قبائل أبين تشدد حصارها على عدن وسط مخاوف من انقطاع تام للكهرباء عن المدينة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل قبائل أبين، الثلاثاء، قطع الطريق الدولي الرابط بين محافظتي عدن وشبوة، في تصعيد قبلي جديد للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف علي عبدالله عشال.
وتمنع القبائل مرور القاطرات عبر الطريق، مما أدى إلى نفاد الوقود من محطات الوقود في عدن، والتي تعتمد على الإمدادات القادمة من مأرب.
وأعلنت قبائل أبين عن تهديدها بتصعيد كبير في حال عدم الاستجابة لمطالبها، محملةً الحكومة والمجلس الانتقالي المسؤولية عن الأوضاع المتأزمة.
وفي ذات السياق، ذكرت مؤسسة الكهرباء في عدن أن محطة المسيلة للكهرباء مهددة بالتوقف خلال الساعات القادمة، مما سيتسبب في زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي في محافظات عدن، أبين، لحج، والضالع. وقد يؤدي توقف المحطة إلى أضرار كبيرة للمواطنين، خصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
وناشدت المؤسسة “العقلاء” التدخل لدى قبائل أبين للسماح لقاطرات المشتقات النفطية بالمرور، لتفادي تفاقم الأزمة الإنسانية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قبائل أبین
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد تشدد إيران ومسؤول رفيع يعرض خطة للتعامل عسكريا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات لشبكة فوكس نيوز اليوم الثلاثاء إن إيران أصبحت "أكثر تشددا" في المحادثات النووية.
وكان ترامب قال إن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد يوم الخميس، في حين قال مسؤول إيراني كبير ومسؤول أميركي إنه ليس من المرجح عقدها في ذلك اليوم.
في غضون ذلك، أكد قائد القيادة الوسطى الأميركية أنه قدم للرئيس ترامب ووزير الدفاع خيارات للتعامل عسكريا مع طهران إذا فشلت المفاوضات.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين ومصدر آخر مطلع قولهم إن ترامب وأعضاء فريقه للسياسة الخارجية اجتمعوا في كامب ديفيد لساعات أول أمس الأحد لمناقشة الإستراتيجية الأميركية بشأن الملف النووي الإيراني والحرب على قطاع غزة.
وقال الموقع إن الاجتماع بشأن إيران وغزة حضره إلى جانب ترامب نائبه جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف ومسؤولون آخرون.
وردا على تبني واشنطن والترويكا الأوروبية مشروع قرار ضدها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أبلغت طهران الولايات المتحدة رفضها وقف تخصيب اليورانيوم، مؤكدة أن مساعي عرقلة تقدمها لن تفلح.
إعلانوحصلت الجزيرة على مسودة مشروع قرار غربي يدين عدم امتثال إيران للاتفاق النووي، وتشدد على ضرورة تعاون طهران الكامل والفوري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكدت المسودة على دعم حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني.
وأعربت الدول الغربية في المسودة عن قلقها من عدم تقديم إيران تفسيرات لوجود جزيئات يورانيوم في مواقع غير معلنة، كما تبدي قلقا بالغا بشأن التراكم السريع لليورانيوم العالي التخصيب من قبل إيران.
وأجرت طهران وواشنطن 5 جولات من المباحثات بوساطة عُمانية منذ أبريل/نيسان الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على التخصيب.
وتشكل مسألة تخصيب اليورانيوم نقطة خلاف رئيسية، إذ تؤكد إيران حقها في مواصلة التخصيب لأغراض مدنية، وهو الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة.
ووفق وكالة الطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67% في اتفاق عام 2015.