الإطار التنسيقي يعلق على تسليم أسلحة ثقيلة للبيشمركة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو الإطار التنسيقي علي الفتلاوي، اليوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، وجود تحفظات لدى قوى الاطار على تسليم قوات البيشمركة أسلحة ثقيلة من مدفعية متطورة.
وقال الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "قرار تسليم أسلحة ثقيلة الى قوات البيشمركة من صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة، لكن نحن في قوى الاطار التنسيقي لدينا تحفظات على هذه الخطوة، فهذه الأسلحة يجب ان تكون بيد الجيش العراقي حصرا، ويكون العمل على تقوية الجيش وليس اضعافه وتقوية جهة أخرى على حساب الجيش العراقي".
وأضاف ان "هناك مخاوف من ان يستخدم هذا السلاح بأي احتكاك، وهذا يشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن واستقرار محافظات نينوى وديالى وكركوك، وما صرح به رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي واثار هذا الموضوع، ربما لا يخلو من الرسائل السياسية للأطراف سواء خارجية او داخلية، لكن هذا التحذير نحن معه، ونخشى من وصول هذه الأسلحة الى قوات البيشمركة".
وأعلن وزير البيشمركة شورش اسماعيل، يوم الثلاثاء (6 آب 2024)، أن الحكومة والجيش الأمريكيين سلما كمية من الأسلحة الثقيلة إلى قوات البيشمركة في إقليم كوردستان.
وقال اسماعيل إن "اليوم هو يوم تاريخي لوزارة وقوات بيشمركة كردستان، حيث تواصل الحكومة الأمريكية والجيش الأمريكي تقديم المساعدة والدعم لقوات البيشمركة".
وأضاف" سيتم تسليم كمية من الأسلحة، بما في ذلك المدفعية الثقيلة، إلى قوات بيشمركة كردستان، وهو ما سيرفع بالتأكيد القدرات العسكرية لوزارة البيشمركة إلى مستوى أعلى في التكنولوجيا العسكرية".
وتابع، إن" قوات البيشمركة الكردستانية تتطلع إلى الحصول على هذه الأسلحة المتطورة بدعم ومساعدة مستمرين من حلفائها، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية."
وشكر وزير البيشمركة، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقائد الجيش العراقي على جهودهم في تسهيل وصول هذه الأسلحة إلى قوات البيشمركة وهو تأكيد دستوري على أن قوات البيشمركة جزء من المنظومة الدفاعية للأراضي العراقية وتساعد الحكومة الاتحادية البيشمركة إلى جانب الجيش العراقي.
وتم تسليم الأسلحة إلى قوات البيشمركة بحضور مسؤولي وزارة البيشمركة والمستشار العسكري للتحالف والقنصل الأمريكي.
ومضى في القول: ان القوات الامريكية زودت قوات البيشمركة بمجموعة من المدافع الثقيلة، مردفا بالقول إن هذه الخطوة الكبيرة سترفع من القدرات العسكرية لقواتنا الى مستوى أعلى.
وتقدم اسماعيل بالشكر والتقدير الى الولايات المتحدة، ووزارة الدفاع الامريكية على امدادها البيشمركة بتلك الاسلحة، مشيدا بدور القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ووزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش العراقي لتقديمهم التسهيلات "الكبيرة" لكي تصل هذه الاسلحة بيد قوات البيشمركة.
ودعا الوزير، الحكومة العراقية، الى توفير المساعدات العسكرية والمالية واللوجستية لقوات البيشمركة اسوة باقرانهم من القوات الاتحادية على اعتبار انها جزء من المنظومة الدفاعية والأمنية للعراق.
وأكد اسماعيل أن قوات البيشمركة واجهت تنظيم داعش وتمكنت من كسر اسطورته، مشددا أن البيشمركة ستواصل حماية أمن العراق من التهديدات الإرهابية جنبا الى جنب مع باقي القوات الامنية الاتحادية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قوات البیشمرکة الجیش العراقی هذه الأسلحة إلى قوات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقتل جنود أمميين في كادقلي
الجيش السوداني طالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية “بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه ما يجري على الأرض من انتهاكات”.
بورتسودان: التغيير
اتهم الجيش السوداني، قوات الدعم السريع باستهداف مقر بعثة الأمم المتحدة في كادقلي بولاية جنوب كردفان بمسيرة استراتيجية، وكتيبة بنغلاديش بإطلاق ثلاثة صواريخ، ما أسفر عن حرق مخزن يتبع للبعثة، ومقتل ستة أفراد، وإصابة سبعة آخرين جميعهم من كتيبة بنغلاديش.
وقال الناطق باسم الجيش في بيان اليوم، إن ما وصفه بالعمل الإجرامي جاء “مواصلة لنهج المليشيا الإجرامي”، وأنه يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللقرارات الأممية التي تحمي قوات حفظ السلام والمنشآت التابعة للأمم المتحدة، ويكشف بوضوح عن النهج التخريبي “للمليشيا المتمردة ومن يقف خلفها”.- حشب وصفه.
وأكد البيان القوات المسلحة السودانية التام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، واحترامها لحرمة مقار الأمم المتحدة والمنشآت الدولية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه ما يجري على الأرض من انتهاكات.
بدروه، أصدر مجلس السيادة بياناً، أدان فيه ما أسماه “الهجوم الجوي الذي نفذته مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة”، باستخدام طائرة مسيّرة واستهدف مقرّ الأمم المتحدة بكادقلي “في خرقٍ جسيمٍ للحماية المقرّرة للمنشآت الأممية وانتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي الإنساني”.
وقال في بيان اليوم، إن استهداف منشأة أممية محمية يمثل تصعيدًا خطيرًا وسلوكًا إجراميًا يرقى إلى عملٍ إرهابي منظم، ويكشف عن استخفاف متعمد بالقانون الدولي وتهديد مباشر لعمل البعثات الإنسانية والدولية.
وحمّلت الحكومة “الدعم السريع” المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء، ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات رادعة تكفل حماية المنشآت الأممية والعاملين في المجال الإنساني ومحاسبة الجناة وفق القانون الدولي.
الوسومالأمم المتحدة الجيش السوداني جنوب كردفان قوات الدعم السريع كادقلي كتيبة بنغلاديش مجلس السيادة