مدير مكتب الملك الذي صار رئيسا للوزراء بالأردن.. من هو جعفر حسان؟
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلن الديوان الملكي الأردني، الأحد، قبول الملك عبد الله الثاني استقالة رئيس الوزراء، بشر الخصاونة وحكومته، وتكليف جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة.
وحسان (56 عاما) يحمل دكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي من جامعة جنيف، وماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد، وماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بوسطن، وبكالوريوس في العلاقات الدولية من الجامعة الأميركية في باريس، وفق قناة المملكة وصحيفة الدستور.
وقبل تكليفه برئاسة الحكومة، شغل حسان منصب مدير مكتب الملك منذ مايو 2021. وكان قد شغل هذا المنصب أيضا بين عامي 2014 و2018.
وكان أيضا مستشار الملك للسياسات منذ 18 أغسطس 2020، ومستشارا للاتصال والتنسيق من أبريل 2019.
وشغل منصب وزير التخطيط بين 2009 إلى 2013، ونائب رئيس الوزراء ووزير دولة للشؤون الاقتصادية في 2018.
وشغل أيضا مناصب دبلوماسية، إذ كان قائما بالأعمال ونائبا للسفير الأردني في واشنطن (2001-2006)، وعمل ملحقا في الخارجية الأردنية في تسعينات القرن الماضي، وفق فرانس برس.
وهو متزوج، وأب لثلاثة أولاد.
وقدم الخصاونة، الأحد، استقالة حكومته للملك تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية.
وجرت العادة بعد كل انتخابات برلمانية تجري كل 4 سنوات أن تقدم الحكومة استقالتها للعاهل الأردني، الذي يكلف رئيس وزراء جديدا تشكيل حكومة جديدة.
وتقدم الإسلاميون في الأردن على الأحزاب الأخرى التي شاركت في الانتخابات البرلمانية بحصولهم على 31 مقعدا من أصل 138.
وجرت الانتخابات وفق قانون جديد تم إقراره في يناير 2022، خصص 41 مقعدا للأحزاب في محاولة لإعطاء دفع للعمل السياسي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني: لا أحد يعلم أين ستنتهي حدود ساحة المعركة الإسرائيلية الإيرانية
حذر الملك الأردني عبد الله الثاني اليوم الثلاثاء أمام البرلمان الأوروبي من خطورة استمرار الحرب الإسرائيلية ضد إيران قائلا بإنه لا أحد يعلم أين ستنتهي حدود ساحة المعركة الإسرائيلية الإيرانية.
مضيفا بإن تلك الحرب تهدد كل الناس مع احتمالية توسعها بالمنطقة،وأشار الملك الأردني إلى تحقيق الحل بالشرق بواسطة احتواء الصراع عبر وقف الجرائم الإسرائيلية في الدولة الفلسطينية.
وتنفيذحل الدولتين لمنع إندلاع أي صراع مستقبلي مُشيرا بإن العالم الأن يُختبر في إنسانيته حول السماح بارتكاب الجرائم الإسرائيلية.
وتوترت الأوضاع في الشرق الأوسط بالوقت الحالي بسبب اتخاذ نتنياهو قرارا منفردا بشن حرب مفاجئة ضد الدولة الإيرانية خلال إجراء المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران.
بينما دعت مجموعة دول السبع الكبار بالأمس إلى احتواء الصراع بين الطرفين واللجوء للدبلوماسية لحل الأزمة الحالية.