أضرار شرب الحليب دون غليه| مخاطر صحية وكيفية الوقاية منها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الحليب هو مصدر غني بالفيتامينات والمعادن، ويعتبر جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للكثيرين. ومع ذلك، قد يختلف تأثيره على الصحة بناءً على طريقة تحضيره واستهلاكه، وشرب الحليب دون غليه يمكن أن يكون له آثار صحية سلبية، حيث أن الغليان يعد خطوة هامة لقتل البكتيريا والميكروبات التي قد تكون موجودة في الحليب الخام، وخلال السطور التالية نقدم لك الأضرار المحتملة لشرب الحليب دون غليه وكيفية الوقاية من هذه المخاطر.
1. خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية:
الحليب الخام يمكن أن يحتوي على بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا، الإشريكية القولونية، والليستيريا. شرب الحليب دون غليه يزيد من خطر الإصابة بالعدوى التي قد تسبب أعراضًا مثل الإسهال، الغثيان، والقيء.
2. خطر الإصابة بالأمراض الطفيلية:
بجانب البكتيريا، يمكن أن يحتوي الحليب غير المبستر على طفيليات مثل الجيارديا والكريبتوسبوريديوم، التي قد تسبب مشكلات صحية مثل التقلصات البطنية والحمى.
3. عدم التخلص من مسببات الأمراض:
الاستعمال الميكروبيولوجي التقليدي للحليب يتطلب غليه للتخلص من مسببات الأمراض الضارة. بدون هذه الخطوة، قد يبقى الحليب مصدرًا للأمراض التي قد تؤثر على الصحة العامة.
4. نقص فيتامينات معينة:
الغليان لا يقتل فقط البكتيريا، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على توازن الفيتامينات والمعادن في الحليب. الحليب غير المغلي قد يحتوي على مستويات منخفضة من بعض العناصر الغذائية التي تساهم في صحة العظام والنمو.
5. مشكلات صحية للأطفال والحوامل:
الأطفال الصغار والحوامل هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الطعام. شرب الحليب غير المغلي يمكن أن يشكل خطراً صحياً خاصاً لهذه الفئات، حيث أن جهاز المناعة لديهم قد يكون أقل قدرة على مقاومة العدوى.
6. مشاكل صحية أخرى:
بجانب المخاطر الميكروبية، قد يحتوي الحليب الخام على سموم قد تكون ضارة بالصحة. الغليان يساعد في القضاء على هذه السموم، مما يجعل الحليب أكثر أمانًا للشرب.
شرب الحليب دون غليه قد يعرض الصحة لمجموعة من المخاطر بسبب البكتيريا والطفيليات المسببة للأمراض. لضمان سلامة الحليب، من المهم غليه جيدًا قبل تناوله، مما يساهم في القضاء على الملوثات الضارة والحفاظ على الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب شرب الحليب الحليب الصحي یمکن أن التی قد
إقرأ أيضاً:
هل يسبب الحليب مشاكل لبشرتك؟ إليك علامات يخفيها وجهك
يُعتبر الحليب من أكثر الأطعمة ارتباطا بالصحة والتغذية الجيدة، لكن مجلة "إيلي" الفرنسية لفتت إلى جانب آخر قلّما نلاحظه: كيف ينعكس الإفراط في شرب الحليب على مظهر بشرتنا؟
فبعض العلامات الدقيقة في الوجه -مثل الانتفاخ تحت العينين أو البثور الصغيرة على الذقن- قد تكون، بحسب الخبراء، إشارة خفية إلى أن جسمك يتلقى كميات زائدة من منتجات الألبان.
إشارات يرسلها وجهكترصد المجلة المعنية بالصحة والجمال، في موقعها على شبكة الإنترنت، 4 علامات جلدية رئيسية قد تدل على فرط استهلاك الحليب ومشتقاته:
تورم الجفون العليا. انتفاخ الأكياس تحت العينين. ظهور هالات داكنة. بثور صغيرة في منطقة الذقن.ويشرح خبراء الجلد أن السبب يعود إلى أن الحليب يحتوي بطبيعته على هرمونات وعوامل نمو تؤثر على الجلد مباشرة، إذ تعمل الأندروجينات الموجودة فيه على تحفيز إفراز الزهم (الدهون) في الغدد الجلدية.
ومع زيادة إفراز الزيوت، تنسد المسام وتبدأ البقع وحبّ الشباب بالظهور، خصوصا لدى ذوي البشرة الحساسة أو الدهنية بطبيعتها.
كيف توازنين بين فوائد الحليب وصحة بشرتك؟لا يعني الأمر أن عليك التوقف عن الحليب نهائيا، لكن الاعتدال هو المفتاح.
وتقترح "إيلي" خطوات يمكن أن تخفّف تأثير منتجات الألبان على البشرة دون التنازل عن تغذيتك اليومية:
استبدلي الحليب التقليدي ببدائل نباتية: اختاري حليب اللوز أو الصويا أو الشوفان، فهي غنية بالبروتين والألياف وتخلو من الهرمونات الطبيعية الموجودة في حليب الأبقار، مما يجعلها ألطف على الجهاز الهضمي والبشرة. أضيفي البروبيوتيك إلى نظامك الغذائي: تعمل -وهي بكتيريا نافعة- على تعزيز صحة الأمعاء والتقليل من الالتهابات، مما ينعكس إيجابا على صفاء البشرة وتوازنها. ركّزي على مضادات الأكسدة: تناولي أطعمة مثل التوت، والجوز، والسبانخ، والشاي الأخضر. فمضادات الأكسدة تساعد على محاربة الجذور الحرة التي تسبب الالتهاب وتفاقم البثور. اتبعي روتين عناية مخصص للبشرة الحساسة: استخدمي منتجات لطيفة خالية من العطور والكحول، مع مكونات مهدئة مثل الألوفيرا، والنياسيناميد، أو البابونج. وإذا كنت تعانين من حب الشباب، فاختاري تركيبات مخصصة للبشرة الدهنية غير الكوميدوجينيك (أي التي لا تسد المسام). التوازن ضروري للجماليبقى الحليب مصدرا مهما للكالسيوم والبروتين، لكن البشرة -كما يقول خبراء الجمال- تعكس توازن الجسم من الداخل.
إعلانولذا، إذا لاحظتِ انتفاخا أو تغيرا في ملامح وجهك بعد زيادة استهلاك منتجات الألبان، فقد يكون الوقت مناسبا لتجربة بدائل نباتية ومراقبة كيف تستجيب بشرتك.