خلال شهر جويلية.. 28 ألف سائح جزائري دخلوا تونس عبر معبر بوشبكة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
علمت موزاييك أن 28 ألف سائح جزائري، دخلوا تونس، عبر المعبر الحدودي ببوشبكة من ولاية القصرين، في شهر جويلية المنقضي، كما شهد المعبر نفسه خروج 23 ألف سائح جزائري، في الفترة ذاتها.
يشار إلى أن 45 ألف شخص من جنسيات مختلفة و 7000 عربة أجنبية قد ولجوا نحو تونس عبر المعبر الحدودي ببوشبكة، في شهر جويلية المنقضي.
وتؤكد الإحصائيات دخول 17 ألف سائح جزائري تونس، عبر معبر بوشبكة من ولاية القصرين، في شهر جوان من سنة 2023.
وتقترب هذه الإحصائيات من أرقام سنة 2019، السنة المرجعية، والتي شهدت دخول 20 ألف جزائري نحو تونس عبر معبر بوشبكة، في شهر جوان، فيما بلغ عدد السياح الجزائرين الذين دخلوا تونس عبره 37 ألفا، في شهر جويلية من السنة نفسها.
ويشهد معبر بوشبكة الحدودي تطورا هاما في حركة العبور مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، بعد تسبب أزمة كورونا في غلقه منذ بداية سنة 2021 إلى حدود منتصف شهر جويلية من سنة 2022.
ويعتبر المعبر الحدودي ببوشبكة من ولاية القصرين من أهم المعابر في الحركة التجارية، أيضا، بحكم الحركية التجارية الهامة التي يشهدها والمتعلقة بعمليات التصدير والتوريد بين القطرين التونسي والجزائري.
برهان اليحياوي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
استعدادات أمام معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ حالة الغموض والقلق تواصلت في قطاع غزة بشأن الآلية التي بدأت بها عملية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، فالآلية الحالية تخضع لإشراف مباشر من الجانب الإسرائيلي، دون وجود أي دور فعّال للمنظمات الأممية أو الإنسانية، وهو ما أثار موجة تخوف في الشارع الفلسطيني، خاصة بعد إصدار وزارة الداخلية في غزة بيانًا يحذر من التفاعل مع تلك الآلية.
وأضاف أبو كويك، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الآلية المقترحة تشمل تسليم المساعدات في مناطق جنوب محور "موراج"، وهي مناطق يصنفها جيش الاحتلال كمناطق عسكرية مغلقة، يُمنع على المدنيين الوصول إليها، كما أن أنباء تحدثت عن استخدام تقنيات بيومترية مثل بصمة العين، وتفتيش السيدات على يد مجندات إسرائيليات، بالإضافة إلى منع أي شخص من استلام المساعدات نيابة عن آخر، ما يجعل هذه الآلية مشوبة بالشبهات الأمنية أكثر من كونها عملية إنسانية.
وذكر، أنّ مصادر أممية ودولية أكدت أن هذه الخطة تتسم بطابع عسكري صارم، وترفض معظم الجهات الإنسانية الدولية التعامل معها، لأنها تفتقر إلى معايير الشفافية والعدالة، وتهدف – بحسب ما قاله البعض – إلى فرض واقع جديد على الأرض.
ولفت، إلى أن المساعدات المقررة ستُوزع فقط في 3 نقاط، إحداها في رفح المدمرة، وأخرى جنوب محور نتساريم، بينما يُحرم سكان شمال غزة ومدينة غزة – حيث يقطن قرابة المليون نسمة – من أي وصول للمساعدات، ما يعزز المخاوف من تنفيذ مخطط تهجير قسري تدفع باتجاهه حكومة الاحتلال.
وأشار أبو كويك إلى أن المواطنين في غزة يعبرون عن رفضهم الصريح لهذه الآلية، ويرون فيها محاولة جديدة من الاحتلال للالتفاف على المطالب الإنسانية، وتضليل الرأي العام العالمي في ظل تفاقم المجاعة التي أودت بحياة أكثر من 60 طفلًا مؤخرًا.
وواصل، أن المواطنين يخشون من تعرضهم للاعتقال أو حتى التصفية خلال محاولتهم استلام المساعدات، خاصة مع تسريبات عن وجود صلاحيات أمنية كاملة للقوات الإسرائيلية في تلك المناطق، بالإضافة إلى غياب الثقة الكاملة في القوات الأمريكية التي من المتوقع أن تعمل هناك، ويبدو، أن هذه الخطة مآلها سيكون كمصير الرصيف البحري الأمريكي الذي فشل في أداء وظيفته الإنسانية.