محمد بن حمد: حمد الشرقي.. رؤية ثاقبة ونظرة حكيمة وشخصية مليئة بالعزيمة والإرادة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في كلمة بمناسبة الذكرى الخمسين لتولّي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مقاليد حُكم الإمارة: «نحتفلُ اليوم بمناسبةٍ وطنيّةٍ ملهمة، وتاريخٍ شكّل منعطفاً محورياً في مسيرة دولة الإمارات، وإمارة الفجيرة بشكل خاص، وهو تولّي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، مقاليد حُكم الإمارة، في الثامن عشر من شهر سبتمبر من عام 1974».
وأضاف سموه: إنّ هذا اليوم، تذكيرٌ بمسيرةٍ حافلةٍ بالعطاء والحكمة والقيادة، وصفحةٌ مشرقةٌ من صفحاتِ البناء والبذل في سبيل رِفعة الوطن، وتعزيز دعائمِ نهضته وتطوره، ورفع اسمه عالياً في سماء الطموح والإنجاز.
وتابع سموه: منذُ تولّي صاحب السمو حاكم الفجيرة، مقاليد الحكم في الإمارة، بدأت رحلةُ بناء الإنسان والعمران، استكمالاً لما أسّسه المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ محمد بن حمد بن عبدالله الشرقي، وتأكيداً على نهجٍ يقومُ على استثمار الموارد، وتمكين العقول، ومدّ جسور التواصل الدائم بين القيادة والشّعب، وتطوير القطاعات الحيويّة التي ألحقَت الفجيرة بمتطلّبات النهضة التنموية الشاملة التي كانت -ولا تزال- تشهدها دولة الإمارات على الصعد كافة.
وأضاف: من رؤية سموّه الثاقبة، ونظرته الحكيمة، وشخصيته المليئة بالعزيمة والإرادة، تُواصلُ الفجيرةُ اليوم مسيرتها نحو التميّز، وتتألّقُ في محافل العالم في مجالات الاقتصاد والمعرفة والصحة والتعليم والبيئة، مرسخاً سموّه، أن راحة المواطن وحياته الكريمة، هي في صدارة أولويات حكومة الفجيرة، وعلى رأس قراراتها وسياساتها وخططها المستقبلية، انطلاقاً من إيمان سموّه بأنّ بناء الأوطان يبدأ من بناء الإنسان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمد بن محمد الشرقي محمد الشرقي محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الإمارات حمد الشرقي الفجيرة حاكم الفجيرة حاکم الفجیرة حمد الشرقی محمد بن حمد بن
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يتفقد مخر سيل “البرشاوي – الضبع” على الطريق الصحراوي الشرقي بملوي
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، مخر سيل “مصب مخرين – البرشاوي – الضبع” على الطريق الصحراوي الشرقي بمركز ملوي، وذلك في إطار خطة المحافظة لرفع درجة الاستعداد وجاهزية المخرات لاستيعاب كميات المياه والسيول المحتملة خلال موسم الأمطار القادم.
وخلال جولته، تابع المحافظ أعمال التطهير والصيانة الجارية بالمخر، وتأكد من خلوه من أي عوائق قد تعوق تدفق المياه في حال سقوط أمطار غزيرة، موجهاً بضرورة استمرار أعمال النظافة والتطهير الدوري لضمان كفاءة تصريف مياه السيول، بما يحقق الحماية الكاملة للمناطق السكنية والزراعية المحيطة من مخاطر تجمع المياه وتدفقها.
استعدادات موسم الشتاءوأكد اللواء كدواني أن المحافظة تتابع بشكل دوري جميع مخرات السيول بمختلف المراكز، في إطار الاستعداد المبكر لفصل الشتاء، وحرصاً على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان جاهزية المرافق والاستجابة السريعة لأي طوارئ قد تنتج عن التقلبات الجوية.
من جانبه، أوضح المهندس مجدي إبراهيم، وكيل وزارة الموارد المائية والري، أن محافظة المنيا تضم 32 مخر سيل طبيعي وصناعي على مستوى المراكز، من بينها 5 مخرات صناعية ومخر طبيعي واحد بمركز ملوي.
وأشار إلى أن مخر سيل الضبع يمتد بطول 1.5 كيلومتر، ويستوعب نحو 10 ملايين متر مكعب من مياه الأمطار يومياً، حيث يتراوح عرض قاع المخر ما بين 17 إلى 30 متراً.
وأضاف وكيل الوزارة أن مديرية الري تواصل جهودها في تنفيذ خطة تطهير وصيانة مخرات السيول بالتنسيق مع الوحدات المحلية، خلال الفترة من أغسطس 2025 وحتى مايو 2026، تحسباً لأي كميات أمطار غزيرة، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.