أخبارنا المغربية- هدى جميعي

كشفت شركة "TLSContact"، المتخصصة في تجميع طلبات تأشيرة فرنسا بالمغرب، عن إجراء جديد وصارم للتصدي لممارسات السماسرة في حجز مواعيد الفيزا، وذلك من خلال التحقق من هوية المتقدمين عبر مكالمات فيديو. 

هذا القرار سيبدأ تنفيذه اعتبارًا من يوم الأربعاء 18 شتنبر 2024 في العاصمة الرباط، كخطوة أولى قبل تعميمه على باقي المدن.

الشركة أوضحت في بلاغ رسمي أن النظام الجديد يهدف إلى حماية المتقدمين من شبكات الاحتيال التي تستغل حاجة المواطنين لحجز مواعيد، وتفرض عليهم تكاليف مرتفعة. وسيشمل النظام التأشيرات من نوع "CAS1"، والتي تتضمن زيارات عائلية، سياحية، سفر مهني، وباحثين، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والرياضية.

في التفاصيل، سيتعين على المتقدمين ملء نموذج طلب التأشيرة عبر موقع France-Visas، ليتم بعدها التحقق من الطلب بواسطة مكالمة فيديو. أثناء المكالمة، سيُطلب من المتقدم عرض جواز سفره أمام الكاميرا للتأكد من هويته. وإذا كان التحقق إيجابيًا، سيتلقى بريدًا إلكترونيًا لتأكيد الموعد.

TLSContact أكدت أنها ستحتفظ بالطلب لمدة 45 يومًا، وفي حال عدم حصول المتقدم على موعد خلال هذه الفترة، سيحتاج إلى إعادة التسجيل مرة أخرى.

هذا الإجراء الجديد يأتي كخطوة حازمة للحد من سيطرة السماسرة على مواعيد الفيزا، وضمان وصول عادل ومنصف لكافة المتقدمين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

فريق ترامب يقترح إعفاءً لـ6 أشهر كخطوة أولى نحو رفع العقوبات عن سوريا

واشنطن – ذكرت وكالة أسوشييتد برس أن فريق السياسة الخارجية والأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اقترح منح إعفاء لـ6 أشهر كخطوة أولى نحو رفع العقوبات عن سوريا.

ونقلت الوكالة عن 3 مسؤولين أمريكيين، امس الجمعة، أن إدارة ترامب تستعد لاتخاذ خطوات ملموسة بشأن العقوبات المفروضة على سوريا.

وأشارت إلى أن إدارة ترامب تقترح، في المرحلة الأولى، منح إعفاء لـ6 أشهر لرفع العقوبات عن سوريا، وإزالة القيود عن الشركات الراغبة في العمل مع هذا البلد.

ووفقا لأسوشييتد برس، يتوقع المسؤولون اتخاذ هذه الخطوة الأولى قريبًا، وأن هذا الإعفاء سيجعل الحكومة الانتقالية في سوريا “تتنفس” وتبدأ التعامل تدريجيًا مع الأسواق الدولية.

كما أكد المسؤولون الأمريكيون في حديثهم للوكالة أن وزارتي الخارجية والخزانة تواصلان العمل بسرعة على الترتيبات القانونية المتعلقة بعقوبات سوريا خلال هذه المرحلة.

والخميس، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أن الوزارة تعمل بكثافة من أجل رفع العقوبات عن سوريا.

وقالت بروس: “بدون تحديد موعد محدد، يمكنني القول إن هذا سيتم بشكل أسرع وبشكل حاسم أكثر مما اعتدنا عليه”.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن ترامب خلال “منتدى الاستثمار السعودي ـ الأمريكي 2025” في الرياض، اعتزامه رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

وأوضح أن القرار جاء بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).

وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، تطالب الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، برفع تلك العقوبات، لأنها تعرقل جهود إعادة الإعمار.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الشئون النيابية: القيد التلقائي يفرض مراجعة الدوائر كل 5 سنوات لضمان عدالة التمثيل
  • محمود فوزي: لم يُفرض نظام انتخابي بعينه.. و3 مقترحات رُفعت للرئيس دون تدخل
  • "إجادة".. هل هي الطريق إلى الإجادة الحقيقية؟
  • وزير الشئون النيابية: القائمة المطلقة النظام الأمثل لتمثيل الفئات المهمشة
  • خلاف حزبي على الهواء| قانون الانتخابات الجديد يُشعل الجدل: بين «التمثيل الدستوري» و«تهميش المعارضة»
  • كيف يؤثر نظام المناوبات الليلية على الصحة النفسية
  • الداخلية السورية : 8 ملايين شخص كانوا مطلوبين من نظام الأسد
  • فريق ترامب يقترح إعفاءً لـ6 أشهر كخطوة أولى نحو رفع العقوبات عن سوريا
  • بعد إعلان ترامب عن قبته الذهبية.. كيف تحرس دول العالم أجواءها؟
  • بعد إعلان ترامب عن قبته الذهبية.. كيف تحرس دول العالم سماءها؟