في حادثة غير مسبوقة، تعرّضت أجهزة البيجر التي يستخدمها عناصر من حزب الله في لبنان لانفجار متزامن أدى إلى مقتل 9 أشخاص، وإصابة المئات. تشيرُ الاتهامات الأولية إلى أنّ إسرائيل تقف وراء هذا الهجوم الذي رجحه مراقبون بأنه ناتج عن برمجيات خبيثة، ويعتبر أحد أكبر الاختراقات الأمنية في العالم.

الحدث يثير تساؤلات حول مدى أمان التقنيات القديمة، مقارنةً بالأجهزة الذكية الحديثة، ويعيد إلى السطح قضايا الأمن السيبراني في عصرنا الحالي.

بداية تعتبر أجهزة "البيجر" التي ازدهرت في فترة التسعينيات، قبيل انتشار الهواتف المحمولة أجهزة اتصال لاسلكية تستخدم لإرسال إشارات أو رسائل نصية قصيرة إلى مستلم محدد، وظهرت فكرتها في سبعينيات القرن الماضي، وكانت تستخدم بشكل أساسي في المجالَين: الطبي، والعسكري.

بيدَ أن هذه الأجهزة تطورت مع مرور الوقت، ليتم استخدامها في مجالات متعددة، مثل: الأعمال، والاتصالات الشخصية، وباتت تستخدم لدى الجهات الأمنية والعسكرية.

وتشيرُ التقارير إلى أن حزب الله ومنذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" بدأ مقاتلوه باستخدام الرموز في الرسائل، وخطوط الهواتف الأرضية، وأجهزة البيجر؛ لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل.

تعمل هذه الأجهزة عن طريق استقبال إشارة من جهاز إرسال. عندما يرسل شخص ما رسالة إلى جهاز البيجر، يتم تحويل هذه الرسالة إلى إشارة راديو، يمكن استقبالها عن طريق جهاز البيجر.

فيما يصدر البيجر صوتَ تنبيهٍ أو اهتزازات؛ لتنبيه صاحبه بوجود رسالة. وبعد استقبال الرسالة، يمكن للمستخدم الاتصال بالرقم الموجود على شاشة البيجر للرد على الرسالة، أو التواصل مع المرسل.

هل تبدو العودة للتقنيات القديمة أكثر أمانًا؟

مع تصاعد الهجمات السيبرانية،  يعود البعض للنظر إلى التقنيات القديمة، مثل: أجهزة البيجر والهواتف غير الذكية، كبديل أكثر أمانًا من الأجهزة الذكية المتصلة بشبكات الإنترنت، التي تعد هدفًا سهلًا للاختراقات.

تتميز التقنيات القديمة ببساطتها وابتعادها عن التعقيدات الرقمية، مما يجعلها في الظاهر أقل عرضة للاختراقات السيبرانية. على سبيل المثال، – كما ذكرنا أعلاه – تعتمد أجهزة البيجر على شبكات الاتصال الراديوية، وهي تقنيات بدائية نسبيًا، ولا تعتمد على الإنترنت، مما يقلل من احتمالية تعرضها لهجمات سيبرانية معقدة، كتلك التي تستهدف الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

لكن حادث انفجار أجهزة الاتصال بلبنان – حتى وإن تعددت سيناريوهات حدوثه سواء بهجوم برمجي خبيث أو زرع متفجرات وليس قرصنة، كما أشار عميل الاستخبارات الأميركي السابق إدوارد سنودن – ينسف فرضية مأمن التقنيات البدائية بالمجمل؛ إذ أظهرت الواقعة أنه حتى هذه الأجهزة القديمة ليست بمنأى عن الاختراقات.

فمعظم أنظمة البيجر، خاصة القديمة منها، تعتمد على ترددات راديوية غير مشفرة، مما يجعلها عرضة لاعتراض الإشارات من قبل مخترقين. إذ يمكن لأي مهاجم استخدام جهاز استقبال بسيط أو راديو معرف برمجي (SDR)؛ لالتقاط الرسائل التي ترسلها أجهزة البيجر، وقراءتها وربما حتى إعادة إرسالها، مما يسبب أضرارًا كبيرة.

 كيف يمكن اختراق أجهزة البيجر؟

بالرغم من أن أجهزة البيجر تعتمد على تقنيات بسيطة، فإنها ليست محصنة ضد الاختراق. تعتمد هذه الأجهزة بشكل أساسي على ترددات راديوية غير مشفرة لإرسال الرسائل. وهذا يعني أن أي مخترق يمتلك الأدوات اللازمة يمكنه اعتراض هذه الرسائل بسهولة، وهو ما يزيد من احتمال تعرض هذه الأجهزة للاختراق. يمكن للمخترقين استخدام تقنيات بسيطة، مثل: استقبال إشارات الراديو، أو استخدام أجهزة الراديو المعرفة برمجيًا؛ لالتقاط وفكّ تشفير هذه الرسائل.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمهاجمين إدخالُ رسائل مزيفة إلى نظام البيجر، أو إغراقه بكمية كبيرة من البيانات غير المفيدة. هذا يمكن أن يؤدي إلى إجهاد النظام أو حتى التسبب في انفجار الأجهزة، كما حدث في حادثة لبنان الأخيرة، حيث يُعتقد أن المهاجمين تمكنوا من إدخال بيانات متكررة إلى الشبكة، مما أدى إلى تحميل البطاريات بتيار عالٍ أدى إلى انفجارها.

هل تستخدم أجهزة البيجر شبكات الاتصال العامة؟

بشكل عام، تعتمد أجهزة البيجر على شبكات اتصال خاصة، وليس على شبكات الاتصال العامة. هذه الشبكات هي ترددات راديوية مخصصة، وتعمل بشكل منفصل عن الشبكات الخلوية التقليدية أو الإنترنت. غير أن هذا لا يعني أن هذه الأجهزة بمنأى عن المخاطر، كما أوضحت الحادثة الأخيرة. إذ يمكن للمخترقين استخدام تقنيات بسيطة لاعتراض الرسائل عبر هذه الشبكات، وإعادة إرسال الإشارات أو إغراق الشبكة بالإشارات المتكررة.

عمومًا، ما حدث في لبنان يعيد إلى الأذهان هجمات سيبرانية سابقة، مثل حادثة "ستاكس نت" التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. في تلك الحادثة، تم تدمير أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز عبر هجوم سيبراني مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة. هذا النوع من الهجمات يُظهر مدى قدرة الحرب السيبرانية على إحداث دمار هائل في فترة زمنية قصيرة.

تأسيسًا على ما تقدم؛ وبالرغم من أن التقنيات القديمة، مثل البيجر كانت تعتبر أقل عرضة للهجمات السيبرانية، فإن الحادثة الأخيرة في لبنان أثبتت أن هذه الأجهزة ليست بمأمن، بل على العكس، يُظهر الحادث كيف يمكن أن يكون للتقنيات البسيطة نقاط ضعف خطيرة إذا استغلها المخترقون. وفي ظل التطور المستمر للحرب السيبرانية، يبدو أن الأمان يعتمد بشكل كبير على تطوير تقنيات حديثة تتمتع بمستويات عالية من التشفير، وليس على العودة إلى أدوات قديمة أثبتت بالفعل هشاشتها.

السؤال الأبرز: ثغرة في الأجهزة أم اختراق أمني؟

من الجدير ذكره أن الحادثة قد تكون نتيجة لتلاعب محتمل في الشحنة  قبل تسليمها إلى الحزب، وهو سيناريو مثير لتحليل أبعاد هذا الاختراق الأمني. إذا كان التلاعب قد حدث أثناء وجود الأجهزة لدى الشركة المزودة، فإننا لا نتحدث فقط عن ثغرة في الأجهزة نفسها، بل عن اختراق أمني للبنية التحتية للشركة الموردة. هذا السيناريو يشير إلى أن الهجوم السيبراني لم يكن مجرد عملية تستهدف عناصر محددة من الحزب بعد تسليم الأجهزة، بل قد يكون تم التلاعب بها في مرحلة مبكرة جدًا، قبل أن تصل إلى أيدي المستخدمين النهائيين.

هذا الاحتمال/ السيناريو يفتح الباب أمام أسئلة أعمق حول قدرة الشركات المزودة للتكنولوجيا القديمة على تأمين منتجاتها. إذ يمكن أن تكون تلك الشركات عرضة للاختراقات في مرحلة التصنيع أو الشحن، مما يجعل أي جهاز يتم بيعه أو تسليمه عرضة للتلاعب قبل وصوله إلى العميل النهائي. في هذه الحالة، لا تكون المشكلة في التقنية المستخدمة فحسب، بل في سلسلة التوريد بأكملها، مما يعني أن كل جهاز يتم شحنه قد يكون مفخخًا مسبقًا.

رغم أن الحدث مازال في طور التحقيق والتحليل حتى الآن، فإن هذا السيناريو بالتحديد يسلط الضوء على مدى تعقيد الحرب السيبرانية. فقد لا يكون الهجوم على الحزب مباشرًا أو عن طريق اختراق الأجهزة بعد استخدامها، بل قد يكون قد بدأ باختراق البنية التحتية للشركة المصنعة نفسها أو قبيل تسليمها للحزب، مما يعني أن الهجوم كان موجهًا من البداية. هذه الفرضية تجعل عملية تأمين سلاسل التوريد للشركات أمرًا بالغ الأهمية، وتؤكد أن الحرب السيبرانية يمكن أن تبدأ من أماكن غير متوقعة تمامًا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أجهزة البیجر هذه الأجهزة یمکن أن یعنی أن أمان ا

إقرأ أيضاً:

الخولي: خطة العودة الطوعية فاشلة

عقد المنسق العام لـ"الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين" النقيب مارون الخولي، مؤتمرا صحافيا في مقر "الحملة"، في جل الديب، بعنوان "مسرحية العودة الطوعية".
وقال الخولي في بيان :" بعد مشاهدة "مسرحية العودة الطوعية" التي جرت أمس عند معبري المصنع وجديدة يابوس، والتي تمت في غياب تام للحكومة اللبنانية وتحت إشراف المنظمات الدولية فقط، تؤكد الحملة الوطنية ما حذرنا منه سابقا:
  
خطة العودة الطوعية فاشلة، مسرحية لتلميع صورة السلطة، وطريق مباشر للتوطين.  

أولا: الأدلة القاطعة على فشل الخطة  
1- الرقم المهين: عودة 71 نازحًا (تسع عائلات) بعد 5 أشهر من التخطيط، بينما يُضبط يوميا عشرات المهربين ومئات السوريين الداخلين خلسة، كما في عكار والهرمل (78 شخصا في 24 تموز).
 
2 - السيادة المهانة: البيان المشترك صدر عن "المفوضية" و"منظمة الهجرة" دون ذكر الحكومة اللبنانية، وهذا خرق فاضح للسيادة، وإعلان صريح باستمرار تفويض الملف للخارج.
 
3 - غياب المؤسسات الرسمية: لم تُذكر وزارة الشؤون الاجتماعية أو أي جهة حكومية لبنانية في تفاصيل التنفيذ، مما يعكس  تفريطا بالسيادة ويختزل دور لبنان إلى مجرد "ممر" بترتيب أمني من مكتب الأمن العام بحسب بيان الأمم المتحدة.
 
4 - الحساب المستحيل: حتى لو عاد 71 سوريا يوميا (وهو وهم)، فإعادة مليوني ونصف  المليون سيستغرق 100 عام!
 
5 - شبكات التهريب أسرع من الحكومة: تكشف هذه الأرقام أن شبكات التهريب تنقل يوميا أعدادا توازي حصيلة خطة العودة التي استغرقت 5 أشهر لإعدادها.

ثانيا: الأزمة تفوق الترقيع  
الواقع يفجر الأكاذيب: بينما تعلن الحكومة عن "عودة طوعية"، تسجل حدودنا يوميا:
 
- تهريب منظَّم عبر شبكات لبنانية-سورية.  
- خروقات فاضحة في تنفيذ "المسرحية"
- غياب التنسيق مع سوريا: لم يذكر أي تنسيق مع الجانب السوري في عملية العودة، رغم أن نقطة الوصول كانت دمشق وريفها وحمص. هذا يزيد الشكوك حول جدوى العملية كـ"عودة آمنة".
  - تدفق نازحين جدد يفوق عدد العائدين.  
مؤشرات التوطين المقنَّع

- تسجيل 17 ألف مهتم بالعودة: يشير بيان الأمم المتحدة إلى تسجيل 17 ألف سوري رغبتهم في العودة، لكن الواقع مختلف من حيث غياب آلية تنفيذ  لا توجد خطوات عملية ملموسة بعد 5 أشهر من إطلاق الخطة سوى نقل 71 شخصا. او من جهة صمت الحكومة اللبنانية في عدم إفصاحها عن أية ضمانات سورية باستقبال العائدين أو بوقف التهريب او باي تنسيق رسمي وبمهل محددة للعودة".

ولفت الخولي الى ان المؤامرة واضحة"، وقال :" خطة العودة الحالية ليست إلا غطاء لتوطين النازحين عبر تغييب الحلول الجذرية، وإلهاء الرأي العام بـ"إنجازات وهمية".
 
ثالثًا: مطالبنا العاجلة  
لذلك، وباسم الشعب اللبناني الذي يحترم دستوره وذكاء أبنائه، نعلن:  
إسقاط خطة العودة الطوعية الفاشلة فورا، وتبني خطة الترحيل الفوري التي قدمتها الحملة الوطنية، والمبنية على إعلان لبنان "دولة عبور وليس لجوء وتشكيل لجنة دولية للإشراف على الترحيل الآمن المحدد بمهلة زمنية لا تتعدى 6 اشهر والتهديد بفرض عقوبات على الحكومة السورية لاستعادة نازحيها بعد رفضها التنسيق مع الحكومة اللبنانية بملف النازحين.
وطالب ب"فتح تحقيق برلماني وإقالة كل مسؤولٍ تورط في هذه المهزلة، ومحاسبته على تبني خطة عودة طوعية تخالف الدستور اللبناني والقوانين المرعية الاجراء وحول إهدار المال العام والسيادة".
  
وختم الخولي، داعيا المعنيين الى "الكف عن الاستهتار والاعلان عن خطة الترحيل خلال ايام". مواضيع ذات صلة عطالله: أسباب النزوح السوري الأساسية سقطت ويجب عدم مقاربة هذا الملف من بوابة العودة الطوعية Lebanon 24 عطالله: أسباب النزوح السوري الأساسية سقطت ويجب عدم مقاربة هذا الملف من بوابة العودة الطوعية 30/07/2025 12:58:34 30/07/2025 12:58:34 Lebanon 24 Lebanon 24 المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط: سنعمل على العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين في أوروبا Lebanon 24 المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط: سنعمل على العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين في أوروبا 30/07/2025 12:58:34 30/07/2025 12:58:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الحكومة تطرح عودة النازحين السوريين بدعم أممي..والخولي: إنجاز وهمي وتوطين مقنّع Lebanon 24 الحكومة تطرح عودة النازحين السوريين بدعم أممي..والخولي: إنجاز وهمي وتوطين مقنّع 30/07/2025 12:58:34 30/07/2025 12:58:34 Lebanon 24 Lebanon 24 عن لقاء غراندي مع سلام بشأن عودة النازحين... الخولي: إنشائي وفارغ من الأرقام والخطط الملموسة Lebanon 24 عن لقاء غراندي مع سلام بشأن عودة النازحين... الخولي: إنشائي وفارغ من الأرقام والخطط الملموسة 30/07/2025 12:58:34 30/07/2025 12:58:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً 5 اقتراحات ومشاريع قوانين على جدول اعمال جلسة مجلس النواب التشريعية غدا Lebanon 24 5 اقتراحات ومشاريع قوانين على جدول اعمال جلسة مجلس النواب التشريعية غدا 12:54 | 2025-07-30 30/07/2025 12:54:08 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس الأعمال اللبناني - البرازيلي بحث مع البساط انضمام لبنان الى الـ"ميركوسير" Lebanon 24 مجلس الأعمال اللبناني - البرازيلي بحث مع البساط انضمام لبنان الى الـ"ميركوسير" 12:51 | 2025-07-30 30/07/2025 12:51:02 Lebanon 24 Lebanon 24 كركي: سلفات مالية بقيمة 66 مليار ل.ل. للمستشفيات والأطباء Lebanon 24 كركي: سلفات مالية بقيمة 66 مليار ل.ل. للمستشفيات والأطباء 12:42 | 2025-07-30 30/07/2025 12:42:39 Lebanon 24 Lebanon 24 حيدر اجتمع مع نقابة اصحاب مكاتب الاستقدام.. والتقى حمدان Lebanon 24 حيدر اجتمع مع نقابة اصحاب مكاتب الاستقدام.. والتقى حمدان 12:34 | 2025-07-30 30/07/2025 12:34:07 Lebanon 24 Lebanon 24 فرار سجين من داخل مستشفى Lebanon 24 فرار سجين من داخل مستشفى 12:29 | 2025-07-30 30/07/2025 12:29:17 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة 15:10 | 2025-07-29 29/07/2025 03:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو 13:04 | 2025-07-29 29/07/2025 01:04:40 Lebanon 24 Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات 13:24 | 2025-07-29 29/07/2025 01:24:40 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته 13:25 | 2025-07-29 29/07/2025 01:25:25 Lebanon 24 Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة 16:07 | 2025-07-29 29/07/2025 04:07:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 12:54 | 2025-07-30 5 اقتراحات ومشاريع قوانين على جدول اعمال جلسة مجلس النواب التشريعية غدا 12:51 | 2025-07-30 مجلس الأعمال اللبناني - البرازيلي بحث مع البساط انضمام لبنان الى الـ"ميركوسير" 12:42 | 2025-07-30 كركي: سلفات مالية بقيمة 66 مليار ل.ل. للمستشفيات والأطباء 12:34 | 2025-07-30 حيدر اجتمع مع نقابة اصحاب مكاتب الاستقدام.. والتقى حمدان 12:29 | 2025-07-30 فرار سجين من داخل مستشفى 12:18 | 2025-07-30 حريق كبير في خراج بلدة عزة فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 30/07/2025 12:58:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 30/07/2025 12:58:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 12:58:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الأمكنة تنبض بالحياة من جديد.. أكثر من مليون سوداني يعودون إلى ديارهم
  • المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف
  • هل تساعدك أجهزة تتبع النوم فعلا؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • تفجيرات ضخمة غرب أمدرمان
  • الرئيس التنفيذي لـ"ثواني للتقنيات" يلهم الشباب ضمن برنامج "مناهل العز"
  • الخولي: خطة العودة الطوعية فاشلة
  • هل يمكن تفكيك اقتصاد حزب الله؟.. تقرير لشبكة CNBC يُجيب
  • مايكروسوفت ترفع الحظر عن تحديث ويندوز 11 للإصدار 24H2 على أجهزة الألعاب
  • حماية ذكية بأقل تكلفة.. «آبل» تتيح تأمين عدة أجهزة في باقة واحدة
  • سيلين شميت لـ سانا: حتى تاريخ الـ 14 من تموز الجاري سجّل أكثر من 17000 لاجئ سوري في لبنان رغبتهم في الاستفادة من برنامج العودة الطوعية المُيسرة وحصلوا على استشارات حول خطوات العملية وتبعاتها