محافظ الغربية: تحرير 30 محضر نقص أوزان وإنتاج خبز بمواصفات سيئة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية،ان اللجنة العليا للرقابة على الأسواق بقيادة اللواء محمد عناني رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ ومديري مديريات الصحة التموين ومباحث التموين، سلامة الغذاءً، قد شنت حملة تفتيشية مفاجئة فجر اليوم على المخابز البلدية بقرية كفرحشاد وكفر الهواشم وكفر يعقوب وكفرالباجة، اسفرت عن تحرير ٣٠ محضرا نقص أوزان وإنتاج خبز بمواصفات سيئة، جاء ذلك استجابة فورية لأهالي مركز ومدينة كفر الزيات.
فتمكنت مديرية التموين والتجارة الداخلية من تحرير عدد من المحاضر مخبز بقرية كفرحشاد نقص وزن 19 جرام وعدم وجود لوحة تشغيل، مخبز بقرية كفر حشاد عدم وجود لوحة تشغيل، مخبز بقرية كفرالهواشم نقص وزن 22 جرام، وتحرير عدد من المحاضر لمخابز بقرية كفر يعقوب انتاج خبز غير مطابق للمواصفات، عدم نظافة ادوات العجين، انتاج خبز غير مطابق للمواصفات القانونية،عدم نظافة ادوات العجين، كما تم تحرير محضر لمخبز بقرية كفرالباجة انتاج خبز غير مطابق للمواصفات القانونية.
وتمكنت مديرية الصحة من تحرير عدد عدد 8 محاضر نقص اشتراطات صحية وعدد 6 محاضر عدم حمل شهادة صحية كما قامت الهيئة العامة لسلامة الغذاء بتحرير 8 محاضر نقص اشتراطات سلامه الغذاء.
و أعرب أهالي المحافظة عن بالغ تقديرهم وشكرهم لجهود المحافظة واهتمامها ببحث مطالبهم والعمل على الاستجابة الفورية لشكاويهم.
وأكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، استمرار الحملات التفتيشية المكبرة والتي تبدء عملها يوميا من الخامسة فجرا، لضبط المتلاعبين بالدعم، والتأكد على التزام المخابز بإنتاج رغيف العيش البلدي مطابقًا للمواصفات والأوزان المحددة لإيصال رغيف الخبز بأفضل جودة للمواطنين مؤكدا علي بذل كافة الجهود لإنتاج رغيف ينال رضا المواطن.
و أِشار الجندي ان رضاء المواطن عن جودة ومواصفات رغيف الخبز هو المعيار الأساسي مؤكدا استقبال شكاوي المواطنين المتعلقة بأي مخالفات للمخابز للتعامل الحازم حيالها وتهيب محافظة الغربية بالسادة المواطنين بالإبلاغ عن أي مخالفات تخص السلع الغذائية أو الخبز من حيث الجودة والصلاحية وذلك من خلال "مبادرة الغربية بتتغير بيكم" على خدمة الواتس آب على الأرقام (٠١٥٥٠٥٠٢٨٣٦ و٠١٥٥٠٥٠٢٨٣٧ و٠١٥٥٠٥٠٢٨٣٤) أو عبر غرفة عمليات المحافظة ٠٤٠٣٣٤١٢٣٣.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبز رغيف الخبز المدعم الغربية حملات تفتيشية
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بالفشل أمام المقاومة في غزة.. الخيارات سيئة
اعترف باحث إسرائيلي، بالفشل والعجز أمام المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مدار سنة ونصف من الحرب، مؤكدا أن الخيارات المتاحة تتراوح ما بين السيء والأسوأ.
وقال أفرايم عنبار رئيس برنامج الاستراتيجية والدبلوماسية والأمن في المركز الأكاديمي شاليم، وباحث كبير في معهد القدس للاستراتيجية والأمن (JISS)، إن "الحرب على غزة أنتجت العديد من الأوهام، وآخرها الاعتقاد بأننا في اليوم "الذي يلي الحرب" سنرى كياناً سياسياً منظماً في غزة قادراً على الحفاظ على احتكار استخدام القوة العسكرية، ما من شأنه أن يمنع أي مقاومة ضد الأهداف الإسرائيلية".
وأضاف عنبار أنّ مثل هذا الكيان السياسي، الذي يتمتع بحكومة مركزية توافق على إحباط العمليات ضد إسرائيل، يشكل خيارا مرغوبا فيه بالتأكيد، لكن تحقيق غير مرجح لعدة أسباب".
وأوضح في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أنه "عندما تلتقي القوة العسكرية بالواقع، فإن القدرة الإسرائيلية على الهندسة السياسية في الشرق الأوسط محدودة للغاية"، مبينا أن "تل أبيب فشلت حين غزو لبنان عام 1982، في محاولة تغيير الحكومة اللبنانية".
وتابع قائلا: "كما فشلت الولايات المتحدة، بجيشها الضخم ومواردها الهائلة، في غرس نظام موالٍ للغرب في أفغانستان والعراق، وفشل الاتحاد السوفييتي الذي عمل عسكريا بقدر أقل من ضبط النفس مقارنة بالولايات المتحدة، في أن يجعل أفغانستان دُمية في يده".
وذكر أن "الحرب قد تقضي على القدرات العسكرية لحماس، وإزالة قيادتها من غزة، كما طردت منظمة التحرير من لبنان في 1982، لكنها لن تحول غزة دولة إصلاحية طالما بقي فلسطينيون معادون لتل أبيب، لأن هناك حدودا لاستخدام القوة العسكرية التي لا تستطيع أن تخفف من حدة العداء المتجذر في الحركة الوطنية الفلسطينية تجاه الحركة الصهيونية، بما يُحدّد جوهر الوطنية الفلسطينية، كما أن النظام التعليمي في غزة ركز على الجانب الديني السلبي تجاه اليهود، وغرس في نفوس الغزيين دافعاً قوياً للانتقام منهم".
وأشار إلى أن "أهوال هجوم السابع من أكتوبر تشكل دليلاً مؤلماً ومروعاً على هذه الظاهرة، ففي المستقبل القريب على الأقل، أينما وجد الفلسطينيون، سيكون هناك مقاومة ضد تل أبيب، وليس هناك من سبب يدعونا للافتراض بأن غزة ستكون مختلفة كثيراً أو منزوعة السلاح "في اليوم التالي"، كما أن استقدام قوات عربية أو دولية للحلول محل إسرائيل في غزة أمر مشكوك فيه، والعزم على مواجهة حماس ليس كبيرا، كما أن الاعتراف بأن غزة، بسكانها وأطلالها، ليست مغرية بما فيه الكفاية".
وأكد أن "حماس لن تتعاون مع أي خطة لنقل سكان غزة لمكان آخر، وفي الوقت نفسه، ليس هناك أيضاً استعداد كبير بين بلدان العالم لاستيعابهم، بل ستكون مُتردّدة في استيعابهم، أو التبرع بمئات مليارات الدولارات لإعادة إعمار القطاع المدمر، وفي غياب بنية تحتية سياسية منظمة، فإن أي مساعدات خارجية ستذهب سدى، لأن حالة عدم اليقين المحيطة بمستقبل القطاع ستردع المستثمرين المحتملين، ومن ثم فإن إمكانية تحقيق خطة الرئيس الأمريكي ترامب الخاصة بغزة أمر مشكوك فيه".
وأوضح أن "خيار جلب السلطة الفلسطينية لغزة، يبدو البديل المفضل لدى معظم المجتمع الدولي، رغم أنها ضعيفة، بل تشجع المقاومة بسبب مناهجها الدراسية التي تحتوي على محتوى يُحرّض عليها، وكراهية إسرائيل، وتدفع رواتب المعتقلين وعائلاتهم، ولكن بسبب ضعفها فإنها تتسامح مع حرية عمل الجيش على أراضيها، كما أنها معتادة على التعاون في سياقات معينة معه ضد حماس، لكن من الواضح أنها ليست الحلّ الأمثل، لكن مثل هذه الحلول ليست دائما في متناول اليد".
وبيّن أن "الوجود العسكري الإسرائيلي المستمر من خلال فرض الحكم العسكري في غزة، أو الضمّ، لا يحل المشاكل الأمنية الناجمة عن وجود فلسطينيين معادين للغاية، لأنه من غير الحكمة إثقال كاهل المجتمع الإسرائيلي المنقسم والمتصارع بنقطة خلاف أخرى، ربما يتعين على تل أبيب الاعتياد على فكرة مفادها أنه في غياب عنوان يوافق على أخذ غزة تحت حمايته، فإن الفوضى ستسودها، لكن الخلاصة أن إسرائيل محكوم عليها بالعيش مع جيران معادين لفترة طويلة، ولا توجد وسيلة لضمان عدم وجود أي مقاومة".