٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-14@19:41:14 GMT

هجوم سيبراني صهيوني على لبنان والضحايا بالالف

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

هجوم سيبراني صهيوني على لبنان والضحايا بالالف

وبحسب تقارير لبنانية استشهد 9 أشخاص حتى اللحظة واصابة ما يزيد عن الفين شخص.

وأكدت مصادر أمنية أن انفجار أجهزة الاتصال في لبنان سببه اختراق بواسطة تقنية لاسلكية، وأجهزة "بيجر" يحملها عناصر حزب الله، حيث تم اختراقها وتفجيرها، وشملت أعداداً كبيرة جدًا منها.

ووفقًا للتقارير، يبدو أن الاختراق الأمني الإسرائيلي تم باستخدام تقنية متقدمة لاستهداف أجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها اللبنانيون، يما فيهم مجاهدو حزب الله، وهذه التقنية قد تشمل زرع برمجيات خبيثة، أو استغلال نقاط ضعف في الأجهزة نفسها، مما أدى إلى انفجارها عند استخدامها.

وبحسب خبراء في تقنية الاتصالات، فإن التقنية التي استخدمتها "إسرائيل" لاختراق أجهزة الاتصال اللاسلكي اعتمدت على عدة أساليب متقدمة في مجال الحرب الإلكترونية والهجمات السيبرانية.

وحول كيفية تنفيذ هذا الاختراق انقسمت آراء الخبراء، فالأول يعتقد أن الأجهزة تم صناعتها لهذا الغرض وتفخيخها سابقاً بموادٍ متفجرة دقيقة جداً وادخالها إلى لبنان، وتم التحكم في انفجار هذه الأجهزة عبر ترددات وأكواد برمجية تتم عبر الأقمار الاصطناعية، أو عبر الطيران المسير، أو أحياناً عبر تلقي اشارات ضمن الشبكة.

والرأي الثاني يرى أن هناك فيروس نائم تم زرعه في الأجهزة المستهدفة؛ لذا وفي حال تعرض للفحص التقني لا يمكن كشف هذا الفيروس كونه غير نشط، وفي حال أراد العدو استخدامه في أية مهمة يقوم بتفعيله عبر إرسال إشارة معينة، وعبر الاجهاد للبطارية يساعد ذلك على الانفجار.

وفي كل الحالات لا تتسبب هذه الهجمات بالقتل لكنها قد تسبب إصابات متفاوتة، كونها حالياً لا تحتوي على مواد متفجرة كافية، وتستخدم بشكلٍ مكثف في النداءات اللاسلكية في المطاعم، والفنادق وغيرها، ويشتهر باستقبال الرسائل النصية والصوتية.

في هذا الإطار؛ تشير التقارير إلى أن "إسرائيل" استخدمت مزيجًا من هذه الأساليب لاختراق أجهزة الاتصال اللاسلكي، ما أدى إلى انفجارها وإصابة العديد من الذين يحملونها.

ويرى خبراء وفنيون، أن هذه الهجمات أخذت أبعاداً مختلفة، فعادةً، يمكن استخدام تقنيات مثل الهجمات على بروتوكولات الاتصال اللاسلكي (مثل Bluetooth أو Wi-Fi) لاختراق الأجهزة، وهذه الهجمات يمكن أن تشمل اعتراض البيانات، أو إرسال إشارات ضارة تؤدي إلى تعطيل الجهاز أو حتى تفجيره.

 

لكن؛ بحسب الخبراء، فالتطور اللافت أن حوادث اليوم جاءت على شكل "هجمات فيزيائية" بمعنى، تأكيد الاعتقاد بأنه تم زرع أجهزة صغيرة، أو برمجيات خبيثة في الأجهزة نفسها قبل توزيعها على المستخدمين، وهذه الأجهزة أو البرمجيات يمكن أن تكون مبرمجة للتفجير عند تلقي إشارة معينة.

ويعتقد خبراء تقنيون أن ما ساعد في نجاح هذه الهجمات هو استخدام "الذكاء الاصطناعي"، إذ يساعد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنماط في الاتصالات، وتحديد الثغرات الأمنية بشكلٍ أسرع وأكثر دقة، وبالتالي يمكن أن تكون الهجمات موجهة نحو أفراد معينين، أو وحدات محددة، مما يزيد من فعالية الهجوم ويقلل من احتمالية اكتشافه.

عموماً، هذه الأساليب تعكس مدى تعقيد وتطور الهجمات السيبرانية الحديثة، والتي تتطلب مستوى عالٍ من الخبرة والتكنولوجيا لتنفيذها ومستوى مماثل لمواجهتها والتصدي لها وإفشال فاعليتها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الاتصال اللاسلکی أجهزة الاتصال هذه الهجمات

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: الهجمات في لبنان تستهدف مجمع تدريب وأهدافا أخرى لحزب الله

افادت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني، منذ قليل، بإن الهجمات في لبنان تستهدف مجمع تدريب وأهدافا أخرى لحزب الله،  وفقا للقاهرة الإخبارية. 

إعلام عبري: سلاح الجو يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان غارات إسرائيلية تستهدف مناطق جنوب لبنان

فيما أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في اليد، والكتف، وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي.

تسببت العاصفة والمنخفض الجوي العميق اللذان يضربان قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، بوفاة 11 مواطنا وإصابة آخرين، إثر انهيارات متتالية وغرق واسع في مناطق عدة من القطاع.

وقالت مصادر محلية، إن خمسة مواطنين تُوفوا وأُصيب آخرون جراء انهيار منزل يؤوي نازحين في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا شمال القطاع.

وأضافت أن مواطنين اثنين توفيا بعد سقوط حائط كبير على خيام نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة فجر اليوم، وطفلة بسبب البرد القارس في مدينة غزة، ورضيع في مخيم الشاطئ، فيما كان قد توفي مواطن آخر أمس جراء انهيار جدار في مخيم الشاطئ.

كما أصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي، فيما أدى البرد القارس إلى وفاة رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس أمس.

وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن عشرة منازل خلال الساعات الماضية، كان آخرها منزلان في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان، إلى جانب إجلاء سكان منزل عائلة داربيه بعد انهيار مدخله في حي الشيخ رضوان، وإجلاء عائلة المدهون في محيط دوار الكرامة شمالي القطاع.

وأدى المنخفض أيضا إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد مواطن لبناني بقصف صهيوني استهدف دراجة نارية في ياطر
  • استهلاك وهمي.. كيف يستهلك التلفاز الكهرباء حتى في وضع الإطفاء؟
  • غوتيريش يدين هجوم الطائرات المسيّرة على قوات الأمم المتحدة في السودان
  • كيف يمكن لهذه الدولة الخليجية أن تساعد لبنان؟
  • ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
  • فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
  • هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية
  • إعلام عبري: الهجمات في لبنان تستهدف مجمع تدريب وأهدافا أخرى لحزب الله
  • تهديد جديد يستهدف أجهزة أندرويد.. كيف تحمي نفسك؟
  • هجمات "الزيرو كليك" تهدد الهواتف عالميا.. ماذا يمكن أن نفعل؟