في المحاولة الثانية لاغتيال ترامب.. خريطة توضح مكان وقوع الحادثة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
(CNN)-- لم يمر وقت طويل منذ أن كان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب هدفا لمحاولة اغتيال خلال تجمع حاشد في يوليو/تموز الماضي في بتلر، بنسلفانيا، عندما انطلقت طلقات متقطعة في منتصف خطابه، مما أسفر عن مقتل أحد الحضور وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
ووفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن رصاصة أو شظية رصاصة أصابت ترامب، مما أدى إلى إصابته في أذنه.
وأثار الحادث تحقيقا أوسع نطاقا حول ثغرات في جهاز ترامب الأمني، مما زاد من التدقيق على الخدمة السرية. ووسط محاولة اغتيال ثانية محتملة، لا يزال المشرعون والمسؤولون في طور التحقيق في المحاولة الأولى لاغتيال ترامب.
ومنذ الحادث، عززت الخدمة السرية التفاصيل الأمنية لترامب وأحاطت الرئيس السابق بزجاج مضاد للرصاص في التجمعات الانتخابية. وقال مسؤول كبير لشبكة CNN إن الإجراءات الأمنية الإضافية ستشمل أيضًا زيادة عدد العملاء وبعض التغييرات التكنولوجية، رغم رفض المسؤول تقديم المزيد من التفاصيل.
وكان الرئيس السابق دونالد ترامب في نادي ترامب الدولي للغولف، بين الحفرة الخامسة والسادسة، عندما أطلق جهاز الخدمة السرية النار على مشتبه به تم رصده على بعد مسافة معينة من الرئيس السابق في الملعب.
إليكم نظرة في الخريطة أعلاه على مكان وقوع الحادثة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية انفوجرافيك دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذف القنبلة الكبرى بعد عاصفة ترامب| ايه الحكاية؟
في تطور لافت للصراع الكلامي المتصاعد بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اختفت مؤخرا من منصة "إكس" (تويتر سابقا) تغريدات نشرها ماسك، واصفا إياها بـ"القنبلة الكبرى"، والتي ألمح فيها إلى تورط ترامب في قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين.
تغريدات تختفي من حساب ماسكوكانت وسائل إعلام أمريكية قد تداولت منشورات مثيرة للجدل لماسك، قال فيها: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقا.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين”، ليضيف لاحقا في تغريدة أخرى: "هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، يوما سعيدا يا دونالد ترامب"، كما كتب محذرا: "تذكروا هذه التدوينة.. فالحقيقة ستظهر".
لكن هذه التغريدات لم تدم طويلا، إذ اختفت فجأة من حساب ماسك دون أي توضيح رسمي من قبله، وسط ترجيحات بتراجعه عن نشر الاتهامات علنا، ما فتح باب التأويل والتكهن حول دوافع الحذف.
البيت الأبيض يرد: "حادثة مؤسفة"وفي أول تعليق رسمي على الحادثة، نقل الإعلام عن متحدثة باسم البيت الأبيض وصفها لما جرى بأنه "حادثة مؤسفة من إيلون"، مشيرة إلى أن ماسك "يشعر بعدم الرضا" إزاء مشروع قانون "الجميل الكبير الواحد" الذي قدمه ترامب، والمتعلق بالإنفاق وخفض الضرائب، لأنه لا يعكس السياسات التي كان ماسك يأمل في رؤيتها.
ويعد هذا المشروع الاقتصادي أحد أهم مبادرات ترامب في الفترة الحالية، في وقت يعارضه ماسك بشدة، ما ساهم في تصاعد الخلاف بين الطرفين، بعد علاقة سياسية كانت توصف سابقا بالوثيقة، لا سيما خلال الانتخابات الرئاسية الماضية.
خلفية سياسية وشخصية متشابكةوتأتي هذه المواجهة في سياق توتر سياسي متزايد، مع استمرار إدارة ترامب في السعي نحو تمرير تشريع اقتصادي جديد، بينما يواجه ماسك ضغوطا متزايدة بفعل التحديات السياسية، وانعكاساتها المحتملة على أعماله، خصوصاً شركة "تسلا".
وتعتبر القضية المرتبطة برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، نظراً للاتهامات التي وجهت إليه بإدارة شبكة واسعة للاستغلال الجنسي من خلال جزيرته الخاصة.
وقد عثر على إبستين ميتا داخل زنزانته في ظروف غامضة ومثيرة للجدل، ما زاد من غموض القضية وخلفياتها.
حتى هذه اللحظة، لا توجد أي أدلة رسمية أو تحقيقات علنية تشير إلى تورط مباشر للرئيس السابق دونالد ترامب في هذه القضية، كما لم يصدر عن البيت الأبيض أي تصريح إضافي بشأن المزاعم التي نشرها ماسك ثم حذفها لاحقا.