حياة ماساوية ونهاية مؤلمة.. وفاة لاعبة باليه شهيرة ووالدتها تلحق بها بعد 24 ساعة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
لم تمر سوى 24 ساعة فقط على الوفاة المفاجئة لراقصة الباليه الشهيرة ميكايلا دي برينس، حتى لحقت بها والدتها، في قصة مأساوية مؤثرة، فماذا حدث في 24 ساعة فقط، قلبت أحوال الأسرة رأسا على عقب، وأصبحت قصتها تتصدر عناوين الصحف العالمية؟
مأساة رحيل راقصة باليه ووالدتها في 24 ساعةراقصة الباليه الشهيرة ميكايلا دي برينس، صاحبة الـ29 عاما، والتي توفيت بشكل مفاجئ، كانت صاحبة قصة درامية شهيرة، بعدما أصبحت يتيمة خلال الحرب الأهلية في سيراليون، لتتبناها عائلة في الولايات المتحدة.
«إلين» والدة ميكايلا دي برينس بالتبني، والتي لم يسعفها القدر لتعرف بوفاة نجلتها، لتلحق بها بعد 24 ساعة فقط، وفقا لما أعلنته المتحدثة باسم العائلة، جيسيكا فولينسكي.
«كانت الأيام القليلة الماضية أكثر صعوبة مما يدركه معظم الناس، لأن الأسرة كانت تتعامل أيضًا مع وفاة والدة ميكايلا بالتبني إيلين دي برينس، إذ توفيت إيلين أثناء إجراء روتيني استعدادًا لعملية جراحية، وتوفيت ميكايلا قبلها، ولم تكن إيلين تعلم بوفاتها وقت إجراء العملية الجراحية لها»، هكذا أكدت جيسيكا.
«قد يبدو الأمر غير معقول، لكن الوفاتين لم تكن بينهما أي صلة على الإطلاق، والطريقة الوحيدة التي نستطيع بها فهم هذا الأمر غير المعقول هي أن إيلين، التي فقدت بالفعل ثلاثة أطفال منذ سنوات عديدة، نجت بفضل الله من الألم الناجم عن فقدان ابنتها الرابعة»، بحسب متحدثة العائلة، إذ وصفت جيسيكا ما مرت به الأسرة خلال 24 ساعة، بأنه أمرا مأساويا ومدمرا.
ولم توضح عائلة دي برينس سبب وفاة الراقصة الشابة، التي اكتسبت ملايين المعجبين، بمشاركة قصتها كيتيمة هربت من العنف في سيراليون، لتصبح راقصة باليه مشهورة عالميًا.
ميكايلا التي تعرضت لسوء التغذية وسوء المعاملة في دار للأيتام في السنوات الأولى من حياتها، تم تبنيها من قبل إلين وتشارلز دي برينس في نيوجيرسي في سن الرابعة، وسط العائلة التي لديها 11 طفلاً، تسعة منهم بالتبني.
انطلقت إلى النجومية عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها عندما ظهرت في برنامج الرقص مع النجوم، وكانت معروفة بدورها الرئيسي في الفيديو الموسيقي لأغنية «Lemonade» لـ المغنية بيونسيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باليه راقصة باليه
إقرأ أيضاً:
«مش ببقى زعلان».. مشاعر مؤلمة لـ شيكابالا عند مُتابعة بيراميدز في البطولات الدولية
خرج محمود عبد الرازق «شيكابالا»، قائد نادي الزمالك، بتصريحات قوية وواضحة كشف خلالها حقيقة مشاعره بعد بيان مجلس إدارة النادي بشأن رفض الحصول على قطعة أرض بديلة لأرض أكتوبر، مؤكدًا أن حديثه لا يأتي من باب الشكوى أو لعب دور الضحية، وإنما بدافع الحرص على مستقبل القلعة البيضاء.
رسالة واضحة: نحتاج المساندة لا الشكوى
أكد شيكابالا أن الزمالك لا يسعى لتصوير نفسه كضحية، لكنه في الوقت نفسه يحتاج إلى دعم حقيقي من الدولة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي، مشددًا على أن الأزمات الحالية أكبر من أي وقت مضى وتتطلب حلولًا جذرية تضمن استقرار النادي واستمراره.
مقارنة مؤلمة بالمشاركات الدولية
وتحدّث قائد الزمالك بصراحة عن شعوره عند متابعة نادي بيراميدز في البطولات الدولية، قائلًا إن الأمر يسبب له حزنًا كبيرًا، ليس اعتراضًا على نجاح الآخرين، ولكن لأنه يتمنى رؤية الزمالك في نفس المكانة التي تليق بتاريخه وجماهيره. وأضاف أن الهدف الأساسي يجب أن يكون إعادة الزمالك للمحافل القارية والعالمية من جديد.
ليس ضد المجلس.. ولكن أين الحلول؟
وأوضح شيكابالا أنه لا يقف ضد مجلس إدارة الزمالك، لكنه يرى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى أفكار وحلول عملية، وليس الاكتفاء بتوضيح الأزمات فقط، مشيرًا إلى أن الجماهير تنتظر خطوات حقيقية تعيد الاستقرار للنادي على كل المستويات.
أزمة اللاعبين تثير التساؤلات
وفي تعليقه على حديث الإعلامي إبراهيم فايق بشأن معاناة الزمالك من أزماته الداخلية، أبدى شيكابالا دهشته من فكرة رغبة عدد كبير من اللاعبين في فسخ عقودهم في توقيت واحد، مؤكدًا أن هذا الأمر غير منطقي ويعكس حجم الضغوط والمشكلات التي يعيشها الفريق.
أصعب أزمة في تاريخ الزمالك
واختتم شيكابالا تصريحاته بالتأكيد على أن أزمة الأرض الحالية تُعد الأصعب في تاريخ نادي الزمالك، متفوقة على كل الأزمات السابقة التي مر بها النادي، لما لها من تأثير مباشر على مستقبل الزمالك واستقراره على المدى الطويل.