من تكنولوجيا الإنذار والدفاع، في اعتراف ضمني بانكشاف جبهته الداخلية أمام قدرات محور المقاومة.
وتختم شينخوا تقريرها بالإشارة إلى أن الحياة في الكيان الإسرائيلي باتت أشبه بجحيم يومي يسكنه التوتر والانهيار النفسي، وأن كل صافرة إنذار باتت تفضح كذبة الأمن الزائف الذي يروّج له العدو، بينما الحقيقة أن المستوطنين أصبحوا أسرى لخوفهم، في الوقت الذي لا يسمع فيه أطفال غزة أي صافرات، بل فقط دوي القصف وسقوط البيوت فوق رؤوسهم، دون أن يملكون خيار الهروب أو الاختباء.