وزير الكهرباء يراجع خطة تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات ومتطلبات التطوير وتحقيق الاستفادة القصوى منها
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
في إطار الخطة العاجلة لتحسين الاداء والحرص على تطبيق معايير الجودة والكفاءة فى التشغيل وحسن إدارة واستخدام الأصول المتاحة من خلال اقتصاديات التشغيل وتعظيم العوائد، اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندسة صباح مشالى نائب الوزير والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر والدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والمهندس محمد مختار رئيس شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، وذلك لبحث تقارير الاداء ومراجعة خطة تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات ومدى الالتزام بمعايير التشغيل الجيد ومتطلبات النهوض بالمحطة والتحديات التي تواجه التشغيل الأمثل للمحطة الشمسية الحرارية بالكريمات وتحقيق الاستفادة القصوى منها.
ناقش الاجتماع كيفية تحسين الجدوى الاقتصادية لمحطة الكريمات وخطة العمل لخفض تكلفة انتاج الكيلوات وتقليل تكاليف الصيانة والتشغيل بتفعيل الصيانة الوقائية للحد من الأعطال وإطالة عمر المكونات وزيادة سعة الحقل الشمسي، وتطرق الاجتماع إلى تقييم الاداء لانظمة التشغيل ومقارنتها بالطاقة التصميمية للمحطة،وكمية أشعة الشمس التى تصل إلى سطح المرايا الشمسية على مدار العام ونسبة أشعة الشمس التى تركزها المرايا على المجمع الشمسي ونسبة الطاقة الحرارية التى يتم تحويلها إلى طاقة كهربائية وعدد ساعات التشغيل الفعلية، بالاضافة إلى معدل استهلاك الوقود بالمقارنة ومحطات الدورة المركبة وتوفير قطع الغيار اللازمه للإحلال والتجديد والصيانة وغيرها لتحسين معدلات الاداء.
أكد الدكتور محمود عصمت ان المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات كان مشروعا رياديا تجريبيا وقت انشاؤه فى عام 2007 وهو مايؤكد ان ان قطاع الكهرباء والطاقة كان سباقا فى هذا المجال، مشيرا إلى خطة العمل التى تقوم على حسن ادارة الأصول وتعظيم العوائد منها فى اطار الاهتمام الذى توليه القيادة السياسية لمشروعات الطاقة المتجددة، مضيفا ان هناك خطوات تنفيذية بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطبيق معايير السلامة والكفاءة والجودة فى تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات فى ضوء الدراسات الفنية الاقتصادية والعمل وفقا للطاقة التصميمية والشروع فى تنفيذ خطط التوسع الخاصة بالمحطة الشمسية.
قال الدكتور محمود عصمت ان استراتيجية العمل تقوم على نشر إستخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة وتقليل نسبة الإعتماد على الوقود الأحفورى، مشيرا إلى استراتيجية الدولة التى تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص المحلى والاجنبي، موجها بالتنفيذ الدقيق لخطة الصيانة والالتزام بالجداول الزمنية وتوفير قطع الغيار المطلوبة والتى تضمن استمرارية التشغيل، وان ترشيد استهلاك الوقود وخفض الاعتماد عليه سياسة عمل يومية واحد اهم المحددات للمشروعات الجديدة وكذلك رفع كفاءة الشبكات وتطوير تحديث الشبكة القومية للكهرباء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
معرض مصر للطاقة 2025 يؤكد دور مصر كمركز إقليمي للتميز في الطاقة المستدامة
انطلق رسمياً اليوم الحدث الإقليمي الأبرز في مجال الطاقة والسلامة من الحرائق، معرضي مصر للطاقة وفايركس مصر 2025 في مركز مصر الدولي للمعارض (EIEC)، تحت رعاية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة البيئة.
وتستمر الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض مصر للطاقة والدورة الخامسة لمعرض فايركس مصر في الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر، بهدف تعزيز ريادة مصر في مجال الطاقة المستدامة وتطبيق معايير السلامة المتقدمة.
وقد حضر الإفتتاح المهندس جابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، و مصطفى شيخون نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، و احمد زهير، رئيس الإدارة المركزية للترويج الخارجي بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI). ومن المتوقع أن يستقطب المعرضان نحو 11،500 زائر ومشاركين من أكثر من 20 دولة حول العالم.
ويمثل المعرض هذا العام علامة فارقة، حيث يشهد المشاركة الأولى من نوعها لوزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، حيث تستعرض دولة الإمارات العربية المتحدة تجربتها الرائدة في التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة وتطوير بنية تحتية ذكية ومتكاملة، تعكس رؤيتها الطموحة في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة. مما يعكس التعاون الإقليمي المتزايد في تعزيز الطاقة النظيفة والابتكار في مجال أنظمة السلامة.
تعتبر معارض مصر للطاقة و فايركس مصر 2025 من أبرز المراكز الرائدة في المنطقة في مجال تحول الطاقة والسلامة الصناعية، بما يتماشى بشكل وثيق مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للطاقة، مما يعزز الأهداف المشتركة المتمثلة في توسيع نطاق الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية الذكية وتعزيز معايير السلامة. ويشكل المعرضان منصات تعاونية تجمع بين القطاعين العام والخاص لتسريع التقدم نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة.
على مدار ثلاثة أيام، تستمر فعاليات المعرضين وتضم سبعة مؤتمرات متخصصة، وأكثر من 150 متحدثًا دوليًا وإقليميًا، إلى جانب أكثر من 50 جلسة نقاشية تستكشف أحدث التطورات في مجالات الطاقة النظيفة، والشبكات الذكية، وأنظمة مكافحة الحرائق، والسلامة المهنية.
وصُممت أجندة هذا العام بهدف تعزيز التعاون والابتكار، وتحسين كفاءة الأداء التشغيلي، وتسليط الضوء على التقنيات الحديثة والحلول العملية التي تُشكل مستقبل الصناعة المستدامة في المنطقة. كما يشهد المعرضان مشاركة قوية من كبرى المؤسسات المحلية والعالمية الرائدة في قطاعات الطاقة والمرافق والبناء.
وفي هذا السياق، صرّح مارك رينغ، المدير العام لمجموعة معارض الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا قائلًا:"تواصل مصر دورها المحوري كقوة دافعة نحو الطاقة المستدامة في المنطقة. ويعكس الإقبال الاستثنائي والمشاركة الدولية الواسعة في معرضي مصر للطاقة و فايركس مصر 2025 العزم المشترك بين الجهات الإقليمية المعنية على تسريع وتيرة التحول نحو مستقبل أكثر كفاءة وتكاملًا وانخفاضًا في الانبعاثات الكربونية. وتركّز أجندة هذا العام على تعزيز التعاون بين الحكومات وشركات المرافق والمبتكرين من أجل تقديم حلول قابلة للتطبيق على نطاق واسع تُلبي أهداف الاستدامة المحلية والعالمية معًا."
من جانبه، أضاف مدحت شوقي، مدير المعارض بالشركة "لقد كان لدعم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة البيئة في مصر دورًا محوريًا في تطوير معرض مصر للطاقة و فايركس ليصبحا منصات رائدة لتبادل المعرفة ودفع مسيرة التطور الصناعي. وتعزز المشاركة القوية هذا العام من قبل المؤسسات المحلية والعالمية في قطاعات الطاقة والمرافق العامة والبناء، إلى جانب المشاركة الأولى لوزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، التعاون الإقليمي المتنامي بين مصر والإمارات العربية المتحدة في تطوير أنظمة طاقة ذكية ومستدامة وتعزيز معايير السلامة. ونحن فخورون برؤية هذه المعارض تتطور لتصبح منصات أساسية لصنّاع القرار الذين يشكلون مستقبل الطاقة والسلامة في المنطقة".
تُسلط الأجندة المشتركة للمعرضين الضوء على الدور المحوري للتعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم جهود مصر لزيادة حصة الطاقة المتجددة، وتعزيز البنية التحتية اللازمة لدعم النمو الصناعي على نطاق واسع. من خلال برنامج المؤتمرات الشامل، والعروض المتنوعة للمشاركين، والمشاركة الدولية الواسعة، يؤكد المعرضان على ريادة مصر في بناء منظومة طاقة وسلامة مستدامة وآمنة وجاهزة للمستقبل على مستوى المنطقة.